سوسن
03-28-2010, 10:37 PM
الافتراضات المسبقة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) في البرمجة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) اللغويّة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) العصبيّة
تعريف :
الافتراضات المسبقة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) في البرمجة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) اللّغويّة العصبيّة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) هي مجموعة من الافتراضات (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) المسلّم بصحّتها و التي تحدّد تشكيل و مميّزات السلوك و جمع المعلومات و التقييم الشخصي ... توصي الافتراضات (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) المسبقة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) بمجموعة من التوجيهات لتمكين الناس من تطبيق فن و علم البرمجة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) اللّغويّة العصبيّة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) و تحقيق نتائج أهم .
الافتراضات المسبقة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) في البرمجة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) اللغويّة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) العصبيّة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013)
1 - احترام رؤية الشخص الآخر للعالم .
2 - الخريطة ليست المنطقة .
3 - توجد نيّة إيجابيّة وراء كل سلوك .
4 - يبذل الناس أقصى ما في استطاعتهم بالمصادر المتوفّرة لديهم .
5 - لا وجود لأشخاص مقاومين , إنّما هناك رجال اتّصال مستبدّون برأيهم .
6 - يكمن معنى الاتّصال في الاستجابة التي تحصل عليها .
7 - الشخص الأكثر مرونة هو الذي يسيطر على الموقف .
8 - لا وجود للفشل إنّما هناك رأي محدّد عن تجربة .
9 - لكل تجربة " شكليّة " ... فإذا غيّرت الشكليّة غيّرت التجربة معها .
10 - يتم الاتّصال الإنساني على مستويين : الواعي و اللاواعي .
11 - تجد عند جميع البشر في تاريخهم الماضي كافّة المصادر التي يحتاجونها لإحداث تغييرات إيجابيّة في حياتهم .
12 - إنّ الجسم و العقل يؤثّر كل منهما على الآخر .
13 - إذا كان شيء ممكناً لشخص ما , فمن الممكن لأيّ شخص أن يتعلّم كيف يعمل الشيء ذاته .
14 - إنّني مسؤول عن ذهني , لذا فأنا مسؤول عن النتائج التي أصل إليها .
1 - احترام رؤية الشخص الآخر للعالم :
لكل البشر مجموعة من القيم و المعتقدات تحدّد أنماط سلوكهم ... و قد يبدو لك سلوك شخص وكأنّه تحدٍّ لك , إذا صمّمت على تغييره للشكل الذي تريده أنت , أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير , قد ينتهي بك الأمر إلى ان تُصدم بثبات و عدم تزحزح الناس عن قيمهم و معتقداتهم .
فإذا نجحت في إحداث تغيير طفيف , فإنّ قد يرجع إلى الخوف و يكون بدون جدوى , و لكن سرعان ما يعود الحال إلى ما كان عليه باسترجاع الشخص لسلوكه القديم .
" مارج بيرس " : إنّ الحياة هي الهبة الأولى , و الحب هو الثانية , و التفاهم الثالثة " ... لذا اجعل من ذلك قاعدة لحياتك , أقدم على محبّة و تفهّم الآخرين و سوف تعيش حياةً أسعد .
2 - الخريطة ليست المنطقة :
" إنّ الخريطة هي إدراكك بينما المنطقة هي الحياة " .. أطلق العالم الرياضي البولندي " ألفرد كورزبسكي " هذا التعبير لوضع التأكيد على أنّ الإدراك غير الواقع . بذلك تطرّق " كورزبسكي " إلى نقطة أساسيّة , ألا وهي أنّه بتغير إدراكك لموقف ما , فإنّ حياتك تتغيّر معه .
يواجه جميع البشر تحديات صعبة . و كثيراً ما تكون النتيجة التحسّر على النفس و الشك في الذات و الإحباط . في أوقات كهذه قد يؤدّي بهم الحزن و الأسى إلى الشعور بأنّ حياتهم قد انتهت فعلاً ... ولكن مع مرور الوقت , يكتشفون أنّ المأساة التي نالت منهم و حطمتهم في فترة من الفترات بدت لهم و كأنّها بركة في مرحلة لاحقة من العمر .
و هنا لا يعتبر الزمن هو العامل المساعد على الشعور بالارتياح , بل نظرة الشخص للموقف هي التي تتغيّر , و الطريقة المختلفة التي يتذكرون بها التجربة .
