ريحانةُ الجنّه
10-17-2011, 05:43 PM
في الغياب... وفي لحظات الشوق للحبيب...وفي حضور الذكرى...تأتي الصورة للحبيب لتفرض نفسها...على وقع موسيقى الذكرى... وهمسات ما زالت باقية في الذاكرة... تئن بوجع البعد وتشرب من دمع الرغبة.
ثلاث أعوام .... هي عمر هذا الحب الذي خفق في القلوب ولم يرى النور... وكأن الاقدار تآمرت هي الأخرى على هذا الحب.... ولم تكتفي بما يعانية العاشقين من عذابات .
في حضرة غياب الحبيب... لا تغيب ذكراه... وفي لحظات الاشتياق... ...عدت أنبش في ذاكرة متعبة ... وأتسائل بيني وبين نفسي ... كيف...؟ ومتى...؟ والسؤال الأكبر والأخطر الى أين....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى أين يا ترى يأخذنا هذا الحب المعذب...؟ وما هي نهاية هذه الحكاية التي أطلت من تاريخ الأساطير في كتاب ألف ليلة وليلة...؟.
هي حكاية بدأتها شهرزاد ونامت ولم تكملها.... ولم تنتظر حتى يغفو شهريار كما تعودت كل ليلة... خوفا من أن يقتلها... وكأنها قد قبلت أن تكون الضحية الأولى لهذه الحكاية ولم تنهي فصولها.
يعذبني الشوق وأنا أراك بعيد عني ..وانا أعرف بأنك لست بحاجة لمن يذكرك بذلك .... وأنت أيضاً لديك مثل ما لدي وربما أكثر... ولكن هي كتابات لقلم مجنون أبى إلا أن يحرق صاحبة ... فتتناثر شظاياه لتصيب من حوله.
اليس الحب ألم...؟ اليس الحب عذاب للروح ....؟ اليس الحب هو حالة عشقية تأخذ الحبيب الى أعلى قمم الخيال وتلقي به دفعة واحدة وإذا به يرتطم بأرض الواقع... ويجد نفسه بأنه كان يعيش حلما ربما...؟ أو هو واقع...فيختلط عليه الأمر ...فيلعن كل الظروف.!!!!
ثلاث أعوام مرت ... من يوم أن أعلن هذا الحب بأنه لن يبقى حبيساً في الصدور ... ثلاث أعوام وهو ما زال يحاول أن يخرج من شرنقته ولم ينضج رغم كل المحاولات.
ما زال لا يملك الجناحين ليحلق في فضاءات تحقيق الأماني...ترى متى تبنبت تلك الأجنحة...؟
وهل هنالك فراشات خلقت لتبقى دون أجنحة... فتحرم من الطيران ومن رؤية الفصول ... وتحرم من متعة الحرية والتنقل بين أزهار الربيع ....؟
أتسائل بيني وبين نفسي كما تتسائل ...مالذي جعلني أكتب ما كتبت... وما هو شكل الألم الذي أحس به...فيدفع بالقلم ليضغط على الأوراق قتأتي العبارات وكأنها قذائف تقصف برج الحمام الذي ولد من رحمه هذا الحب وأي سادية تلك التي لفظتها هذه الأفكار المجنونة لتحفر في الأوراق كل هذا الغضب وكل هذا الإحباط.
انه القدر...قدرك أن تحب انسانه مجنونه ....تنفث غضبها وتمردها... ويبوح للأوراق بما يخالج مشاعرها من ألم...الحب بذاته مؤلم...هو حالة مؤلمة ... تبدأ من مخاض الولادة ولا تنتهي ..... ونحن بكل رضى اخترنا لنعذب أنفسنا بالحب...بلوعة الحرمان.....بسهر الليالي....بعلامات زرقاء تحت الجفنين تعلن لمن يراها بأن صاحبها عاشق لم يذق طعم النوم لليال عديدة قضاها يحلم بأحضان الحبيب ...أو بمناجاة عبر ألأثير..أو بذكريات لهمسات وبوح ممن أحب.
ليس كل شيئ نحن مخيرون فيه... وليس كل ما نتمنى ندركة... وكتيرا ما تجري الرياح بما لا تشتهي سفن المحبين على وجه الخصوص.
كنت قبل أن أعلن الحب عليك... أعيش حالة من الخمول في المشاعر والروتين في الحياة... مكتفيا بما منحتني له هذا الحياة .... ولو ظاهرياً على ألأقل ...أو لنقل بأنني كنت أقنع نفسي بذلك... ثم أتيت أنت وجاء حبك عاصفاً فقلب كل الموازين ...وغير جميع خرائط الواقع...ورسم ملامح جديدة للحب...وللحياة... وأصبحت كلمات الأمل ... والتفاؤل... والحلم... والحب .... والعشق... والرغبة.... لها شكل مختلف في المعنى.
