En.Khaled Alfaiomi
03-12-2010, 09:03 PM
600
نصح أريك شميدت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمحرك غوغل العالم العربي لمواجهة معضلة تدفق المعلومات بقوله "اكتبوا"!.
وقال في مداخلته خلال اليوم الثاني من قمة ابوظبي للاعلام "إننا ننتج كمّا من المعلومات أكثر ممّا نحتاجه".
لا تحظى المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يقطنها أكثر 337 مليون نسمة بتمثيل لائق في الفضاء الإلكتروني، حيث يقوم 56 مليون شخص "17 بالمئة" فقط من مستخدمي الإنترنت بالبحث باللغة العربية.
وتحاول غوغل تقديم رؤية شاملة عن مستقبل الإنترنت وتحديات وطموحات الإبداع في الأسواق الناشئة وخاصة في المنطقة حيث مارس أريك شميدت، مايشبه أداء الممثل المسرحي المتسق بامتياز مع دوره. وغادر شميدت منصة الإلقاء وتحرك بحرية امام الجمهور وهو يصف الثورة التكنولوجية بـ"السحر".
غير أنه احتار في مداخلته خلال اليوم الثاني من قمة ابوظبي للاعلام، امام سؤال من احد الحاضرين حول مصير الكم الهائل من المعلومات المتدفقة على غوغل بقوله "انها تحفظ بالسيرفرات"!
وأكد ان كمها الهائل لا يخيفه لان المستقبل يتكيف مع الطبيعة التكنولوجية.
وقارن أريك شميدت بين ما عرفه العالم منذ سنوات قليلة مضت وصولاً إلى تصفح صفحات الإنترنت واستخدام خدماته من خلال الهواتف المحمولة التي تسجل "أرقاما مخيفة في الاستخدام في الشرق الأوسط" مشيراً إلى أن الاتجاه اليوم هو لإنتاج أجهزة كومبيوتر ذكية أكثر من التركيز على إنتاج أجهزة كومبيوتر شخصية.
ولفت إلى أنه في الإمارات أكثر من 100 في المائة من السكان يستخدمون الخلوي وفي شرق أوروبا يصل استخدامه إلى نسبة 130 في المائة، وقد تحول استخدام الخلوي من جهاز اتصال وحسب إلى جهاز أكثر شمولية.
وتراهن غوغل على حدوث قفزة هائلة في استخدام الانترنت بالعالم العربي خلال السنوات القليلة المقبلة، مؤكدة أنه يرجح ارتفاع مستخدمي الإنترنت في العـالم العربي خلال الثلاث سنوات المقبلة بنسبة 100 في المائة مما يجعل من العالم العربي سوقاً مهمة لمنتجات التكنولوجيـا.
وقال شميدت، الذي يقود أكبر شبكة بحث على الإنترنت في العالم "إن على العالم العربي التحول إلى عصر التكنولوجيا لإيجاد حلول عملية لمواجهة التحديات التي تقف عائقاً أمام تطوره اليوم، حيث تبرز عدة قضايا أهمها الصحة والتعليم والتدريب وخلق المزيد من فرص العمل".
ويرى مراقبون أنه على رغم نسب الاستعمال المرتفعة في بعض البلدان العربية، يبقى العرب مجرد مستهلكين للمنتوج الرقمي حيث يعاني العالم العربي من هوّة رقمية مزدوجة، اذ تنتصب بينه وبين العالم المتقدم، وكذلك تفصل بين بلدانه المختلفة نفسها.
ويرجع ذلك لأسباب مثل ضعف الاستثمارت المخصصة لهذا القطاع، عدم التنسيق بين بلدان المنطقة في ما بينها، بالاضافة الى ضعف انتشار اللغة العربية نفسها على شبكة الإنترنت.
ويشكل الناطقون بالعربية في الشبكة 4,1 في المئة من سكان العالم.
غير أن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لغوغل، الذي أشاد بقمة أبوظبي للإعلام، واصفاً أياها بـ "قمة السحر"، أكد أن أكبر معدلات النمو في استخدام الإنترنت في العالم هي في الشرق الأوسط حيث ثلث السكان هم دون الرابعة عشرة من العمر وبعد أربع سنوات سيكونون جيل مستخدمي الإنترنت بامتياز.
ويخطط مسؤولوا غوغل، في سعيهم لاستمالة الشباب العربي الذي يمثلون الفئة الكبرى من السكان، التوسع في عدد من دول العالم العربي، حيث أسست الشركة أخيراً مقراً إقليمياً في القاهرة. كما اطلقوا العديد من المنتجات لتلبية احتياجات المتحدثين باللغة العربية.
