Dr.Ibrahim
03-17-2010, 09:04 PM
تعتمد صحة الرجل بشكل عام على وجود نسبة طبيعية به من الهرمونات بالجسم ومن أهمها هرمون الذكورة "التستوسترون" الذي يلعب دوراً أساسياً في شخصية الرجل وميوله الجنسية وهو مرادف للرجولة بكل معانيها ولسلوكه العدواني في كثير من الأحيان، ولكن دراسة جديدة اكتشفت أن المرأة التي تحقن بهذا الهرمون تصبح أكثر لطفاً وعدلاً في تعاملاتها مع الآخرين.
وأشار الباحث كريستوف أيزنيجر لموقع "**** ساينس" من جامعة زيوريخ في سويسرا، إلى أن المرأة التي تحقن بهرمون "تستوستيرون" تصبح أكثر لطفاً وعدلاً خلال ألعاب المساومة وقسمة المال مقارنة بالمرأة التي تأخذ أدوية لا مفعول طبياً لها على سبيل المقارنة.وأوضح أيزنيجر أن النساء اللاتي تم حقنهن، وعددهن حوالي 60 امرأة، بالهرمون تبدلت سلوكيات بعضهن بشكل واضح وكن أكثر ميلاً للتسامح خلال ألعاب المساومة من نظيراتنها اللاتي تناولن أدوية لا تأثير طبياً عليهن.
وتدعم هذه الدراسة النظرية القائلة "إن هذا الهرمون بدل أن يزيد العدوانية عند المرأة كما هو الحال عند الرجل، فإنه يؤثر على الطريقة التي تنظر فيها إلى الأمور في المجتمع".وينظر عادةً إلى هذا الهرمون على أنه "هرمون الذكورة"، لأن مصدره وكذلك الحيوانات المنوية، هما الخصيتان، وهو موجود لدى النساء ولكن بنسبة قليلة.
وأظهرت دراسات سابقة على الحيوانات أن هذا الهرمون يزيد عدائيتها أيضاً وعدائية الرجال الذين قد يتعرضون لضغط نفسي مثل قضاء عقوبة في السجن وما شابه.الهرمون الذكري يدفع النساء للمجازفة
اكتشف الباحثون أن ارتفاع مستوى الهرمون الذكري "تستوستيرون" لدي النساء يدفعهن بصورة أكبر إلى اقتحام عالم المال والتجارة ويجعلهن أكثر ميلاً للمجازفة واختيار أعمال تتخللها الأخطار.وأشارت الدراسة إلى أن الرجال والنساء الذين يمتلكون مستويات متعادلة من هذا الهرمون يميلون إلى الأعمال التي تتخللها المجازفة، كما أن النساء اللاتي يعملن في مجالات المال تسود روح التنافس والعداء لديهن مستويات عالية من هرمون "تستوستيرون".
وأكد الباحثون أن هرمون الـ"تستوستيرون" يزيد الرغبة في المنافسة ويقهر الخوف، ومن اضراره تشجيع الإفراد على انتهاج بعض السلوكيات المتهور مثل الإدمان على الكحول والقمار.هرمونات الذكورة تحمي قلوب الرجال
أعلن باحثون أستراليون أن هرمونات الذكورة تساعد على تجدد الأوعية الدموية المحيطة بالقلب.وأشار دانيال سيفيكينج من معهد أبحاث القلب في جامعة سيدني، إلى أن الذكور الذين تتراجع لديهم معدلات الهرمونات الذكرية المعروفة باسم "أندروجين" يعانون من تضرر القلب.
ووجد سيفيكينج وزملاؤه أن الخلايا المأخوذة من الحبل السري لجنين بشري ذكر استجابت "للأندروجين" فتكاثرت وتحركت، وهى نشاطات مرتبطة عادةً بنمو الأوعية الجديدة.وتوقع الباحثون أن يستخدم العلاج البديل بالأندروجين مستقبلاً لعلاج الرجال المعرضين لخطر الإصابة بمرض القلب، لكنهم حذروا من أن "الأندروجين" ساعد في نمو الأورام عند الإصابة بسرطان البروستاتا.
الجاذبية الجنسية مجرد "إفرازات هرمونية" وقد كشفت دراسة جديدة أن الإفراز العالي لهرمون "التستوستيرون" الذكوري لدى المرأة يجعلها أكثر انجذاباً للممثلين الخشنين مثل دانيال جريج، في حين أن ارتفاع معدل هذا الهرمون لدى الرجل يجعله أكثر انجذاباً للنموذج المتفجر الأنوثة مثل ناتالي بورتمان.وأشار الدكتور بن جونز أستاذ الطب النفسي، إلى أن الناس يميلون إلى اختيار وجوه مختلفة وفقاً لمستوى "التستوستيرون" في دمائهم، وأضاف قائلاً "فبالنسبة للرجال عندما يكون مستوى "التستوستيرون" مرتفعاً يكونون أكثر انجذاباً للنساء الأكثر أنوثة، وبالنسبة للنساء عندما يكون معدل هذا الهرمون مرتفعاً لديهن يكن أكثر انجذاباً للرجل الخشن.