حبك يا عزيزي أيقظ مارد نام منذ أن أصاب قيس الجنون من حب ليلى ...ويوم تبرأت القبيلة من عنترة.... ولم يشفع الحب ... ولا الرضا الذي سكن نفس المحبين ... فسواد عنترة كان ضياء كضياء البدر في عيني عبلة.... فقامت القبيلة بذبح أشعار الغزل ...وفقأت عيني القمر... فعاد عنترة الى سوادة....عندها تلاشى مارد الحب ولم يعد يذكر الا في الحكايات وألأساطير.
أنا من بلغ هذا العمر....عدت معك الى عمر الصبا....بكل ما في هذا العمر من جنون وخيال.... دخلت معك في طريق لم أتوقف للحظة الى أين ستفضي بي ...مستسلمة أنا لهذا الحب...لا أسأل عن النهايات...ولم أختار البدايات... لم تشغلني التفاصيل الصغيرة .... أريد أن أروي ظمئي من بئر حبك.... عاشقة أنا بكل مقاييس العشق.... تأسرني همساتك...وهي حالة خاصة متفردأنت بها دون سواك....ثلاثة سنوات ...لقد اختزلت عمري بهذه السنوات الثلاث.... فكانت هي الأجمل.... مرت وكأنها حلم لا أريد أن أستفيق منه.....أريد أن أبقى أعيش في هذا العالم الذي بنيته لي برقتك ورعيته أنا بأحلامي....
فأخذنا الى عوالم لم يرها غيرنا.... وأتسائل أنا مثلك تماما... أهو فرح وسعادة ما نحن فيه..أم عذاب وألم؟
فأقول لك أن الألم في الحب أصبح لذة.... وأن الوجد أصبح غذاء تقتات الروح منه.... كل شيء يجذبنا الى هذا الحب حتى درجة الإحتراق....
ولكننا نؤمن بأن الإحتراق في الحب ...أهون ألف مرة من الإحتراق بالحرمان .
وبعد أن أشرقت الشمس وبان الصباح وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح وغير المباح.
أقول لك كل عام وأنت بخير..كل عام وأنت أحلى... .... كل عام وأنت أقرب الى قلبي ... كل عام وأنت حبيبي
ثلاث أعوام .... هي عمر هذا الحب الذي خفق في القلوب ولم يرى النور... وكأن الاقدار تآمرت هي الأخرى على هذا الحب.... ولم تكتفي بما يعانية العاشقين من عذابات .
في حضرة غياب الحبيب... لا تغيب ذكراه... وفي لحظات الاشتياق... ...عدت أنبش في ذاكرة متعبة ... وأتسائل بيني وبين نفسي ... كيف...؟ ومتى...؟ والسؤال الأكبر والأخطر الى أين....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى أين يا ترى يأخذنا هذا الحب المعذب...؟ وما هي نهاية هذه الحكاية التي أطلت من تاريخ الأساطير في كتاب ألف ليلة وليلة...؟.
هي حكاية بدأتها شهرزاد ونامت ولم تكملها.... ولم تنتظر حتى يغفو شهريار كما تعودت كل ليلة... خوفا من أن يقتلها... وكأنها قد قبلت أن تكون الضحية الأولى لهذه الحكاية ولم تنهي فصولها.
يعذبني الشوق وأنا أراك بعيد عني ..وانا أعرف بأنك لست بحاجة لمن يذكرك بذلك .... وأنت أيضاً لديك مثل ما لدي وربما أكثر... ولكن هي كتابات لقلم مجنون أبى إلا أن يحرق صاحبة ... فتتناثر شظاياه لتصيب من حوله.
اليس الحب ألم...؟ اليس الحب عذاب للروح ....؟ اليس الحب هو حالة عشقية تأخذ الحبيب الى أعلى قمم الخيال وتلقي به دفعة واحدة وإذا به يرتطم بأرض الواقع... ويجد نفسه بأنه كان يعيش حلما ربما...؟ أو هو واقع...فيختلط عليه الأمر ...فيلعن كل الظروف.!!!!
ثلاث أعوام مرت ... من يوم أن أعلن هذا الحب بأنه لن يبقى حبيساً في الصدور ... ثلاث أعوام وهو ما زال يحاول أن يخرج من شرنقته ولم ينضج رغم كل المحاولات.
