سوسن
03-11-2010, 01:45 PM
http://up.arab-x.com/dldaRQ19794.gif.html
رأى خبراء وجنرالات احتياط في جيش الاحتلال الاسرائيلي انّ لدى سورية قدرة حقيقية للتسبب باضرار جسيمة للدولة العبرية في حال نشوب حرب او مواجهة مستقبلية، على الرغم من ان هذه القدرة لا تهدد، حسب تعبيرهم، بمحو اسرائيل عن الوجود.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور الكسندر بلي من جامعة نوتردام الامريكية وكلية اريئيل الاسرائيلية لموقع صحيفة 'يديعوت احرونوت' على الانترنت انّه 'على الرغم من عدم وجود قدرة لسورية لمحونا من الخارطة، لكنهم قادرون على التسبب بأضرار كبيرة في الجبهة الداخلية ومدنها وبلداتها'.
واضاف بلي، الذي كان مستشارا لرئيس الوزراء الاسبق يتسحاق شمير للشؤون العربية، انه لا يتوقع ان تسارع سورية لفتح مواجهة عسكرية مع اسرائيل، مشيرا الى انّ من واجب اسرائيل منع خطر كهذا من خلال الوسائل السياسية، موضحا انّه على الرغم من ان قدرات سورية العسكرية متدنية نسبيا، لكن من غير المحبذ امتحانها، داعيا الى استغلال الوسائل السياسية لدرء الحرب.
بالاضافة الى ذلك، دعا بلي اسرائيل الى اتباع سياسة ذكية للردع وخلق وضع تكون فيه سورية غير قادرة على تطوير مصالحها المتعارضة مع مصالح اسرائيل على المستوى السياسي، دون الوصول الى حرب.
اما البروفيسور موشيه معوز، المتخصص في الشؤون السورية في الجامعة العبرية بالقدس الغربية، فقد ابدى تأييده لاقوال بلي، مضيفا ان سورية هي الاخرى ستتكبد خسائر كبيرة وان اساس القوة السورية والتهديد الكبير هو الصواريخ طويلة المدى، لافتا الى ان للجيش الاسرائيلي تفوقا استراتيجيا واضحا لكن الحرب ستتسبب بخسائر كبيرة للطرفين، والصواريخ السورية ستصل لكل المدن الاسرائيلية وانظمة الدفاع الجوي لن توقفها جميعها.
وحذّر البروفيسور معوز من التقليل بالقدرات السورية بضرب المدن الاسرائيلية على الرغم من التفوق العسكري الاسرائيلي، قائلا: انّ اسرائيل ستتضرر بشكل قاسٍ جدا وعدد ليس بقليل من مدنها قد تصبح خرابا. فحزب الله تسبب باضرار جسيمة، ولدى السوريين قوى اكبر بكثير، على حد تعبيره. ورجّح البروفيسور معوز ان لا تبادر سورية لمواجهة عسكرية على الرغم من تصريحات قادتها في الاسابيع الاخيرة، لكنها سترد على اي هجوم اسرائيلي عليها او على ايران او على لبنان. وقال: الطرفان يعرفان ان الحرب ستتسبب بدمار متبادل، والحرب واردة فقط اذا هاجمت اسرائيل سورية او في حال مواجهة بين ايران واسرائيل قد تتدحرج الامور الى حرب بمشاركة سورية. وامكانية اخرى واردة ان تدخل سورية الحرب في حال هاجمت اسرائيل لبنان، وقد تنفذ سورية تهديدات وتدخل المواجهة. وخلص الى القول: في الشرق الاوسط هناك كثير من التصريحات، لكن ليست هناك رغبة لدى اي طرف بشن حرب ستتسبب باضرار جسيمة.
من ناحيته شدد الجنرال احتياط والبروفيسور اورن شحور على اقوال معوز، بان الطرفين غير معنيين بحرب، وقلل من قدرة الصواريخ السورية على تدمير اسرائيل او قدرتها على حسم الحرب مشيرا الى انّها قد تتسبب باضرار في الجبهة الداخلية كالاضرار التي تسببت فيها صواريخ حزب الله وحماس.
