Dr.Ibrahim
03-11-2010, 09:08 PM
تزعم دراسة نمساوية أن السائل المنوي البشري يحوي مادة تساعد في إطالة العمر وقد تستخدم كذلك في مكافحة مرض الزهايمر. ووجد الباحثان، توبياس أيزبيرغ وفرانك ماديو، من "جامعة غراز" الأسترالية أن مادة "سبيرمدين -spermidine" - مركب آزوتي - يطيل حياة خلايا المناعة لدى البشر، والفئران، والحشرات وديدان الأرض وفطر الخميرة.
وقال الكشف الذي شارك فيه 29 باحثاً في ستة دول مختلفة، ونشر في دورية "Nature Cell Biology" البريطانية: "ربما عثرنا على ضالتنا التي كنا نبحث عنها منذ زمن بعيد في مجال الأبحاث المتعلقة بالعمر". وبينت الاختبارات المعملية أن مفعول المادة، وبعد معالجة فئران مختبرات بها، لم يقتصر على خفض معدل تضرر خلايا تلك الحيوانات بفعل التقدم في السن فحسب، بل أكسبها قدرة على التخلص من البروتينات المتضررة.
وأكدت الجامعة أن النتائج قد تنطبق على أمراض متصلة بالتقدم بالسن كالزهايمر والشلل الرعاش "باركنسون". ويحتوي السائل المنوي على معدلات عالية من مادة "سبيرمدين"، وتتوفر أيضاً في "الغريب فروت" وبزرة القمح وفول الصويا. وحتى اللحظة، فشل العلم في إيجاد علاج ناجع لمرض الزهايمر، الذي يصيب وظائف المخ والجهاز العصبي، ويتسبب تدريجيا في فقدان الذاكرة والقدرة على الكلام وينتهي بالموت.
وأظهر تقرير صدر في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، بمناسبة اليوم العالمي لمرض الزهايمر أو "الخرف"، أن عدد المصابين بالمرض حول العالم سيتضاعف في الـ20 سنة المقبلة، وخصوصا في الدول النامية، إذ من المتوقع أن ترتفع نسبة المصابين بهذا الداء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 125 في المائة.
وقال الكشف الذي شارك فيه 29 باحثاً في ستة دول مختلفة، ونشر في دورية "Nature Cell Biology" البريطانية: "ربما عثرنا على ضالتنا التي كنا نبحث عنها منذ زمن بعيد في مجال الأبحاث المتعلقة بالعمر". وبينت الاختبارات المعملية أن مفعول المادة، وبعد معالجة فئران مختبرات بها، لم يقتصر على خفض معدل تضرر خلايا تلك الحيوانات بفعل التقدم في السن فحسب، بل أكسبها قدرة على التخلص من البروتينات المتضررة.
وأكدت الجامعة أن النتائج قد تنطبق على أمراض متصلة بالتقدم بالسن كالزهايمر والشلل الرعاش "باركنسون". ويحتوي السائل المنوي على معدلات عالية من مادة "سبيرمدين"، وتتوفر أيضاً في "الغريب فروت" وبزرة القمح وفول الصويا. وحتى اللحظة، فشل العلم في إيجاد علاج ناجع لمرض الزهايمر، الذي يصيب وظائف المخ والجهاز العصبي، ويتسبب تدريجيا في فقدان الذاكرة والقدرة على الكلام وينتهي بالموت.
وأظهر تقرير صدر في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، بمناسبة اليوم العالمي لمرض الزهايمر أو "الخرف"، أن عدد المصابين بالمرض حول العالم سيتضاعف في الـ20 سنة المقبلة، وخصوصا في الدول النامية، إذ من المتوقع أن ترتفع نسبة المصابين بهذا الداء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 125 في المائة.