وأوضح الكتور أن الرجال والنساء الذين يرتفع لدهم هذا الهرمون ويزيد اهتمامهم بالجنس يظهرون انجذابا أقوى تجاه الجنس الآخر الذي يتمتع بصحة جيدة ويكون من نوعية ممتازة.ضغط الدم وتدني هرمون الذكورة !! وأظهرت نتائج الأبحاث أيضاً أن الرجال المصابين بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والدهون الثلاثية ومرضى السكري، هم عرضة بشكل أكبر لأن تظهر لديهم نسب متدنية من هرمون تستوستيرون في الجسم، مضيفة أن السمنة وزيادة الوزن هي عامل يؤدي بشكل لم يتوقعه الكثيرون إلى قلة نسبة هذا الهرمون الذكري، إذْ تبين للباحثين أن السمنة ترفع احتمال أن يصيب الرجل بتدن في نسبة هرمون "تستوستيرون" بمعدل الضعف!
من جهتهم، طرح الباحثون من الولايات المتحدة وإيطاليا في عدد العاشر من يوليو لمجلة أرشيفات الطب الباطني الأميركية أن نقص نسبة هورمون "تستوستيرون" لدى الرجال والنساء أيضاً ممن تتجاوز أعمارهم الخامسة والستين، هو أمر مرتبط بنشوء حالة فقر الدم أو الأنيميا، وتحديداً فإن نتائجهم تحدثت عن أن نقص الهرمون لدى الرجال يرفع احتمالات عرضة الإصابة بفقر الدم إلى خمسة أضعاف، ولدى النساء إلى الضعفين.وبتحليل الدكتور توماس ميلجان وزملائه في مركز مالكوم راندل الطبي بولاية فلوريدا لعينات دم حوالي 2170 رجلا ممن يتابعون في العيادات الأولية بالمركز، تبين أن 39% منهم لديهم نسبة هورمون تستوستيرون أقل من المعدل الطبيعي، مما جعل الدكتور ميلجان يعلق على النتيجة بقوله "إن انتشار هذا الأمر كبير، وإنني أعتقد تاريخياً بأن الموضوع تم إهماله وتجاهله، وهذا ما لا يجب أن يكون، فمثلاً تدني نسبة هورمون تستوستيرون سبب في نشوء الاكتئاب وخلخلة "هشاشة" العظام.
وأشار الباحث كريستوف أيزنيجر لموقع "**** ساينس" من جامعة زيوريخ في سويسرا، إلى أن المرأة التي تحقن بهرمون "تستوستيرون" تصبح أكثر لطفاً وعدلاً خلال ألعاب المساومة وقسمة المال مقارنة بالمرأة التي تأخذ أدوية لا مفعول طبياً لها على سبيل المقارنة.وأوضح أيزنيجر أن النساء اللاتي تم حقنهن، وعددهن حوالي 60 امرأة، بالهرمون تبدلت سلوكيات بعضهن بشكل واضح وكن أكثر ميلاً للتسامح خلال ألعاب المساومة من نظيراتنها اللاتي تناولن أدوية لا تأثير طبياً عليهن.
وتدعم هذه الدراسة النظرية القائلة "إن هذا الهرمون بدل أن يزيد العدوانية عند المرأة كما هو الحال عند الرجل، فإنه يؤثر على الطريقة التي تنظر فيها إلى الأمور في المجتمع".وينظر عادةً إلى هذا الهرمون على أنه "هرمون الذكورة"، لأن مصدره وكذلك الحيوانات المنوية، هما الخصيتان، وهو موجود لدى النساء ولكن بنسبة قليلة.
وأظهرت دراسات سابقة على الحيوانات أن هذا الهرمون يزيد عدائيتها أيضاً وعدائية الرجال الذين قد يتعرضون لضغط نفسي مثل قضاء عقوبة في السجن وما شابه.الهرمون الذكري يدفع النساء للمجازفة
اكتشف الباحثون أن ارتفاع مستوى الهرمون الذكري "تستوستيرون" لدي النساء يدفعهن بصورة أكبر إلى اقتحام عالم المال والتجارة ويجعلهن أكثر ميلاً للمجازفة واختيار أعمال تتخللها الأخطار.وأشارت الدراسة إلى أن الرجال والنساء الذين يمتلكون مستويات متعادلة من هذا الهرمون يميلون إلى الأعمال التي تتخللها المجازفة، كما أن النساء اللاتي يعملن في مجالات المال تسود روح التنافس والعداء لديهن مستويات عالية من هرمون "تستوستيرون".
