سوسن
03-11-2010, 01:53 PM
ابتكر الفلسطينيون في غزة وسائل جديدة للحصول على الأسماك في القطاع المحاصر الذي يتعرض الصيادون فيه لاحتمال إطلاق البحرية الإسرائيلية النار عليهم إذا خرجوا بزوارقهم إلى عرض البحر.
تصل أنواع الأطعمة البحرية إلى القطاع المطل على البحر المتوسط خلال أنفاق تمتد تحت الأرض إلى داخل الأراضي المصرية لسد العجز الناتج عن القيود الإسرائيلية التي تحول دون إبحار الصيادين من غزة لمسافة تزيد على بضعة كيلومترات من الشاطيء.
وفي رفح وفقا لصحيفة القدس الفلسطينية بالطرف الجنوبي لقطاع غزة تنقل صناديق مليئة بالأسماك على عمق يزيد على 30 مترا تحت الأرض داخل نفق طوله 800 متر من مصر لتباع في أسواق القطاع.
ورفض العامل الذي يتولى نقل الأسماك داخل النفق ذكر اسمه كما غطى وجهه نفاديا للربط بينه وبين تجارة تتزايد مخاطرها.
ويلقي ظهور هذه الوسيلة لنقل الأسماك إلى غزة الضوء على التأثير المتزايد للحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الذي تحكمه حركة لمقاومة الإسلامية (حماس).
وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف لمنع حماس من الحصول على سلاح ومعدات يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
لكن تأثير الحصار على سكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة يزيد صعوبة ظروف معيشة الفلسطينيين في وقت لا تبدو فيه أي إشارة لتراخي قبضة حماس على القطاع الذي تسيطر عليه منذ عام 2007.
وتسيطر حماس على عمليات التهريب عبر الأنفاق التي ظلت على مدى أكثر من ثلاث سنوات طريقا لإمداد غزة بمختلف السلع والمنتجات.
وكان صيادو الأسماك في غزة يسمح لهم سابقا بالإبحار لمسافة 12 ميل من الشاطيء لكن زوارقهم يمكن حاليا أن تصادر إذا ابتعدوا أكثر من ثلاثة أميال عن الشاطيء. وأصيب بعض الصيادين بجروح عندما تعرضوا لإطلاق النار عليهم خلال مواجهات مع زوارق الدورية الإسرائيلية التي تتولى إنفاذ الحصار البحري.
ويقول صيادون وتجار إن معظم الأسماك التي تباع في غزة ليس مصادره القطاع.
ويرفض العاملون في الأنفاق الحديث خوفا من انتقام السلطات المصرية والإسرائيلية.
وذكر تاجر للأسماك في غزة يدعى سليمان أن تهريب المأكولات البحرية عبر الأنفاق لا يدر من الأرباح ما يحققه تهريب سلع أخرى كما أن الأسماك تتلف أحيانا أثناء عمليات التهريب.
وقال سليمان "اللي بصل (الذي يصل) على الأنفاق ثنتين طازة (ثلثاه طازج). اللي بجي من البحر طازة. اللي بجي عن طريق البحر طازة."
وثمة وسيلة أخرى يلجأ إليها صيادو الأسماك في غزة حيث يتفقون أحيانا على مقابلة زوارق مصرية في البحر لشراء حصيلة صيدها من المياه العميقة لكنهم يخاطرون في ذلك بالابتعاد عن الشاطيء مسافة أكبر من التي تسمح بها إسرائيل. كما أنشأ آخرون مزارع سمكية داخل صهاريج.
وتبني السلطات المصرية جدارا من الصلب يمتد إلى عمق 30 مترا تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة الأمر الذي يهدد بالقضاء على عمليات التهريب خلال الأنفاق عبر الحدود.
تصل أنواع الأطعمة البحرية إلى القطاع المطل على البحر المتوسط خلال أنفاق تمتد تحت الأرض إلى داخل الأراضي المصرية لسد العجز الناتج عن القيود الإسرائيلية التي تحول دون إبحار الصيادين من غزة لمسافة تزيد على بضعة كيلومترات من الشاطيء.
وفي رفح وفقا لصحيفة القدس الفلسطينية بالطرف الجنوبي لقطاع غزة تنقل صناديق مليئة بالأسماك على عمق يزيد على 30 مترا تحت الأرض داخل نفق طوله 800 متر من مصر لتباع في أسواق القطاع.
ورفض العامل الذي يتولى نقل الأسماك داخل النفق ذكر اسمه كما غطى وجهه نفاديا للربط بينه وبين تجارة تتزايد مخاطرها.
ويلقي ظهور هذه الوسيلة لنقل الأسماك إلى غزة الضوء على التأثير المتزايد للحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الذي تحكمه حركة لمقاومة الإسلامية (حماس).
وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف لمنع حماس من الحصول على سلاح ومعدات يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
لكن تأثير الحصار على سكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة يزيد صعوبة ظروف معيشة الفلسطينيين في وقت لا تبدو فيه أي إشارة لتراخي قبضة حماس على القطاع الذي تسيطر عليه منذ عام 2007.
وتسيطر حماس على عمليات التهريب عبر الأنفاق التي ظلت على مدى أكثر من ثلاث سنوات طريقا لإمداد غزة بمختلف السلع والمنتجات.
وكان صيادو الأسماك في غزة يسمح لهم سابقا بالإبحار لمسافة 12 ميل من الشاطيء لكن زوارقهم يمكن حاليا أن تصادر إذا ابتعدوا أكثر من ثلاثة أميال عن الشاطيء. وأصيب بعض الصيادين بجروح عندما تعرضوا لإطلاق النار عليهم خلال مواجهات مع زوارق الدورية الإسرائيلية التي تتولى إنفاذ الحصار البحري.
ويقول صيادون وتجار إن معظم الأسماك التي تباع في غزة ليس مصادره القطاع.
ويرفض العاملون في الأنفاق الحديث خوفا من انتقام السلطات المصرية والإسرائيلية.
وذكر تاجر للأسماك في غزة يدعى سليمان أن تهريب المأكولات البحرية عبر الأنفاق لا يدر من الأرباح ما يحققه تهريب سلع أخرى كما أن الأسماك تتلف أحيانا أثناء عمليات التهريب.
وقال سليمان "اللي بصل (الذي يصل) على الأنفاق ثنتين طازة (ثلثاه طازج). اللي بجي من البحر طازة. اللي بجي عن طريق البحر طازة."
وثمة وسيلة أخرى يلجأ إليها صيادو الأسماك في غزة حيث يتفقون أحيانا على مقابلة زوارق مصرية في البحر لشراء حصيلة صيدها من المياه العميقة لكنهم يخاطرون في ذلك بالابتعاد عن الشاطيء مسافة أكبر من التي تسمح بها إسرائيل. كما أنشأ آخرون مزارع سمكية داخل صهاريج.
وتبني السلطات المصرية جدارا من الصلب يمتد إلى عمق 30 مترا تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة الأمر الذي يهدد بالقضاء على عمليات التهريب خلال الأنفاق عبر الحدود.