ما زال لا يملك الجناحين ليحلق في فضاءات تحقيق الأماني...ترى متى تبنبت تلك الأجنحة...؟
وهل هنالك فراشات خلقت لتبقى دون أجنحة... فتحرم من الطيران ومن رؤية الفصول ... وتحرم من متعة الحرية والتنقل بين أزهار الربيع ....؟
أتسائل بيني وبين نفسي كما تتسائل ...مالذي جعلني أكتب ما كتبت... وما هو شكل الألم الذي أحس به...فيدفع بالقلم ليضغط على الأوراق قتأتي العبارات وكأنها قذائف تقصف برج الحمام الذي ولد من رحمه هذا الحب وأي سادية تلك التي لفظتها هذه الأفكار المجنونة لتحفر في الأوراق كل هذا الغضب وكل هذا الإحباط.
انه القدر...قدرك أن تحب انسانه مجنونه ....تنفث غضبها وتمردها... ويبوح للأوراق بما يخالج مشاعرها من ألم...الحب بذاته مؤلم...هو حالة مؤلمة ... تبدأ من مخاض الولادة ولا تنتهي ..... ونحن بكل رضى اخترنا لنعذب أنفسنا بالحب...بلوعة الحرمان.....بسهر الليالي....بعلامات زرقاء تحت الجفنين تعلن لمن يراها بأن صاحبها عاشق لم يذق طعم النوم لليال عديدة قضاها يحلم بأحضان الحبيب ...أو بمناجاة عبر ألأثير..أو بذكريات لهمسات وبوح ممن أحب.
ليس كل شيئ نحن مخيرون فيه... وليس كل ما نتمنى ندركة... وكتيرا ما تجري الرياح بما لا تشتهي سفن المحبين على وجه الخصوص.
كنت قبل أن أعلن الحب عليك... أعيش حالة من الخمول في المشاعر والروتين في الحياة... مكتفيا بما منحتني له هذا الحياة .... ولو ظاهرياً على ألأقل ...أو لنقل بأنني كنت أقنع نفسي بذلك... ثم أتيت أنت وجاء حبك عاصفاً فقلب كل الموازين ...وغير جميع خرائط الواقع...ورسم ملامح جديدة للحب...وللحياة... وأصبحت كلمات الأمل ... والتفاؤل... والحلم... والحب .... والعشق... والرغبة.... لها شكل مختلف في المعنى.
حبك يا عزيزي أيقظ مارد نام منذ أن أصاب قيس الجنون من حب ليلى ...ويوم تبرأت القبيلة من عنترة.... ولم يشفع الحب ... ولا الرضا الذي سكن نفس المحبين ... فسواد عنترة كان ضياء كضياء البدر في عيني عبلة.... فقامت القبيلة بذبح أشعار الغزل ...وفقأت عيني القمر... فعاد عنترة الى سوادة....عندها تلاشى مارد الحب ولم يعد يذكر الا في الحكايات وألأساطير.
أنا من بلغ هذا العمر....عدت معك الى عمر الصبا....بكل ما في هذا العمر من جنون وخيال.... دخلت معك في طريق لم أتوقف للحظة الى أين ستفضي بي ...مستسلمة أنا لهذا الحب...لا أسأل عن النهايات...ولم أختار البدايات... لم تشغلني التفاصيل الصغيرة .... أريد أن أروي ظمئي من بئر حبك.... عاشقة أنا بكل مقاييس العشق.... تأسرني همساتك...وهي حالة خاصة متفردأنت بها دون سواك....ثلاثة سنوات ...لقد اختزلت عمري بهذه السنوات الثلاث.... فكانت هي الأجمل.... مرت وكأنها حلم لا أريد أن أستفيق منه.....أريد أن أبقى أعيش في هذا العالم الذي بنيته لي برقتك ورعيته أنا بأحلامي....
فأخذنا الى عوالم لم يرها غيرنا.... وأتسائل أنا مثلك تماما... أهو فرح وسعادة ما نحن فيه..أم عذاب وألم؟
فأقول لك أن الألم في الحب أصبح لذة.... وأن الوجد أصبح غذاء تقتات الروح منه.... كل شيء يجذبنا الى هذا الحب حتى درجة الإحتراق....
ولكننا نؤمن بأن الإحتراق في الحب ...أهون ألف مرة من الإحتراق بالحرمان .
وبعد أن أشرقت الشمس وبان الصباح وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح وغير المباح.
أقول لك كل عام وأنت بخير..كل عام وأنت أحلى... .... كل عام وأنت أقرب الى قلبي ... كل عام وأنت حبيبي