وقال البروفيسور شحور، الذي كان قائدا لشعبة الاستخبارات العسكرية (امان) انّه حتى ولو كان نظام الرئيس السوري، الدكتور بشّار الاسد، يمتلك اسلحة كيماوية او بيولوجية، فانّ هذا الامر لا يجب ان يقض مضاجع الاسرائيليين، لافتا الى انّ نظام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، كان يمتلك هذه الاسلحة، بالاضافة الى دولٍ اخرى، موضحا انّ هذا التهديد هو كلامي ولا يجب ان يؤخذ على محمل الجد، ورأى شحور انّ سورية لا تملك القدرة العسكرية على توجيه ضربة قاصمة للدولة العبرية.
وكان قائد اللواء الشمالي في جيش الاحتلال الاسرائيلي، الجنرال افي مزراحي، قد هدد الاسبوع الماضي باحتلال العاصمة السورية دمشق، مستخفا بقدرات الجيش السوري، وزاعما انّ هذا الجيش لن يتمكن من ايقاف التقدم الاسرائيلي، وزاد ان الصواريخ السورية باستطاعتها ان تصل الى المدن الاسرائيلية، ولكنّ الجيش الاسرائيلي قادر على احتلال العاصمة السورية، دمشق. وزاد قائلا انّ ميزان قوة الردع يعمل لصالحنا، والسوريون يعرفون ذلك.
وقال ايضا: اذا اضطررنا الى المواجهة العسكرية مع الجيش السوري فاننا سنقوم بإلحاق هزيمة به بصورة قاطعة وكاسحة. وبرأيه هذا هو السبب الذي يدفع الجيش السوري الى المحافظة على الهدوء والالتزام بالصمت، لانّه لا توجد له ايّ امكانية لان يتغلب على الجيش الاسرائيلي، والجيش السوري وقادته يعرفون هذه الحقيقة، قال الجنرال الاسرا
رأى خبراء وجنرالات احتياط في جيش الاحتلال الاسرائيلي انّ لدى سورية قدرة حقيقية للتسبب باضرار جسيمة للدولة العبرية في حال نشوب حرب او مواجهة مستقبلية، على الرغم من ان هذه القدرة لا تهدد، حسب تعبيرهم، بمحو اسرائيل عن الوجود.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور الكسندر بلي من جامعة نوتردام الامريكية وكلية اريئيل الاسرائيلية لموقع صحيفة 'يديعوت احرونوت' على الانترنت انّه 'على الرغم من عدم وجود قدرة لسورية لمحونا من الخارطة، لكنهم قادرون على التسبب بأضرار كبيرة في الجبهة الداخلية ومدنها وبلداتها'.
واضاف بلي، الذي كان مستشارا لرئيس الوزراء الاسبق يتسحاق شمير للشؤون العربية، انه لا يتوقع ان تسارع سورية لفتح مواجهة عسكرية مع اسرائيل، مشيرا الى انّ من واجب اسرائيل منع خطر كهذا من خلال الوسائل السياسية، موضحا انّه على الرغم من ان قدرات سورية العسكرية متدنية نسبيا، لكن من غير المحبذ امتحانها، داعيا الى استغلال الوسائل السياسية لدرء الحرب.
بالاضافة الى ذلك، دعا بلي اسرائيل الى اتباع سياسة ذكية للردع وخلق وضع تكون فيه سورية غير قادرة على تطوير مصالحها المتعارضة مع مصالح اسرائيل على المستوى السياسي، دون الوصول الى حرب.
