En.Khaled Alfaiomi
03-12-2010, 12:56 AM
531
نشرت سوق دمشق للأوراق المالية بتاريخ 15/2/2010 النتائج الأولية عن عام 2009 لبنك بيمو السعودي- الفرنسي (bbsf) والتي أظهرت قيمة صافي الربح المتوقع العائد لمساهمي البنك بعد اقتطاع مخصص الضريبة وحقوق الأقلية (553.789.393) ليرة سورية.
وبتاريخ 10/3/2010 تم تعديل هذه النتائج من قبل إدارة البنك حيث أصبح صافي الربح المتوقع العائد لمساهمي البنك بعد اقتطاع مخصص الضريبة وحقوق الأقلية (658.553.881) ليرة سورية، أي أن الفرق بين الرقمين هو بحدود 105 ملايين ليرة زيادة في الأرباح بعد التعديل وما نسبته 19% من صافي الأرباح قبل التعديل ، بحسب صحيفة تشرين .
والغريب في الأمر أن البنك قام بتعديل بياناته وهذا طبعاً يعد إفصاحاً لكنه ناقص طالما أنه لم يترافق مع الشفافية حيث يتوجب على إدارة البنك أن توضح الأسباب التي دعت إلى هذا التعديل وهل تبرر هذه الأسباب تعديلاً بهذا الحجم (105) ملايين ليرة.
و من ناحية أخرى فإن صدور البيانات الأولية للبنك قبل التعديل قد تكون ألحقت الضرر ببعض المساهمين حيث أثرت هذه البيانات بشكل كبير على سعر السهم في البورصة ، فشهد السهم سلسلة من التراجعات إلى مستوى 1631 ليرة في جلسة الثلاثاء بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى سعر له وهو 1954 ليرة، أي أنه فقد 323 ليرة من قيمته خلال فترة قصيرة.
وكان سبب التراجع ضغط عمليات البيع الكبيرة لحملة الأسهم بهدف جني الأرباح متأثرين بالنتائج المالية للبنك (قبل التعديل) والتي أظهرت تراجع الأرباح الصافية بنسبة 24% مقارنة بالعام 2008، لكنها في الحقيقة لم تكن كذلك حسب البيانات المعدلة فالأرباح تراجعت بنسبة 11% فقط، وربما لو أن هذه البيانات صدرت بديلاً عن البيانات السابقة لما تمت بيوع كبيرة على سهم البنك ولحافظ السهم على سعره وإن انخفض فليس كما هو الواقع.
وبالنتيجة فإن من قام بالشراء فقد جاء التعديل لمصلحته، على العكس من البائعين الذين وقعوا ضحية خطأ لا ذنب لهم فيه وهذا برأي الكثيرين يضعضع الثقة بالبيانات الأولية وكما قال أحد المستثمرين " احذروا البيانات المالية الأولية للشركات" .
نشرت سوق دمشق للأوراق المالية بتاريخ 15/2/2010 النتائج الأولية عن عام 2009 لبنك بيمو السعودي- الفرنسي (bbsf) والتي أظهرت قيمة صافي الربح المتوقع العائد لمساهمي البنك بعد اقتطاع مخصص الضريبة وحقوق الأقلية (553.789.393) ليرة سورية.
وبتاريخ 10/3/2010 تم تعديل هذه النتائج من قبل إدارة البنك حيث أصبح صافي الربح المتوقع العائد لمساهمي البنك بعد اقتطاع مخصص الضريبة وحقوق الأقلية (658.553.881) ليرة سورية، أي أن الفرق بين الرقمين هو بحدود 105 ملايين ليرة زيادة في الأرباح بعد التعديل وما نسبته 19% من صافي الأرباح قبل التعديل ، بحسب صحيفة تشرين .
والغريب في الأمر أن البنك قام بتعديل بياناته وهذا طبعاً يعد إفصاحاً لكنه ناقص طالما أنه لم يترافق مع الشفافية حيث يتوجب على إدارة البنك أن توضح الأسباب التي دعت إلى هذا التعديل وهل تبرر هذه الأسباب تعديلاً بهذا الحجم (105) ملايين ليرة.
و من ناحية أخرى فإن صدور البيانات الأولية للبنك قبل التعديل قد تكون ألحقت الضرر ببعض المساهمين حيث أثرت هذه البيانات بشكل كبير على سعر السهم في البورصة ، فشهد السهم سلسلة من التراجعات إلى مستوى 1631 ليرة في جلسة الثلاثاء بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى سعر له وهو 1954 ليرة، أي أنه فقد 323 ليرة من قيمته خلال فترة قصيرة.
وكان سبب التراجع ضغط عمليات البيع الكبيرة لحملة الأسهم بهدف جني الأرباح متأثرين بالنتائج المالية للبنك (قبل التعديل) والتي أظهرت تراجع الأرباح الصافية بنسبة 24% مقارنة بالعام 2008، لكنها في الحقيقة لم تكن كذلك حسب البيانات المعدلة فالأرباح تراجعت بنسبة 11% فقط، وربما لو أن هذه البيانات صدرت بديلاً عن البيانات السابقة لما تمت بيوع كبيرة على سهم البنك ولحافظ السهم على سعره وإن انخفض فليس كما هو الواقع.
وبالنتيجة فإن من قام بالشراء فقد جاء التعديل لمصلحته، على العكس من البائعين الذين وقعوا ضحية خطأ لا ذنب لهم فيه وهذا برأي الكثيرين يضعضع الثقة بالبيانات الأولية وكما قال أحد المستثمرين " احذروا البيانات المالية الأولية للشركات" .