SHARIEF FATTOUH
04-02-2010, 11:16 PM
حائرٌ – مأخوذٌ – مشتاقٌ
مجنونٌ – تائهٌ - ولهان
حائرٌ في
عيـنـيـكِ أنـا
أتسللُ في ظلمة الليل
أنسابُ في صمتٍ وسكون
أبحثُ عن حلمكِ الذهبي ، وأحنُ للحنكِ
الأخاذ يشجيني ، فاتوهُ بين معاني
هذا الحلم ، وأتوارى في صفحة
بياض عينيكِ ، ومن خلفي
يقف ألفُ سؤالٍ
وسؤال !!!
ليس لهم
إجابة
مأخوذٌ بكِ أنا
تأخذني رقةُ إحساس كلماتكِ وتذوبني
تكبل أنفاساً هامت على شواطئ قلبكِ الحاني ، وقلبي
يجرعُ كأساً من دموع عينيكِ ، فما يلبثُ
أن يمسي مسجوناً خلف قضبان رحيقكِ
مأسوراً بدفء المعاني
الكامنة في لمساتكِ
وصدق العشق
الفائح من
همساتكِ
مشتاقٌ لكِي
أنا
سر شوقي ألمٌ يعتصرُ القلب
وحنينٌ يهمسُ بأبيات العشق
رياحٌ تعصفُ بسنوات الجدب
وضميرٌ لا يبصرُ إلا بالحق
أما أنتِ سيدتي
فأسرارُ عشقكِ تفوقُ كل الحدود
وحنينكِ يرسمُ أشواقاً تنادى للمنشود
أين أنتَ يا أملي قلي بحق ربكَ المعبود ؟
هل هان حبي ؟ هل هانت كل تلك الوعود ؟
قلي بالله عليك إن كنت
يوماً ستعود؟
مجنونٌ
بكِ أنا
وقمةُ الرجاءِ أن تعذريني
فقد نزف القلمُ من أنيني
دمعاً فياضاً ليصف حنيني
فللنهرِ ضفافٌ قد تؤويني
أما قلبك فبحرٌ يغرقُ من يأتيه
وأمواجه عاتية تلطم من يرتجيه
وجنون قلمي يعشق خوض الأسفار
أما جنون خيالي فيهوى
نسج الأشعار
تائهٌ في
بحور قلبكِ أنا
أعيشُ اليوم مسلوب الإرادة ها هنا
اقضي أياماً وأياماً وحدي أنا
أبحثُ في حنايا أحضان قلبكِ عن المرسى
أخطو كغريبٍ يفتقد للسكن والمأوى
كغرقٍ يسبــحُ في لــيـــــل الويلات ولا يقوى
أبصرُ في ظلمات العتمةِ نقطة ضوء
وتلك النقطةُ هي سرٌ من أسرار الحياة
ورسالةٌ تفسر لي معنى النجاة
فهل أنجوا ؟
ولهانٌ
بحبــها أنا
هائمٌ على قمم جبالِ الخيالِ أنادي اسمها
أجول بين بقايا الحلم أبحث عن رسمـها
وفي وقت الشروق أسترجــي قطرات الندى علها تدلني
أين السبيل لأملك يوماً قلبها ، أما عند الغروب فألملمُ من شمس
الأصيل أشعة ذهبية لأغزل لها بحبي ثوباً يدثرها
وإذا جاء المساءُ وخيمت وطأةُ الليل في هدوءٍ
اجمعُ من خمار الظلمة لنفسي بيتاً
أزين جدرانهُ بخيوط الأمل
وأغني للوفاء لحناً طروباً
أنشدُ فيه لها وحدها
فهل عرفتْ يوماً
من أكون؟
أو من
أنا؟
منقوووول
مجنونٌ – تائهٌ - ولهان
حائرٌ في
عيـنـيـكِ أنـا
أتسللُ في ظلمة الليل
أنسابُ في صمتٍ وسكون
أبحثُ عن حلمكِ الذهبي ، وأحنُ للحنكِ
الأخاذ يشجيني ، فاتوهُ بين معاني
هذا الحلم ، وأتوارى في صفحة
بياض عينيكِ ، ومن خلفي
يقف ألفُ سؤالٍ
وسؤال !!!
ليس لهم
إجابة
مأخوذٌ بكِ أنا
تأخذني رقةُ إحساس كلماتكِ وتذوبني
تكبل أنفاساً هامت على شواطئ قلبكِ الحاني ، وقلبي
يجرعُ كأساً من دموع عينيكِ ، فما يلبثُ
أن يمسي مسجوناً خلف قضبان رحيقكِ
مأسوراً بدفء المعاني
الكامنة في لمساتكِ
وصدق العشق
الفائح من
همساتكِ
مشتاقٌ لكِي
أنا
سر شوقي ألمٌ يعتصرُ القلب
وحنينٌ يهمسُ بأبيات العشق
رياحٌ تعصفُ بسنوات الجدب
وضميرٌ لا يبصرُ إلا بالحق
أما أنتِ سيدتي
فأسرارُ عشقكِ تفوقُ كل الحدود
وحنينكِ يرسمُ أشواقاً تنادى للمنشود
أين أنتَ يا أملي قلي بحق ربكَ المعبود ؟
هل هان حبي ؟ هل هانت كل تلك الوعود ؟
قلي بالله عليك إن كنت
يوماً ستعود؟
مجنونٌ
بكِ أنا
وقمةُ الرجاءِ أن تعذريني
فقد نزف القلمُ من أنيني
دمعاً فياضاً ليصف حنيني
فللنهرِ ضفافٌ قد تؤويني
أما قلبك فبحرٌ يغرقُ من يأتيه
وأمواجه عاتية تلطم من يرتجيه
وجنون قلمي يعشق خوض الأسفار
أما جنون خيالي فيهوى
نسج الأشعار
تائهٌ في
بحور قلبكِ أنا
أعيشُ اليوم مسلوب الإرادة ها هنا
اقضي أياماً وأياماً وحدي أنا
أبحثُ في حنايا أحضان قلبكِ عن المرسى
أخطو كغريبٍ يفتقد للسكن والمأوى
كغرقٍ يسبــحُ في لــيـــــل الويلات ولا يقوى
أبصرُ في ظلمات العتمةِ نقطة ضوء
وتلك النقطةُ هي سرٌ من أسرار الحياة
ورسالةٌ تفسر لي معنى النجاة
فهل أنجوا ؟
ولهانٌ
بحبــها أنا
هائمٌ على قمم جبالِ الخيالِ أنادي اسمها
أجول بين بقايا الحلم أبحث عن رسمـها
وفي وقت الشروق أسترجــي قطرات الندى علها تدلني
أين السبيل لأملك يوماً قلبها ، أما عند الغروب فألملمُ من شمس
الأصيل أشعة ذهبية لأغزل لها بحبي ثوباً يدثرها
وإذا جاء المساءُ وخيمت وطأةُ الليل في هدوءٍ
اجمعُ من خمار الظلمة لنفسي بيتاً
أزين جدرانهُ بخيوط الأمل
وأغني للوفاء لحناً طروباً
أنشدُ فيه لها وحدها
فهل عرفتْ يوماً
من أكون؟
أو من
أنا؟
منقوووول