سوسن
03-11-2010, 03:46 AM
وسط حضور كبير من الأطفال والكبار والإعلاميين والنقاد، عُرض الفيلم الإماراتي «أصيلة» بالمسرح الصغير بالأوبرا المصرية ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال في دورته العشرين.الذي افتتح الخميس الماضي بحضور وزير الإعلام المصري بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ويستمر حتى 11 مارس، ويشارك فيه 359 فيلماً تمثل 52 دولة، منها عشر دول عربية وتتنافس أعمال خمس دول عربية فقط في المسابقات الرسمية منها فيلم «أصيلة» الإماراتي.
وسلم الوزير شعار المهرجان لمجموعة من نجوم الفن والغناء الذين كرمهم المهرجان هذا العام تقديراً لعطائهم الفني في إسعاد الأطفال وإثراء ثقافتهم وهم المطربة نانسي عجرم صاحبة أنجح وأشهر أغان للأطفال وأحدث سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسف، وقد شدت نانسي بصحبة الأطفال بأغنيتي «شاطر شاطر» و»شخبط شخابيط».
وشمل التكريم الفنانين يحيى الفخراني ومحمد هنيدي وأشرف عبدالباقي وعبدالرحمن أبو زهرة وسميرة عبدالعزيز ومحسنة توفيق والمطربين عفاف راضي ومحمد ثروت وطلعت عطية وفنان البانتومايم أحمد نبيل والشاعر الغنائي شوقي حجاب. وصافح الوزير أعضاء لجنتي التحكيم الدولية لمسابقتي الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والرسوم المتحركة والبرامج التليفزيونية.
http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.png http://s0.2mdn.net/2364800/300x250_ar.jpg (http://ad.doubleclick.net/click%3Bh%3Dv8/395a/3/0/%2a/w%3B222338379%3B0-0%3B0%3B33838132%3B4307-300/250%3B35486708/35504526/1%3B%3B%7Esscs%3D%3fhttp://www.goalarabia.com/) http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
كما حظي فيلم أصيلة بإعجاب الكبار والصغار وصفق الحضور أكثر من مرة أثناء عرض الفيلم وتفاعلوا معه، وأبدى الأطفال إعجابهم بفكرته والمناظر الخلابة والصور الرائعة التي تضمنها والرسائل الأخلاقية التي يدعو إليها بطريقة غير مباشرة.وأكد المخرج العراقي ثامر الزيدي مخرج الفيلم أنه تأثر بالتفاعل الإيجابي لجمهور المهرجان ولمس ذلك أثناء عرض الفيلم مما جعله يشعر بالاعتزاز بإنجاز هذا الفيلم الذي استقى قصته من التراث العربي ورغم مشاركته في العديد من المهرجانات الدولية بأعمال متنوعة، فإن الحضور الكبير ورد فعل جمهور مهرجان القاهرة على فيلم «اصيلة» غير مسبوقين، ووصف الجمهور بأنه رائع. وقال ـ في الندوة التي أعقبت العرض ـ إن «أصيلة» إنتاج إماراتي وإنه حرص على أن يكون الفيلم على مستوى عالمي من حيث التقنية والصورة والصوت، حيث تم تصويره بتقنية ثلاثية الأبعاد، وهو ما منح الصورة سحراً وجمالاً. وقد شارك في الفيلم أكثر من جهة عربية منها الإمارات من خلال الإنتاج ولبنان من خلال موسيقى زياد الرحباني والأداء للنجوم المصريين حنان ترك وعلاء مرسي وجمال إسماعيل وغسان مطر وناصر شاهين وأحمد خيري، أما الرسوم فهي لفنانين مجربين.
وقال الزيدي إن فكرة الفيلم مأخوذة عن التراث العربي، وهو تراث ثري يجب أن ينتبه إليه صناع سينما الطفل في العالم العربي، وعليهم أن يقدموا معادلات صحيحة لما تروجه بعض الأعمال الغربية التي لا تتفق أحياناً مع حقائق التاريخ العربي وما به من قيم وقصص ملأى بالعبر والتشويق.
وحول توقعه حصول الفيلم على إحدى جوائز المهرجان، قال: أعمل من أجل الطفل وإسعاده، وهذه هي جائزتي، أما حصول الفيلم على إحدى جوائز المهرجان، فهي تتوقف على رأي لجان التحكيم.
