سوسن
03-16-2010, 02:29 AM
كيف تعرف مدى صبرك وطاقتك بالتحمل لا داعي كثيرآ للتفكير
لكي تعرف مدى صبرك واحتمال قدراتك العقلية وصبر طاقتك
...وما مدى صحة قلبك ونبضاته أن كانت سليمة ...وما مدى سلاستك ولباقتك في التعامل
مع مجانين برواتب رسمية .. لاعليك الحل عندي
..ما عليك سوى دخول باب المديرية ..تلك الدائرة التي يتحاشى دخولها الجميع إلا المضطرين
والمرغمين أو الباحثين عن الأجر فمن خرج منها إنما هو من الصابرين وله اجر عظيم.
ففي البعض من الدوائر الحكومة لدينا يفترسك الجميع
يهاجمك القطيع من لحظة دخولك من الباب ليسلبوك ((الفراطة)) قبل أن يرموك للحيتان
ويتقاذفوك مثل الكرة من طابق لآخر أنتبه الجميع له حصته .
والمصعد الميمون لاداعي له إما معطل أوأن يكون خارج التغطية
ولا بد لك من المشاركة في الهرولة أوالركض الإجباري مع ذاك الطابور العظيم الذي
تراه يكاد النفس لديه ينقطه و يلهث خلف أوراقه
ومعاملاته التي يعقدها الروتين تحت اسم القوانين ..... على درج السلم العظيم لا نهاية له .
التكنلوجيا والحاسوب في كل غرفة بالدائرة والأتمتة شغالة
وموظف يكاد أن يكون بطل العالم بلعبة ((الباصرة والتركس)) من عندنا ومن دوائرنا وهذا
فخر عظيم يتغنى به المدير فهذه أولى بركات الأتمتة .
وأما عارضات الطوابق من الموظفات ((فاتنات الدائرة))
ينتشرون في كل غرفة تاركين كل شئ إلا المرآة ..غير عابثين بعجوز يسأل أو مواطن مضطر.
الفوضى تعم المكان والجميع يتأخر والكل يهرب قبل انقضاء الدوام
والمراجعين يفترشون همومهم وأوراقهم بصمت الملل ...
والموظفون يزين الشيطان أعمالهم ...
فهم إما مرتشين أو مرتشون حسب موقعهم من المعاملة التي تردهم من مواطن مسكين ...
هذه ليست دائرة إنما شبه منحرف له زوايا وأعمدة وزاوية قائمة لا تقوم لها قائمة والكثير الكثير في المجهول ....
دائرة مفرغة لا نهاية لها وشبكه معقده لا يمكنك فهمها وأرقام الشكاوي يعرفها كل المراجعين
كما يعرفون أنها مجرد أرقام لم ولن يجاوب عليها يوماً .
في هذا البحر من الظلمات لن ينفعك إلا صبرك فاصبر على الملمات والضيم
و ضم أوراقك واصعد الدرج عود اليهم وادفع بالتي هي أحسن وكن اباً
حنونآ لأولئك اليتامى ...أطعمهم لتمضي ...
اشبع جوعهم ليتم الله إسلامك اعرهم محفظتك وأفرغ مابداخلها لهم وتوكل على الله .
للباحث والمفكر الإعلامي : حسان عبداللطيف اسماعيل
لكي تعرف مدى صبرك واحتمال قدراتك العقلية وصبر طاقتك
...وما مدى صحة قلبك ونبضاته أن كانت سليمة ...وما مدى سلاستك ولباقتك في التعامل
مع مجانين برواتب رسمية .. لاعليك الحل عندي
..ما عليك سوى دخول باب المديرية ..تلك الدائرة التي يتحاشى دخولها الجميع إلا المضطرين
والمرغمين أو الباحثين عن الأجر فمن خرج منها إنما هو من الصابرين وله اجر عظيم.
ففي البعض من الدوائر الحكومة لدينا يفترسك الجميع
يهاجمك القطيع من لحظة دخولك من الباب ليسلبوك ((الفراطة)) قبل أن يرموك للحيتان
ويتقاذفوك مثل الكرة من طابق لآخر أنتبه الجميع له حصته .
والمصعد الميمون لاداعي له إما معطل أوأن يكون خارج التغطية
ولا بد لك من المشاركة في الهرولة أوالركض الإجباري مع ذاك الطابور العظيم الذي
تراه يكاد النفس لديه ينقطه و يلهث خلف أوراقه
ومعاملاته التي يعقدها الروتين تحت اسم القوانين ..... على درج السلم العظيم لا نهاية له .
التكنلوجيا والحاسوب في كل غرفة بالدائرة والأتمتة شغالة
وموظف يكاد أن يكون بطل العالم بلعبة ((الباصرة والتركس)) من عندنا ومن دوائرنا وهذا
فخر عظيم يتغنى به المدير فهذه أولى بركات الأتمتة .
وأما عارضات الطوابق من الموظفات ((فاتنات الدائرة))
ينتشرون في كل غرفة تاركين كل شئ إلا المرآة ..غير عابثين بعجوز يسأل أو مواطن مضطر.
الفوضى تعم المكان والجميع يتأخر والكل يهرب قبل انقضاء الدوام
والمراجعين يفترشون همومهم وأوراقهم بصمت الملل ...
والموظفون يزين الشيطان أعمالهم ...
فهم إما مرتشين أو مرتشون حسب موقعهم من المعاملة التي تردهم من مواطن مسكين ...
هذه ليست دائرة إنما شبه منحرف له زوايا وأعمدة وزاوية قائمة لا تقوم لها قائمة والكثير الكثير في المجهول ....
دائرة مفرغة لا نهاية لها وشبكه معقده لا يمكنك فهمها وأرقام الشكاوي يعرفها كل المراجعين
كما يعرفون أنها مجرد أرقام لم ولن يجاوب عليها يوماً .
في هذا البحر من الظلمات لن ينفعك إلا صبرك فاصبر على الملمات والضيم
و ضم أوراقك واصعد الدرج عود اليهم وادفع بالتي هي أحسن وكن اباً
حنونآ لأولئك اليتامى ...أطعمهم لتمضي ...
اشبع جوعهم ليتم الله إسلامك اعرهم محفظتك وأفرغ مابداخلها لهم وتوكل على الله .
للباحث والمفكر الإعلامي : حسان عبداللطيف اسماعيل