Dr.Ibrahim
02-28-2010, 08:39 PM
ما هي المواد الحافظة
إنها عبارة عن مواد كيميائية تضاف إلى الأطعمة بهدف المحافظة على سلامتها أو لتحسين لونها أو بنيتها أو مذاقها ، يتكون العديد من هذه المضافات بصورة طبيعية ، ومن ذلك نترات الصوديوم ( وهي مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) ، والزعفران والكركم (مادتان ملونتان) ، والفيتامينات (ج) و(هـ) (مادتان مانعتان للتأكسد) ، ومادة الليسيتين lecithin وهي عامل مستحلب وموازن ، وتتكون مضافات أخرى بصورة طبيعية ، ولكن توجد مواد مصنعة مماثلة لها يمكن استعمالها تجاريا ، نذكر من بينها مادة ريبوفلافين riboflavin ( مادة ملونة ) ، وحمض السوربيك ( مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) ، ومالتول maltol ( مادة لتطييب المذاق ) ، أما سائر المضافات فلا تتكون طبيعيا ، بل تصنع ومنها مادة الطرطرازين tartrazine ( مادة ملونة ) ، وسوربات الكالسيوم ( مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) تضاف كميات قليلة جدا من هذه المواد الكيميائية إلى أطعمة متنوعة ، ويتم فحصها معمليا قبل إضافتها إلى الأطعمة ، ويتقيد منتجو الأطعمة بمستوى سلامة محدد لا يجوز تخطيه .
اضرار المواد الحافظة
تقوم هذه المواد إما بتأخير نمو العضويات المجهرية أو منع نموها ، وهكذا تتمكن من إطالة مدة تخزين الأطعمة فتصبح الأطعمة التي تفسد بسرعة متوافرة للمستهلك ، وبثمن غير مرتفع وبذلك يمكن بواسطة هذه المواد الحافظة حفظ الأطعمة واستهلاكها في غير موسمها ، وتقوم بعض هذه المواد الحافظة بأكثر من وظيفة واحدة ، فمثلا : يعتبر ثاني أكسيد الكبريت مادة حافظة ، ومادة مانعة للتأكسد ، وعامل تبيض في آن معا .
مطيبات المذاق
هي مواد تعزز مذاق الأطعمة ، فمادة مالتول maltol تستعمل لإعطاء الخبز والكعك رائحة وطعما يوحيان بأنه طازج ، ومادة جلوتامات أحادي الصوديوم monosodium glutamate ، مواد محولة للأطعمة ، تستعمل بشكل واسع كمادة معززة للمذاق ، وتستعمل هذه المواد لتغيير بنية الأطعمة أو تماسكها ، وتشمل العوامل المستحلبة والمركزة وأكثرها مواد طبيعية ، وعوامل تكثيف ولزوجة ، فحامض الألجنيك مادة تستخرج من أعشاب بحرية معينة ولها كل الخصائص المذكورة آنفا ، وتستعمل في صنع البوظة والفطائر المحلاة والمشروبات غير المسكرة ، كما أن مادة اليكتين هي في الوقت نفسه عامل مستحلب وعامل لزوجة .
ما هو ضرر المضافات
تخضع المضافات إلى المراقبة الدقيقة والتنظيم الدقيق عند استعمالها ، وليس هناك ما يشير إلى أن أيا من هذه المواد قد تضر بالسكان ككل ، فعندما تظهر الاختبارات التي تجرى على الحيوانات أن مضافا معينا قد يسبب حدوث مرض السرطان ، أو قد يكون ضارا بالصحة بأي شكل ؛ يتم منع استعماله حالا ، غير أن بعض المواد المضافة ، وإن كانت لا تؤدي إلى ضرر معظم الأشخاص ؛ فإنها قد تولد حساسية عند آخرين ، ونذكر على وجه التخصيص مادة الطرطرازين ، وهي مادة شائعة الاستعمال ؛ لإعطاء اللون الأصفر للأطعمة ، ومادة جلوتامات أحادي الصوديوم التي تستعمل كثيرا ؛ لتعزيز مذاق الأطعمة ، وبالأخص الأطعمة الصينية ، فهاتان المادتان تولدان حساسية عند عدد لا بأس به من الأشخاص ، وتشمل أعراض الحساسية لمادة جلوتامات أحادي الصوديوم : الصداع ، وآلام العنق ، وضعف الذراعين ، واضطراب خفقات القلب ( وهي حالة تعرف بعارض المطعم الصيني ) .
استشر طبيبك
فإذا شعرت بأنك تصاب بحساسية ناتجة عن أحد المضافات لا تحاول تغيير غذائك الحمائي دون إشراف طبي ، ويجب أن تستشير طبيبك في الأمر ، فقد يقرر إحالتك إلى اختصاصي بأمراض الحساسية ، وسيقوم هذا الاختصاصي بإجراء فحوصات معملية ؛ لتقرير ما إذا كنت مصابا بأعراض الحساسية من جراء مضاف معين ، ولا شك أنه سينصحك بالسلوك الذي يجب أن تتبعه في غذائك الحمائي ،
يوجه اللوم غالبا إلى مضافات الأطعمة كمسببات للنشاط المفرط عند الأطفال ، ولكن معظم الأطباء يعتقدون أنه بالرغم من كون ذلك صحيحا عند عدد قليل جدا من الأطفال ، فإن غالبية الأطفال ذوي النشاط المفرط لا يعانون من حساسية ناتجة عن مضافات الأطعمة.