وفي رده على سؤال أحد الأطفال عن أن الفيلم ثري بمشاهد الغابات والحقول رغم اتساع الصحراء في الإمارات، قال إن فيلم الرسوم المتحركة تمتزج فيه الجماليات؛ ولذلك تضمن خليطاً من مشاهد الصحراء والجبال والخضرة والغابات والوجوه الجميلة الطيبة لأبناء القرية الذين قدموا نموذجاً للعطف على الحيوان والرحمة به، وفي المقابل، ردت لهم الفرس «أصيلة» الجميل من خلال الوفاء والإخلاص.
وعن تجاربه السابقة، أوضح الزيدي أنه قدم العديد من أفلام الرسوم المتحركة القصيرة، حيث يعمل في هذا المجال منذ سنوات بعيدة، مشيراً إلى أن إقامته في المجر منذ عام 1979 لم تجعله يغير أفكاره، بل يرصد عن كثب كل جديد في مجال سينما الأطفال ويصر على أن تكون أفلامه وثيقة الصلة بالطفل العربي، ولذلك كان أول أفلامه الطويلة للرسوم المتحركة «ابن الغابة»، والذي قدم من خلاله معالجة حديثة لشخصية «ابن طفيل» جامع العلوم رداً على فيلم «طرزان» إنتاج ديزني والذي تضمن إساءة لتلك الشخصية الثرية، حيث قدم في الفيلم حياة «ابن طفيل»، الذي نشأ في الغابة وتعلم وتطور وأبدع وبنى حياته، وهذا لا يعيبه لأن تاريخ البشرية كلها يبدأ من الغابة والكهوف ولكنه أصبح إنساناً متكاملاً.
وحول مشروعه السينمائي القادم للطفل العربي، قال إنه يعد لتصوير فيلم رسوم متحركة عن العالم «الحسن بن الهيثم» أول من فكر في صناعة الكاميرا السينمائية وأول من فكر في بناء السد العالي، مؤكداً أن ما يهمه أن يقدم أعمالاً تدعم الطفل العربي وتجعله يعتز بتراثه وتاريخه، وهو يتطلع إلى المستقبل.
وأكدت الناقدة السينمائية فريال كامل التي أدارت الندوة أن فيلم «أصيلة» ومدته 93 دقيقة تميز بتقنية فنية عالمية، وهو ما جعله أحد الأفلام المشاركة في منافسات عالمية داخل مسابقة أفلام الرسوم المتحركة الطويلة.
وسلم الوزير شعار المهرجان لمجموعة من نجوم الفن والغناء الذين كرمهم المهرجان هذا العام تقديراً لعطائهم الفني في إسعاد الأطفال وإثراء ثقافتهم وهم المطربة نانسي عجرم صاحبة أنجح وأشهر أغان للأطفال وأحدث سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسف، وقد شدت نانسي بصحبة الأطفال بأغنيتي «شاطر شاطر» و»شخبط شخابيط».
وشمل التكريم الفنانين يحيى الفخراني ومحمد هنيدي وأشرف عبدالباقي وعبدالرحمن أبو زهرة وسميرة عبدالعزيز ومحسنة توفيق والمطربين عفاف راضي ومحمد ثروت وطلعت عطية وفنان البانتومايم أحمد نبيل والشاعر الغنائي شوقي حجاب. وصافح الوزير أعضاء لجنتي التحكيم الدولية لمسابقتي الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والرسوم المتحركة والبرامج التليفزيونية.
