عمر
03-01-2010, 08:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
"رعب" في إسرائيل بسبب إجتماع محور الممانعة
229
تحدثت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن "رعب" في إسرائيل بسبب زيارة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بالرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد مساء الخميس ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية ودبلوماسية إسرائيلية تخوفها الشديد من الزيارة التي يقوم كل من قوى الممانعة بالمنطفة موضحة أن خطورة هذه الزيارة لا تأتي لمهاجمة نجاد لإسرائيل وتأكيده بأن مصيرها هو الزوال، بل حرصه أيضا على الاجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدة في العاصمة السورية وعلى رأسها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وكتبت الصحيفة في سياق التفاصيل أنه لو كان هناك مفاوضات مع سوريا الآن، لما وصل نجاد إلى دمشق، ولكان خطر الحرب زال، ولو بشكل مؤقت لافتة إلى أنه لو كان هناك نوع من المفاوضات مع الفلسطينيين لما وقعت المواجهات في الخليل، ولكانت صورة إسرائيل أفضل في العالم، وكان بالإمكان عزل إيران، وتحييد الخطر الماثل من "حزب الله" و"حماس".
وبحسب الصحيفة فإن كل هذه الأمور مطلوبة الآن كـ"الأوكسجين للتنفس" وأن الولايات المتحدة بحاجة للهدوء وبحاجة إلى شرق أوسط هادئ من أجل معالجة إيران.
وأضافت أنه بدلا من ذلك فإن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتان**** و وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يجعلان من إسرائيل غير مسؤولة، وغير قادرة على التحدث مع أحد من أعدائها، ولا تستطيع الحفاظ على علاقات معقولة مع جيرانها
"رعب" في إسرائيل بسبب إجتماع محور الممانعة
229
تحدثت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن "رعب" في إسرائيل بسبب زيارة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بالرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد مساء الخميس ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية ودبلوماسية إسرائيلية تخوفها الشديد من الزيارة التي يقوم كل من قوى الممانعة بالمنطفة موضحة أن خطورة هذه الزيارة لا تأتي لمهاجمة نجاد لإسرائيل وتأكيده بأن مصيرها هو الزوال، بل حرصه أيضا على الاجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدة في العاصمة السورية وعلى رأسها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وكتبت الصحيفة في سياق التفاصيل أنه لو كان هناك مفاوضات مع سوريا الآن، لما وصل نجاد إلى دمشق، ولكان خطر الحرب زال، ولو بشكل مؤقت لافتة إلى أنه لو كان هناك نوع من المفاوضات مع الفلسطينيين لما وقعت المواجهات في الخليل، ولكانت صورة إسرائيل أفضل في العالم، وكان بالإمكان عزل إيران، وتحييد الخطر الماثل من "حزب الله" و"حماس".
وبحسب الصحيفة فإن كل هذه الأمور مطلوبة الآن كـ"الأوكسجين للتنفس" وأن الولايات المتحدة بحاجة للهدوء وبحاجة إلى شرق أوسط هادئ من أجل معالجة إيران.
وأضافت أنه بدلا من ذلك فإن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتان**** و وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يجعلان من إسرائيل غير مسؤولة، وغير قادرة على التحدث مع أحد من أعدائها، ولا تستطيع الحفاظ على علاقات معقولة مع جيرانها