3 - توجد نيّة إيجابيّة وراء كل سلوك :
يمتنع كثير من الناس عن التحدّث مع صديق مخلص و حميم , بسبب ظرف سلبي واحد – و بدلاً من التعامل مع هذا السلوك السلبي على أنّه حادث فريد و نحاول أن ندرك النيّة التي برّرت هذا السلوك ... إلا أنّنا نركز على هذا السلوك بالذات دون غيره و ندعه يشكل إدراكنا الإجمالي الوحيد لهذا الصديق
إذا سلّمنا بأنّ الناس ليسوا أنماط سلوكهم , و فصلنا سلوكهم عن نيّتهم , نكون قد وفّرنا على أنفسنا خيبات عديدة للأمل .
عند التعامل مع الناس من الضروري الفصل بين سلوكهم و نواياهم , و إلا فسوف يتم الوقوع في شرك التعميمات .
و ألا ندع تصرّفاً واحداً لإنسان أن يصبح إدراكنا الكلّي له . لأنّنا أكثر من مجرّد تصرّف واحد .
و في النهاية : من الأفضل التمسّك بالاعتقاد أنّ وراء كل سلوك نيّة إيجابيّة .
يقول أرسطو : " أعتقد أنّ الهدف من وراء كل علم و كل تساؤل , و كل نشاط و مواظبة , هو قصد الخير " .
4 - يبذل الناس أقصى ما في استطاعتهم بالمصادر المتوفّرة لديهم :
كلنا نشعر بالندم و الحسرة بشأن القرارات الخاطئة و المؤسفة التي اتخذناها في حقّ أنفسنا في فترة من الفترات تركت في حياتنا أثراً سلبيّاً .
لكن إن فكرنا في الأمر بطريقة أخرى , قد نجد أنّ مصادرنا و معارفنا كانت كل ما نملك حينذاك و هي التي جعلتنا نتّخذ تلك القرارات مهما كانت سيّئة .
و نحن الآن نعرف المزيد من الأشياء و نملك من الوسائل أكثر تساعدنا خبرتنا الحاليّة على اتّخاذ قرارات أفضل ...
و مع مرور الوقت سوف نكتسب معرفة و خبرات أوسع و أكمل تجعلنا أكثر حكمة وسعادة .
الواقع المؤكد أنّ ما يفعله الناس هو محصّلة أو نتيجة لقيمهم و معتقداتهم و تجاربهم المتراكمة حتّى تاريخ ما من أعمارهم . و تلك المعرفة هي أساس سلوكهم ..
و بدلاً من إنزال الأحكام على الآخرين , علينا محاولة مساعدتهم على أن يتفهّموا أوضاعهم و أحوالهم بشكل أفضل , و تقديم تبصّرنا من أجل معاونتهم على إدراك الموقف بصورة أوضح .
و بهذا تساعد الآخرين على أن يصبحوا أفضل ما يمكنهم .
ليس ذلك فحسب إنّما ستضع نفسك على الطريق الصحيح لكي تصبح أستاذاً في فن الاتّصال .
5 - لا وجود لأشخاص مقاومين إنّما هناك رجال اتّصال مستبدّون برأيهم :
لا تعني مقاومة الشخص للاتّصال أنّه قاسٍ و عنيد بصورة مستديمة , لكن إنّه و ببساطة متصلّب تجاه واقعة محدّدة أو حادثة بالذات .
لقد اختلف كلّ منّا مع أناس و حاولنا أن نغيّر آرائهم و لكن دون جدوى , و ربّما لم يتزحزحوا عنها , و ذلك لا يعني أنّهم كذلك دائماً و لا يمكن زحزحتهم عن آرائهم و تمكينهم من فهم الرأي الآخر ...
و اختيار التواصل معهم و الوصول لتحقيق تفهّمهم للرأي المخالف هو ما يعرف بمفهوم " المشاركة " و فيه تقوم بشرح وجهة نظرك بكل صراحة و سؤال الطرف الآخر إذا ما كان أدركها و فهمها كما تعنيها أنت , و ببساطة طلب رأيه ...
وبهذا تكون قد ساعدت الطرف الآخر على الخروج من حالة التصلب و التعصّب تجاه قضيّة ما .
و يجب أن يكون اختيار أسلوب الاتّصال الإيجابي من منطلق الإيمان بالقدرة على إنجازه و الحرص على تحقيقه لإجراء التغيير المطلوب .
