سوسن
03-28-2010, 10:14 PM
استطلاع: الألمان لا يتسامحون في أكثر من خمس دقائق تأخيرا في المواعيد
شتوتغارت (ألمانيا) - ، د ب ا - أظهر استطلاع للرأي أن الألمان لا يزالون يولون أهمية كبيرة للمحافظة على المواعيد الالتزام بها. وجاء في الاستطلاع أن ثلثي الألمان يشعرون بالاستياء والغضب إذا زاد التأخر عن الموعد المعطى لهم عن خمس دقائق.
وتبين من خلال الاستطلاع الذي أجراه معهد امنيد المتخصص لصالح مجلة (ريدرز دايجست) في شتوتجارت أن 36 في المئة من المستطلعة آراؤهم يرون أن التأخر عن الموعد ربع ساعة شيء مقبول ولكنهم يطلبون مقابل ذلك تبريرا منطقيا لهذا التأخر.
ولم يوافق على التأخر نصف ساعة فأكثر إلا 8 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع والذين بلغ عددهم 1005 أشخاص. وأظهر الاستطلاع اختلافات محلية حسب المناطق الألمانية التي شملها الاستطلاع حيث تبين على سبيل المثال أن الناس في الولايات الألمانية ميكلنبورغ فوربومرن شرق و سكسونيا أنهالت وبراندنبورغ، وجميعها ولايات في شرق ألمانيا، أكثر صبرا وحلما على التأخير الذي يرتكب في حقهم في حين تبين أن 5 في المئة فقط من سكان ولاية بافاريا جنوب ألمانيا على استعداد للانتظار نصف ساعة لصاحب الموعد.
كما لعب السن دورا هاما في عملية المحافظة على المواعيد حيث تبين أن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما يولون هذه المسألة اهتماما أكبر بكثير من الشباب في سن 30 إلى 39 عاما.
فبينما يقبل 15 في المئة من الشباب الأقل سنا من ذلك تأخيرا بواقع نصف ساعة أو يزيد فإن 4 في المئة فقط من الكبار هم الذين يمكن أن يتسامحوا في ذلك.
كما تبين أن معظم الألمان لا يشعرون كثيرا بالاستياء عندما يأتي ضيوفهم قبل موعدهم حيث أظهر الاستطلاع أن 64 في المئة من الألمان لا يرون مشكلة في ذلك "حتى وإن زاد هذا التبكير عن عدة دقائق".
شتوتغارت (ألمانيا) - ، د ب ا - أظهر استطلاع للرأي أن الألمان لا يزالون يولون أهمية كبيرة للمحافظة على المواعيد الالتزام بها. وجاء في الاستطلاع أن ثلثي الألمان يشعرون بالاستياء والغضب إذا زاد التأخر عن الموعد المعطى لهم عن خمس دقائق.
وتبين من خلال الاستطلاع الذي أجراه معهد امنيد المتخصص لصالح مجلة (ريدرز دايجست) في شتوتجارت أن 36 في المئة من المستطلعة آراؤهم يرون أن التأخر عن الموعد ربع ساعة شيء مقبول ولكنهم يطلبون مقابل ذلك تبريرا منطقيا لهذا التأخر.
ولم يوافق على التأخر نصف ساعة فأكثر إلا 8 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع والذين بلغ عددهم 1005 أشخاص. وأظهر الاستطلاع اختلافات محلية حسب المناطق الألمانية التي شملها الاستطلاع حيث تبين على سبيل المثال أن الناس في الولايات الألمانية ميكلنبورغ فوربومرن شرق و سكسونيا أنهالت وبراندنبورغ، وجميعها ولايات في شرق ألمانيا، أكثر صبرا وحلما على التأخير الذي يرتكب في حقهم في حين تبين أن 5 في المئة فقط من سكان ولاية بافاريا جنوب ألمانيا على استعداد للانتظار نصف ساعة لصاحب الموعد.
كما لعب السن دورا هاما في عملية المحافظة على المواعيد حيث تبين أن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما يولون هذه المسألة اهتماما أكبر بكثير من الشباب في سن 30 إلى 39 عاما.
فبينما يقبل 15 في المئة من الشباب الأقل سنا من ذلك تأخيرا بواقع نصف ساعة أو يزيد فإن 4 في المئة فقط من الكبار هم الذين يمكن أن يتسامحوا في ذلك.
كما تبين أن معظم الألمان لا يشعرون كثيرا بالاستياء عندما يأتي ضيوفهم قبل موعدهم حيث أظهر الاستطلاع أن 64 في المئة من الألمان لا يرون مشكلة في ذلك "حتى وإن زاد هذا التبكير عن عدة دقائق".