إنها عبارة عن مواد كيميائية تضاف إلى الأطعمة بهدف المحافظة على سلامتها أو لتحسين لونها أو بنيتها أو مذاقها ، يتكون العديد من هذه المضافات بصورة طبيعية ، ومن ذلك نترات الصوديوم ( وهي مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) ، والزعفران والكركم (مادتان ملونتان) ، والفيتامينات (ج) و(هـ) (مادتان مانعتان للتأكسد) ، ومادة الليسيتين lecithin وهي عامل مستحلب وموازن ، وتتكون مضافات أخرى بصورة طبيعية ، ولكن توجد مواد مصنعة مماثلة لها يمكن استعمالها تجاريا ، نذكر من بينها مادة ريبوفلافين riboflavin ( مادة ملونة ) ، وحمض السوربيك ( مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) ، ومالتول maltol ( مادة لتطييب المذاق ) ، أما سائر المضافات فلا تتكون طبيعيا ، بل تصنع ومنها مادة الطرطرازين tartrazine ( مادة ملونة ) ، وسوربات الكالسيوم ( مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) تضاف كميات قليلة جدا من هذه المواد الكيميائية إلى أطعمة متنوعة ، ويتم فحصها معمليا قبل إضافتها إلى الأطعمة ، ويتقيد منتجو الأطعمة بمستوى سلامة محدد لا يجوز تخطيه .
اضرار المواد الحافظة
تقوم هذه المواد إما بتأخير نمو العضويات المجهرية أو منع نموها ، وهكذا تتمكن من إطالة مدة تخزين الأطعمة فتصبح الأطعمة التي تفسد بسرعة متوافرة للمستهلك ، وبثمن غير مرتفع وبذلك يمكن بواسطة هذه المواد الحافظة حفظ الأطعمة واستهلاكها في غير موسمها ، وتقوم بعض هذه المواد الحافظة بأكثر من وظيفة واحدة ، فمثلا : يعتبر ثاني أكسيد الكبريت مادة حافظة ، ومادة مانعة للتأكسد ، وعامل تبيض في آن معا .
مطيبات المذاق
هي مواد تعزز مذاق الأطعمة ، فمادة مالتول maltol تستعمل لإعطاء الخبز والكعك رائحة وطعما يوحيان بأنه طازج ، ومادة جلوتامات أحادي الصوديوم monosodium glutamate ، مواد محولة للأطعمة ، تستعمل بشكل واسع كمادة معززة للمذاق ، وتستعمل هذه المواد لتغيير بنية الأطعمة أو تماسكها ، وتشمل العوامل المستحلبة والمركزة وأكثرها مواد طبيعية ، وعوامل تكثيف ولزوجة ، فحامض الألجنيك مادة تستخرج من أعشاب بحرية معينة ولها كل الخصائص المذكورة آنفا ، وتستعمل في صنع البوظة والفطائر المحلاة والمشروبات غير المسكرة ، كما أن مادة اليكتين هي في الوقت نفسه عامل مستحلب وعامل لزوجة .
ما هو ضرر المضافات
تخضع المضافات إلى المراقبة الدقيقة والتنظيم الدقيق عند استعمالها ، وليس هناك ما يشير إلى أن أيا من هذه المواد قد تضر بالسكان ككل ، فعندما تظهر الاختبارات التي تجرى على الحيوانات أن مضافا معينا قد يسبب حدوث مرض السرطان ، أو قد يكون ضارا بالصحة بأي شكل ؛ يتم منع استعماله حالا ، غير أن بعض المواد المضافة ، وإن كانت لا تؤدي إلى ضرر معظم الأشخاص ؛ فإنها قد تولد حساسية عند آخرين ، ونذكر على وجه التخصيص مادة الطرطرازين ، وهي مادة شائعة الاستعمال ؛ لإعطاء اللون الأصفر للأطعمة ، ومادة جلوتامات أحادي الصوديوم التي تستعمل كثيرا ؛ لتعزيز مذاق الأطعمة ، وبالأخص الأطعمة الصينية ، فهاتان المادتان تولدان حساسية عند عدد لا بأس به من الأشخاص ، وتشمل أعراض الحساسية لمادة جلوتامات أحادي الصوديوم : الصداع ، وآلام العنق ، وضعف الذراعين ، واضطراب خفقات القلب ( وهي حالة تعرف بعارض المطعم الصيني ) .
استشر طبيبك
فإذا شعرت بأنك تصاب بحساسية ناتجة عن أحد المضافات لا تحاول تغيير غذائك الحمائي دون إشراف طبي ، ويجب أن تستشير طبيبك في الأمر ، فقد يقرر إحالتك إلى اختصاصي بأمراض الحساسية ، وسيقوم هذا الاختصاصي بإجراء فحوصات معملية ؛ لتقرير ما إذا كنت مصابا بأعراض الحساسية من جراء مضاف معين ، ولا شك أنه سينصحك بالسلوك الذي يجب أن تتبعه في غذائك الحمائي ،
يوجه اللوم غالبا إلى مضافات الأطعمة كمسببات للنشاط المفرط عند الأطفال ، ولكن معظم الأطباء يعتقدون أنه بالرغم من كون ذلك صحيحا عند عدد قليل جدا من الأطفال ، فإن غالبية الأطفال ذوي النشاط المفرط لا يعانون من حساسية ناتجة عن مضافات الأطعمة.