نصح أريك شميدت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمحرك غوغل العالم العربي لمواجهة معضلة تدفق المعلومات بقوله "اكتبوا"!.
وقال في مداخلته خلال اليوم الثاني من قمة ابوظبي للاعلام "إننا ننتج كمّا من المعلومات أكثر ممّا نحتاجه".
لا تحظى المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يقطنها أكثر 337 مليون نسمة بتمثيل لائق في الفضاء الإلكتروني، حيث يقوم 56 مليون شخص "17 بالمئة" فقط من مستخدمي الإنترنت بالبحث باللغة العربية.
وتحاول غوغل تقديم رؤية شاملة عن مستقبل الإنترنت وتحديات وطموحات الإبداع في الأسواق الناشئة وخاصة في المنطقة حيث مارس أريك شميدت، مايشبه أداء الممثل المسرحي المتسق بامتياز مع دوره. وغادر شميدت منصة الإلقاء وتحرك بحرية امام الجمهور وهو يصف الثورة التكنولوجية بـ"السحر".
غير أنه احتار في مداخلته خلال اليوم الثاني من قمة ابوظبي للاعلام، امام سؤال من احد الحاضرين حول مصير الكم الهائل من المعلومات المتدفقة على غوغل بقوله "انها تحفظ بالسيرفرات"!
وأكد ان كمها الهائل لا يخيفه لان المستقبل يتكيف مع الطبيعة التكنولوجية.
وقارن أريك شميدت بين ما عرفه العالم منذ سنوات قليلة مضت وصولاً إلى تصفح صفحات الإنترنت واستخدام خدماته من خلال الهواتف المحمولة التي تسجل "أرقاما مخيفة في الاستخدام في الشرق الأوسط" مشيراً إلى أن الاتجاه اليوم هو لإنتاج أجهزة كومبيوتر ذكية أكثر من التركيز على إنتاج أجهزة كومبيوتر شخصية.
ولفت إلى أنه في الإمارات أكثر من 100 في المائة من السكان يستخدمون الخلوي وفي شرق أوروبا يصل استخدامه إلى نسبة 130 في المائة، وقد تحول استخدام الخلوي من جهاز اتصال وحسب إلى جهاز أكثر شمولية.
وتراهن غوغل على حدوث قفزة هائلة في استخدام الانترنت بالعالم العربي خلال السنوات القليلة المقبلة، مؤكدة أنه يرجح ارتفاع مستخدمي الإنترنت في العـالم العربي خلال الثلاث سنوات المقبلة بنسبة 100 في المائة مما يجعل من العالم العربي سوقاً مهمة لمنتجات التكنولوجيـا.
وقال شميدت، الذي يقود أكبر شبكة بحث على الإنترنت في العالم "إن على العالم العربي التحول إلى عصر التكنولوجيا لإيجاد حلول عملية لمواجهة التحديات التي تقف عائقاً أمام تطوره اليوم، حيث تبرز عدة قضايا أهمها الصحة والتعليم والتدريب وخلق المزيد من فرص العمل".
ويرى مراقبون أنه على رغم نسب الاستعمال المرتفعة في بعض البلدان العربية، يبقى العرب مجرد مستهلكين للمنتوج الرقمي حيث يعاني العالم العربي من هوّة رقمية مزدوجة، اذ تنتصب بينه وبين العالم المتقدم، وكذلك تفصل بين بلدانه المختلفة نفسها.
ويرجع ذلك لأسباب مثل ضعف الاستثمارت المخصصة لهذا القطاع، عدم التنسيق بين بلدان المنطقة في ما بينها، بالاضافة الى ضعف انتشار اللغة العربية نفسها على شبكة الإنترنت.
ويشكل الناطقون بالعربية في الشبكة 4,1 في المئة من سكان العالم.
غير أن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لغوغل، الذي أشاد بقمة أبوظبي للإعلام، واصفاً أياها بـ "قمة السحر"، أكد أن أكبر معدلات النمو في استخدام الإنترنت في العالم هي في الشرق الأوسط حيث ثلث السكان هم دون الرابعة عشرة من العمر وبعد أربع سنوات سيكونون جيل مستخدمي الإنترنت بامتياز.
ويخطط مسؤولوا غوغل، في سعيهم لاستمالة الشباب العربي الذي يمثلون الفئة الكبرى من السكان، التوسع في عدد من دول العالم العربي، حيث أسست الشركة أخيراً مقراً إقليمياً في القاهرة. كما اطلقوا العديد من المنتجات لتلبية احتياجات المتحدثين باللغة العربية.