وأكد الباحثون أن هرمون الـ"تستوستيرون" يزيد الرغبة في المنافسة ويقهر الخوف، ومن اضراره تشجيع الإفراد على انتهاج بعض السلوكيات المتهور مثل الإدمان على الكحول والقمار.هرمونات الذكورة تحمي قلوب الرجال
أعلن باحثون أستراليون أن هرمونات الذكورة تساعد على تجدد الأوعية الدموية المحيطة بالقلب.وأشار دانيال سيفيكينج من معهد أبحاث القلب في جامعة سيدني، إلى أن الذكور الذين تتراجع لديهم معدلات الهرمونات الذكرية المعروفة باسم "أندروجين" يعانون من تضرر القلب.
ووجد سيفيكينج وزملاؤه أن الخلايا المأخوذة من الحبل السري لجنين بشري ذكر استجابت "للأندروجين" فتكاثرت وتحركت، وهى نشاطات مرتبطة عادةً بنمو الأوعية الجديدة.وتوقع الباحثون أن يستخدم العلاج البديل بالأندروجين مستقبلاً لعلاج الرجال المعرضين لخطر الإصابة بمرض القلب، لكنهم حذروا من أن "الأندروجين" ساعد في نمو الأورام عند الإصابة بسرطان البروستاتا.
الجاذبية الجنسية مجرد "إفرازات هرمونية" وقد كشفت دراسة جديدة أن الإفراز العالي لهرمون "التستوستيرون" الذكوري لدى المرأة يجعلها أكثر انجذاباً للممثلين الخشنين مثل دانيال جريج، في حين أن ارتفاع معدل هذا الهرمون لدى الرجل يجعله أكثر انجذاباً للنموذج المتفجر الأنوثة مثل ناتالي بورتمان.وأشار الدكتور بن جونز أستاذ الطب النفسي، إلى أن الناس يميلون إلى اختيار وجوه مختلفة وفقاً لمستوى "التستوستيرون" في دمائهم، وأضاف قائلاً "فبالنسبة للرجال عندما يكون مستوى "التستوستيرون" مرتفعاً يكونون أكثر انجذاباً للنساء الأكثر أنوثة، وبالنسبة للنساء عندما يكون معدل هذا الهرمون مرتفعاً لديهن يكن أكثر انجذاباً للرجل الخشن.
وأوضح الكتور أن الرجال والنساء الذين يرتفع لدهم هذا الهرمون ويزيد اهتمامهم بالجنس يظهرون انجذابا أقوى تجاه الجنس الآخر الذي يتمتع بصحة جيدة ويكون من نوعية ممتازة.ضغط الدم وتدني هرمون الذكورة !! وأظهرت نتائج الأبحاث أيضاً أن الرجال المصابين بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والدهون الثلاثية ومرضى السكري، هم عرضة بشكل أكبر لأن تظهر لديهم نسب متدنية من هرمون تستوستيرون في الجسم، مضيفة أن السمنة وزيادة الوزن هي عامل يؤدي بشكل لم يتوقعه الكثيرون إلى قلة نسبة هذا الهرمون الذكري، إذْ تبين للباحثين أن السمنة ترفع احتمال أن يصيب الرجل بتدن في نسبة هرمون "تستوستيرون" بمعدل الضعف!
من جهتهم، طرح الباحثون من الولايات المتحدة وإيطاليا في عدد العاشر من يوليو لمجلة أرشيفات الطب الباطني الأميركية أن نقص نسبة هورمون "تستوستيرون" لدى الرجال والنساء أيضاً ممن تتجاوز أعمارهم الخامسة والستين، هو أمر مرتبط بنشوء حالة فقر الدم أو الأنيميا، وتحديداً فإن نتائجهم تحدثت عن أن نقص الهرمون لدى الرجال يرفع احتمالات عرضة الإصابة بفقر الدم إلى خمسة أضعاف، ولدى النساء إلى الضعفين.وبتحليل الدكتور توماس ميلجان وزملائه في مركز مالكوم راندل الطبي بولاية فلوريدا لعينات دم حوالي 2170 رجلا ممن يتابعون في العيادات الأولية بالمركز، تبين أن 39% منهم لديهم نسبة هورمون تستوستيرون أقل من المعدل الطبيعي، مما جعل الدكتور ميلجان يعلق على النتيجة بقوله "إن انتشار هذا الأمر كبير، وإنني أعتقد تاريخياً بأن الموضوع تم إهماله وتجاهله، وهذا ما لا يجب أن يكون، فمثلاً تدني نسبة هورمون تستوستيرون سبب في نشوء الاكتئاب وخلخلة "هشاشة" العظام.