اما البروفيسور موشيه معوز، المتخصص في الشؤون السورية في الجامعة العبرية بالقدس الغربية، فقد ابدى تأييده لاقوال بلي، مضيفا ان سورية هي الاخرى ستتكبد خسائر كبيرة وان اساس القوة السورية والتهديد الكبير هو الصواريخ طويلة المدى، لافتا الى ان للجيش الاسرائيلي تفوقا استراتيجيا واضحا لكن الحرب ستتسبب بخسائر كبيرة للطرفين، والصواريخ السورية ستصل لكل المدن الاسرائيلية وانظمة الدفاع الجوي لن توقفها جميعها.
وحذّر البروفيسور معوز من التقليل بالقدرات السورية بضرب المدن الاسرائيلية على الرغم من التفوق العسكري الاسرائيلي، قائلا: انّ اسرائيل ستتضرر بشكل قاسٍ جدا وعدد ليس بقليل من مدنها قد تصبح خرابا. فحزب الله تسبب باضرار جسيمة، ولدى السوريين قوى اكبر بكثير، على حد تعبيره. ورجّح البروفيسور معوز ان لا تبادر سورية لمواجهة عسكرية على الرغم من تصريحات قادتها في الاسابيع الاخيرة، لكنها سترد على اي هجوم اسرائيلي عليها او على ايران او على لبنان. وقال: الطرفان يعرفان ان الحرب ستتسبب بدمار متبادل، والحرب واردة فقط اذا هاجمت اسرائيل سورية او في حال مواجهة بين ايران واسرائيل قد تتدحرج الامور الى حرب بمشاركة سورية. وامكانية اخرى واردة ان تدخل سورية الحرب في حال هاجمت اسرائيل لبنان، وقد تنفذ سورية تهديدات وتدخل المواجهة. وخلص الى القول: في الشرق الاوسط هناك كثير من التصريحات، لكن ليست هناك رغبة لدى اي طرف بشن حرب ستتسبب باضرار جسيمة.
من ناحيته شدد الجنرال احتياط والبروفيسور اورن شحور على اقوال معوز، بان الطرفين غير معنيين بحرب، وقلل من قدرة الصواريخ السورية على تدمير اسرائيل او قدرتها على حسم الحرب مشيرا الى انّها قد تتسبب باضرار في الجبهة الداخلية كالاضرار التي تسببت فيها صواريخ حزب الله وحماس.
وقال البروفيسور شحور، الذي كان قائدا لشعبة الاستخبارات العسكرية (امان) انّه حتى ولو كان نظام الرئيس السوري، الدكتور بشّار الاسد، يمتلك اسلحة كيماوية او بيولوجية، فانّ هذا الامر لا يجب ان يقض مضاجع الاسرائيليين، لافتا الى انّ نظام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، كان يمتلك هذه الاسلحة، بالاضافة الى دولٍ اخرى، موضحا انّ هذا التهديد هو كلامي ولا يجب ان يؤخذ على محمل الجد، ورأى شحور انّ سورية لا تملك القدرة العسكرية على توجيه ضربة قاصمة للدولة العبرية.
وكان قائد اللواء الشمالي في جيش الاحتلال الاسرائيلي، الجنرال افي مزراحي، قد هدد الاسبوع الماضي باحتلال العاصمة السورية دمشق، مستخفا بقدرات الجيش السوري، وزاعما انّ هذا الجيش لن يتمكن من ايقاف التقدم الاسرائيلي، وزاد ان الصواريخ السورية باستطاعتها ان تصل الى المدن الاسرائيلية، ولكنّ الجيش الاسرائيلي قادر على احتلال العاصمة السورية، دمشق. وزاد قائلا انّ ميزان قوة الردع يعمل لصالحنا، والسوريون يعرفون ذلك.
وقال ايضا: اذا اضطررنا الى المواجهة العسكرية مع الجيش السوري فاننا سنقوم بإلحاق هزيمة به بصورة قاطعة وكاسحة. وبرأيه هذا هو السبب الذي يدفع الجيش السوري الى المحافظة على الهدوء والالتزام بالصمت، لانّه لا توجد له ايّ امكانية لان يتغلب على الجيش الاسرائيلي، والجيش السوري وقادته يعرفون هذه الحقيقة، قال الجنرال الاسرا