تعريف :
الافتراضات المسبقة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) في البرمجة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) اللّغويّة العصبيّة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) هي مجموعة من الافتراضات (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) المسلّم بصحّتها و التي تحدّد تشكيل و مميّزات السلوك و جمع المعلومات و التقييم الشخصي ... توصي الافتراضات (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) المسبقة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) بمجموعة من التوجيهات لتمكين الناس من تطبيق فن و علم البرمجة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) اللّغويّة العصبيّة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) و تحقيق نتائج أهم .
الافتراضات المسبقة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) في البرمجة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) اللغويّة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013) العصبيّة (http://sham1.com/vb/showthread.php?t=22013)
1 - احترام رؤية الشخص الآخر للعالم .
2 - الخريطة ليست المنطقة .
3 - توجد نيّة إيجابيّة وراء كل سلوك .
4 - يبذل الناس أقصى ما في استطاعتهم بالمصادر المتوفّرة لديهم .
5 - لا وجود لأشخاص مقاومين , إنّما هناك رجال اتّصال مستبدّون برأيهم .
6 - يكمن معنى الاتّصال في الاستجابة التي تحصل عليها .
7 - الشخص الأكثر مرونة هو الذي يسيطر على الموقف .
8 - لا وجود للفشل إنّما هناك رأي محدّد عن تجربة .
9 - لكل تجربة " شكليّة " ... فإذا غيّرت الشكليّة غيّرت التجربة معها .
10 - يتم الاتّصال الإنساني على مستويين : الواعي و اللاواعي .
11 - تجد عند جميع البشر في تاريخهم الماضي كافّة المصادر التي يحتاجونها لإحداث تغييرات إيجابيّة في حياتهم .
12 - إنّ الجسم و العقل يؤثّر كل منهما على الآخر .
13 - إذا كان شيء ممكناً لشخص ما , فمن الممكن لأيّ شخص أن يتعلّم كيف يعمل الشيء ذاته .
14 - إنّني مسؤول عن ذهني , لذا فأنا مسؤول عن النتائج التي أصل إليها .
1 - احترام رؤية الشخص الآخر للعالم :
لكل البشر مجموعة من القيم و المعتقدات تحدّد أنماط سلوكهم ... و قد يبدو لك سلوك شخص وكأنّه تحدٍّ لك , إذا صمّمت على تغييره للشكل الذي تريده أنت , أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير , قد ينتهي بك الأمر إلى ان تُصدم بثبات و عدم تزحزح الناس عن قيمهم و معتقداتهم .
فإذا نجحت في إحداث تغيير طفيف , فإنّ قد يرجع إلى الخوف و يكون بدون جدوى , و لكن سرعان ما يعود الحال إلى ما كان عليه باسترجاع الشخص لسلوكه القديم .
" مارج بيرس " : إنّ الحياة هي الهبة الأولى , و الحب هو الثانية , و التفاهم الثالثة " ... لذا اجعل من ذلك قاعدة لحياتك , أقدم على محبّة و تفهّم الآخرين و سوف تعيش حياةً أسعد .
2 - الخريطة ليست المنطقة :
" إنّ الخريطة هي إدراكك بينما المنطقة هي الحياة " .. أطلق العالم الرياضي البولندي " ألفرد كورزبسكي " هذا التعبير لوضع التأكيد على أنّ الإدراك غير الواقع . بذلك تطرّق " كورزبسكي " إلى نقطة أساسيّة , ألا وهي أنّه بتغير إدراكك لموقف ما , فإنّ حياتك تتغيّر معه .
يواجه جميع البشر تحديات صعبة . و كثيراً ما تكون النتيجة التحسّر على النفس و الشك في الذات و الإحباط . في أوقات كهذه قد يؤدّي بهم الحزن و الأسى إلى الشعور بأنّ حياتهم قد انتهت فعلاً ... ولكن مع مرور الوقت , يكتشفون أنّ المأساة التي نالت منهم و حطمتهم في فترة من الفترات بدت لهم و كأنّها بركة في مرحلة لاحقة من العمر .
و هنا لا يعتبر الزمن هو العامل المساعد على الشعور بالارتياح , بل نظرة الشخص للموقف هي التي تتغيّر , و الطريقة المختلفة التي يتذكرون بها التجربة .