http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.png http://s0.2mdn.net/2364800/300x250_ar.jpg (http://ad.doubleclick.net/click%3Bh%3Dv8/395a/3/0/%2a/w%3B222338379%3B0-0%3B0%3B33838132%3B4307-300/250%3B35486708/35504526/1%3B%3B%7Esscs%3D%3fhttp://www.goalarabia.com/) http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
كما حظي فيلم أصيلة بإعجاب الكبار والصغار وصفق الحضور أكثر من مرة أثناء عرض الفيلم وتفاعلوا معه، وأبدى الأطفال إعجابهم بفكرته والمناظر الخلابة والصور الرائعة التي تضمنها والرسائل الأخلاقية التي يدعو إليها بطريقة غير مباشرة.وأكد المخرج العراقي ثامر الزيدي مخرج الفيلم أنه تأثر بالتفاعل الإيجابي لجمهور المهرجان ولمس ذلك أثناء عرض الفيلم مما جعله يشعر بالاعتزاز بإنجاز هذا الفيلم الذي استقى قصته من التراث العربي ورغم مشاركته في العديد من المهرجانات الدولية بأعمال متنوعة، فإن الحضور الكبير ورد فعل جمهور مهرجان القاهرة على فيلم «اصيلة» غير مسبوقين، ووصف الجمهور بأنه رائع. وقال ـ في الندوة التي أعقبت العرض ـ إن «أصيلة» إنتاج إماراتي وإنه حرص على أن يكون الفيلم على مستوى عالمي من حيث التقنية والصورة والصوت، حيث تم تصويره بتقنية ثلاثية الأبعاد، وهو ما منح الصورة سحراً وجمالاً. وقد شارك في الفيلم أكثر من جهة عربية منها الإمارات من خلال الإنتاج ولبنان من خلال موسيقى زياد الرحباني والأداء للنجوم المصريين حنان ترك وعلاء مرسي وجمال إسماعيل وغسان مطر وناصر شاهين وأحمد خيري، أما الرسوم فهي لفنانين مجربين.
وقال الزيدي إن فكرة الفيلم مأخوذة عن التراث العربي، وهو تراث ثري يجب أن ينتبه إليه صناع سينما الطفل في العالم العربي، وعليهم أن يقدموا معادلات صحيحة لما تروجه بعض الأعمال الغربية التي لا تتفق أحياناً مع حقائق التاريخ العربي وما به من قيم وقصص ملأى بالعبر والتشويق.
وحول توقعه حصول الفيلم على إحدى جوائز المهرجان، قال: أعمل من أجل الطفل وإسعاده، وهذه هي جائزتي، أما حصول الفيلم على إحدى جوائز المهرجان، فهي تتوقف على رأي لجان التحكيم.
وفي رده على سؤال أحد الأطفال عن أن الفيلم ثري بمشاهد الغابات والحقول رغم اتساع الصحراء في الإمارات، قال إن فيلم الرسوم المتحركة تمتزج فيه الجماليات؛ ولذلك تضمن خليطاً من مشاهد الصحراء والجبال والخضرة والغابات والوجوه الجميلة الطيبة لأبناء القرية الذين قدموا نموذجاً للعطف على الحيوان والرحمة به، وفي المقابل، ردت لهم الفرس «أصيلة» الجميل من خلال الوفاء والإخلاص.
وعن تجاربه السابقة، أوضح الزيدي أنه قدم العديد من أفلام الرسوم المتحركة القصيرة، حيث يعمل في هذا المجال منذ سنوات بعيدة، مشيراً إلى أن إقامته في المجر منذ عام 1979 لم تجعله يغير أفكاره، بل يرصد عن كثب كل جديد في مجال سينما الأطفال ويصر على أن تكون أفلامه وثيقة الصلة بالطفل العربي، ولذلك كان أول أفلامه الطويلة للرسوم المتحركة «ابن الغابة»، والذي قدم من خلاله معالجة حديثة لشخصية «ابن طفيل» جامع العلوم رداً على فيلم «طرزان» إنتاج ديزني والذي تضمن إساءة لتلك الشخصية الثرية، حيث قدم في الفيلم حياة «ابن طفيل»، الذي نشأ في الغابة وتعلم وتطور وأبدع وبنى حياته، وهذا لا يعيبه لأن تاريخ البشرية كلها يبدأ من الغابة والكهوف ولكنه أصبح إنساناً متكاملاً.
وحول مشروعه السينمائي القادم للطفل العربي، قال إنه يعد لتصوير فيلم رسوم متحركة عن العالم «الحسن بن الهيثم» أول من فكر في صناعة الكاميرا السينمائية وأول من فكر في بناء السد العالي، مؤكداً أن ما يهمه أن يقدم أعمالاً تدعم الطفل العربي وتجعله يعتز بتراثه وتاريخه، وهو يتطلع إلى المستقبل.
وأكدت الناقدة السينمائية فريال كامل التي أدارت الندوة أن فيلم «أصيلة» ومدته 93 دقيقة تميز بتقنية فنية عالمية، وهو ما جعله أحد الأفلام المشاركة في منافسات عالمية داخل مسابقة أفلام الرسوم المتحركة الطويلة.