En.Khaled Alfaiomi
03-20-2010, 05:38 AM
علم عكس السير من مصادر مطلعة ان فرع الأمن الجنائي بحلب تمكن من الكشف عن الغموض المحيط بحادثة تعرض المرأة المسنة للرش بالأسيد وسرقة ذهبها البالغ قيمته 300 ألف ليرة سورية .
حيث توصلت التحقيقات إلى مرتكبة الجريمة هي ابنة أخت المصابة المدعوة " نهلة " والتي تبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً ، حيث اعترفت أنها أقدمت على رش خالتها بالـ " أسيد " وضربها على رأسها وسرقة مصاغها الذهبي .
وكانت السيدة " أمينة ب " التي تبلغ من العمر خمس وخمسون عاماً أصيبت إصابات بالغة إثر تعرضها للرش بمادة " الأسيد " ، وتلقيها إحدى عشرة ضربة بـ " مسكة الهون " على رأسها من قبل سارقة مجهولة الهوية ظهر الثلاثاء، في حي المعادي بحلب .
وفي التفاصيل التي نشرها عكس السير في وقت سابق ، فإن الصبية السارقة طرقت الباب على المرأة المسنة التي تعيش مع زوجها ، مستغلة غياب زوجها وعدم وجود أولاد لديها ، وأخبرتها من خلف الباب أنها جارتها التي تقطن تحتها ، وأن المياه تتسرب إلى منزلها ، على حد زعمها .
فقامت السيدة " أمينة " بفتح الباب ( بحسن نية ) لتفاجأ بصبية منقبة ، دفعتها إلى الخلف ورشتها بالأسيد على وجهها ، قبل أن تقوم بضربها على رأسها بـ " مسكة الهون " إحدى عشرة ضربة .
وبعد أن غابت السيدة " أمينة " عن وعيها ، قامت الفتاة بسرقة مصاغها الذهبي من يدها ، تاركة خلفها السيدة ممددة على الأرض والدماء تنزف من وجهها ورأسها ويديها .
و تسبب الأسيد بحروق من الدرجة الثالثة في وجهها وعينها ، كما اصيبت بأذية في عينيها ، كما أظهرت صور الأشعة وجود عدة رضوض في رأسها ، حيث خضعت لعمل جراحي استمر على مدار ثلاث ساعات ونصف ، تمكن خلالها أطباء مشفى الرازي الحكومي من إنقاذ حياتها .
وعن تفاصيل اكتشاف مرتكبة الجريمة ، قال مصدر مطلع لـ عكس السير ان التحقيقات توصلت إلى أن الجاني على علم دقيق بكل تفاصيل منزل المصابة ، حيث تم حصر الشبهات ، والتحقيق مع عدد من الأقارب الذين زاروا منزل المصابة ، ومن بينهم كانت ابنة أخت المضابة التي زارت خالتها قبل يوم من الحادثة واختفت بشكل مفاجئ.
وبالبحث والتحري تمكن عناصر فرع الأمن الجنائي من القبض عليها ، حيث أنكرت في البداية ، إلا أن آثار الحروق الناجمة عن الأسيد والتي كانت ظاهرة على يديها أجبرتها على الاعتراف .
وتم تخريج المصابة من المشفى إلى منزلها بعد أن تم التأكد من سلامتها ، فيما لاتزال التحقيقات جارية مع المقبوض عليها ليتم تقديمها للقضاء أصولاً .
يذكر أن مرتكبة الجريمة قدمت إلى زيارة خالتها الوحيدة ، حيث بقيت عندها لمدة يومين خططت خلالها للجريمة ، وأعادت سبب ارتكابها للجريمة خلال التحقيقات إلى " الذهب الذي أغراها على سرقته ".
حيث توصلت التحقيقات إلى مرتكبة الجريمة هي ابنة أخت المصابة المدعوة " نهلة " والتي تبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً ، حيث اعترفت أنها أقدمت على رش خالتها بالـ " أسيد " وضربها على رأسها وسرقة مصاغها الذهبي .
وكانت السيدة " أمينة ب " التي تبلغ من العمر خمس وخمسون عاماً أصيبت إصابات بالغة إثر تعرضها للرش بمادة " الأسيد " ، وتلقيها إحدى عشرة ضربة بـ " مسكة الهون " على رأسها من قبل سارقة مجهولة الهوية ظهر الثلاثاء، في حي المعادي بحلب .
وفي التفاصيل التي نشرها عكس السير في وقت سابق ، فإن الصبية السارقة طرقت الباب على المرأة المسنة التي تعيش مع زوجها ، مستغلة غياب زوجها وعدم وجود أولاد لديها ، وأخبرتها من خلف الباب أنها جارتها التي تقطن تحتها ، وأن المياه تتسرب إلى منزلها ، على حد زعمها .
فقامت السيدة " أمينة " بفتح الباب ( بحسن نية ) لتفاجأ بصبية منقبة ، دفعتها إلى الخلف ورشتها بالأسيد على وجهها ، قبل أن تقوم بضربها على رأسها بـ " مسكة الهون " إحدى عشرة ضربة .
وبعد أن غابت السيدة " أمينة " عن وعيها ، قامت الفتاة بسرقة مصاغها الذهبي من يدها ، تاركة خلفها السيدة ممددة على الأرض والدماء تنزف من وجهها ورأسها ويديها .
و تسبب الأسيد بحروق من الدرجة الثالثة في وجهها وعينها ، كما اصيبت بأذية في عينيها ، كما أظهرت صور الأشعة وجود عدة رضوض في رأسها ، حيث خضعت لعمل جراحي استمر على مدار ثلاث ساعات ونصف ، تمكن خلالها أطباء مشفى الرازي الحكومي من إنقاذ حياتها .
وعن تفاصيل اكتشاف مرتكبة الجريمة ، قال مصدر مطلع لـ عكس السير ان التحقيقات توصلت إلى أن الجاني على علم دقيق بكل تفاصيل منزل المصابة ، حيث تم حصر الشبهات ، والتحقيق مع عدد من الأقارب الذين زاروا منزل المصابة ، ومن بينهم كانت ابنة أخت المضابة التي زارت خالتها قبل يوم من الحادثة واختفت بشكل مفاجئ.
وبالبحث والتحري تمكن عناصر فرع الأمن الجنائي من القبض عليها ، حيث أنكرت في البداية ، إلا أن آثار الحروق الناجمة عن الأسيد والتي كانت ظاهرة على يديها أجبرتها على الاعتراف .
وتم تخريج المصابة من المشفى إلى منزلها بعد أن تم التأكد من سلامتها ، فيما لاتزال التحقيقات جارية مع المقبوض عليها ليتم تقديمها للقضاء أصولاً .
يذكر أن مرتكبة الجريمة قدمت إلى زيارة خالتها الوحيدة ، حيث بقيت عندها لمدة يومين خططت خلالها للجريمة ، وأعادت سبب ارتكابها للجريمة خلال التحقيقات إلى " الذهب الذي أغراها على سرقته ".