3 - توجد نيّة إيجابيّة وراء كل سلوك :
يمتنع كثير من الناس عن التحدّث مع صديق مخلص و حميم , بسبب ظرف سلبي واحد – و بدلاً من التعامل مع هذا السلوك السلبي على أنّه حادث فريد و نحاول أن ندرك النيّة التي برّرت هذا السلوك ... إلا أنّنا نركز على هذا السلوك بالذات دون غيره و ندعه يشكل إدراكنا الإجمالي الوحيد لهذا الصديق
إذا سلّمنا بأنّ الناس ليسوا أنماط سلوكهم , و فصلنا سلوكهم عن نيّتهم , نكون قد وفّرنا على أنفسنا خيبات عديدة للأمل .
عند التعامل مع الناس من الضروري الفصل بين سلوكهم و نواياهم , و إلا فسوف يتم الوقوع في شرك التعميمات .
و ألا ندع تصرّفاً واحداً لإنسان أن يصبح إدراكنا الكلّي له . لأنّنا أكثر من مجرّد تصرّف واحد .
و في النهاية : من الأفضل التمسّك بالاعتقاد أنّ وراء كل سلوك نيّة إيجابيّة .
يقول أرسطو : " أعتقد أنّ الهدف من وراء كل علم و كل تساؤل , و كل نشاط و مواظبة , هو قصد الخير " .
4 - يبذل الناس أقصى ما في استطاعتهم بالمصادر المتوفّرة لديهم :
كلنا نشعر بالندم و الحسرة بشأن القرارات الخاطئة و المؤسفة التي اتخذناها في حقّ أنفسنا في فترة من الفترات تركت في حياتنا أثراً سلبيّاً .
لكن إن فكرنا في الأمر بطريقة أخرى , قد نجد أنّ مصادرنا و معارفنا كانت كل ما نملك حينذاك و هي التي جعلتنا نتّخذ تلك القرارات مهما كانت سيّئة .
و نحن الآن نعرف المزيد من الأشياء و نملك من الوسائل أكثر تساعدنا خبرتنا الحاليّة على اتّخاذ قرارات أفضل ...
و مع مرور الوقت سوف نكتسب معرفة و خبرات أوسع و أكمل تجعلنا أكثر حكمة وسعادة .
الواقع المؤكد أنّ ما يفعله الناس هو محصّلة أو نتيجة لقيمهم و معتقداتهم و تجاربهم المتراكمة حتّى تاريخ ما من أعمارهم . و تلك المعرفة هي أساس سلوكهم ..
و بدلاً من إنزال الأحكام على الآخرين , علينا محاولة مساعدتهم على أن يتفهّموا أوضاعهم و أحوالهم بشكل أفضل , و تقديم تبصّرنا من أجل معاونتهم على إدراك الموقف بصورة أوضح .
و بهذا تساعد الآخرين على أن يصبحوا أفضل ما يمكنهم .
ليس ذلك فحسب إنّما ستضع نفسك على الطريق الصحيح لكي تصبح أستاذاً في فن الاتّصال .
5 - لا وجود لأشخاص مقاومين إنّما هناك رجال اتّصال مستبدّون برأيهم :
لا تعني مقاومة الشخص للاتّصال أنّه قاسٍ و عنيد بصورة مستديمة , لكن إنّه و ببساطة متصلّب تجاه واقعة محدّدة أو حادثة بالذات .
لقد اختلف كلّ منّا مع أناس و حاولنا أن نغيّر آرائهم و لكن دون جدوى , و ربّما لم يتزحزحوا عنها , و ذلك لا يعني أنّهم كذلك دائماً و لا يمكن زحزحتهم عن آرائهم و تمكينهم من فهم الرأي الآخر ...
و اختيار التواصل معهم و الوصول لتحقيق تفهّمهم للرأي المخالف هو ما يعرف بمفهوم " المشاركة " و فيه تقوم بشرح وجهة نظرك بكل صراحة و سؤال الطرف الآخر إذا ما كان أدركها و فهمها كما تعنيها أنت , و ببساطة طلب رأيه ...
وبهذا تكون قد ساعدت الطرف الآخر على الخروج من حالة التصلب و التعصّب تجاه قضيّة ما .
و يجب أن يكون اختيار أسلوب الاتّصال الإيجابي من منطلق الإيمان بالقدرة على إنجازه و الحرص على تحقيقه لإجراء التغيير المطلوب .