Dr.Hasan
04-05-2010, 06:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي انعم على الامة العربيه بهذه اللغه الساميه وشرفها ان جعل القرآن الكريم يُسطّربحروفها واثرى بلاغة السنة متحدثيها
وكان المعجزه التي اسكتت صوت المكذبين,ان هذه اللغه التي يتحدث بها كتّابنا اليوم كفيلة بالتبيان ان حرصوا على تقويم اللسان
حين يبغون ايصال فكره معينه الى مجتماعتهم او نشر دعوه الى الخير والاصلاح...
يقول الشاعر
صحائفٌ تلك من القرآن اسعدنا....ان بحر كتّابنا من ثغرها يندي
وهذا سيضع على عاتقهم مسؤوليات نجاح الهدف من الكتابه .ان معرفة مصطلحات معينه باللغه يعني شيء ولكنه ليس كل شيء,
لان على الكاتب ان يكتسب خبره كافيه في كتابة الوجيز والبيان ومدى بلاغته ,و مهاره في الايحاء الى عقل القارئ بما يود قوله
ويجعله يستنتج الهدف من المقال, وهذا سيتبع نوع المقال سياسيا كان ام اجتماعيا ام ادبيا,فلكل قارئ من تلك المقالات يحتاج
الى قدر معين من البيان..
ان على الكاتب ان يمسك بمخاطم الكلام ومعاني الالفاظ ولا يضيع المقود فيضع الهدف من الكتابه في وسط الاعاصير
فالكلام معترك النزال, فاما ان يتكلم االكاتب فيحلم او يسكت فيسلم..
ولايضع في حسبانه ولو لنسبة واحد في المائه ان القارئ غير قادر على نقده او الرد عليه ان لم يعتبر للالفاظ
لان وقع اللسان اشد من طعن السنان,فلايذيع من الكلام الا عن بصيرة في الافكار وتحري ما كان من الاسرار
وتسديد الكلمه ما استطاع ,فان كان مصيبا في مقاله حليما في الفاظه حاز على رضا القارئ وربما اطاع وان اخطأ او جانبَ الصواب
أمِنَ نفرة القارئ واستِعار الحرب, فالكلام كالسهم لايرجعه الرامي ان رمى فلا يكتب ان غفل او غفا.
وكم رأينا من خطب ومقالات اوغلت في النفوس الحقد وادت الى الاحتراب وراح ضحيتها الابرياء من الشباب
فلا دعوه الا مع الحلم فهي مفتاح الخطابات ومنبع الاضاءات
اكتفي بهذا القدر راجيا منكم العذر..ولي عوده ان كان طول العمر
في لوح القدر
الحمد لله الذي انعم على الامة العربيه بهذه اللغه الساميه وشرفها ان جعل القرآن الكريم يُسطّربحروفها واثرى بلاغة السنة متحدثيها
وكان المعجزه التي اسكتت صوت المكذبين,ان هذه اللغه التي يتحدث بها كتّابنا اليوم كفيلة بالتبيان ان حرصوا على تقويم اللسان
حين يبغون ايصال فكره معينه الى مجتماعتهم او نشر دعوه الى الخير والاصلاح...
يقول الشاعر
صحائفٌ تلك من القرآن اسعدنا....ان بحر كتّابنا من ثغرها يندي
وهذا سيضع على عاتقهم مسؤوليات نجاح الهدف من الكتابه .ان معرفة مصطلحات معينه باللغه يعني شيء ولكنه ليس كل شيء,
لان على الكاتب ان يكتسب خبره كافيه في كتابة الوجيز والبيان ومدى بلاغته ,و مهاره في الايحاء الى عقل القارئ بما يود قوله
ويجعله يستنتج الهدف من المقال, وهذا سيتبع نوع المقال سياسيا كان ام اجتماعيا ام ادبيا,فلكل قارئ من تلك المقالات يحتاج
الى قدر معين من البيان..
ان على الكاتب ان يمسك بمخاطم الكلام ومعاني الالفاظ ولا يضيع المقود فيضع الهدف من الكتابه في وسط الاعاصير
فالكلام معترك النزال, فاما ان يتكلم االكاتب فيحلم او يسكت فيسلم..
ولايضع في حسبانه ولو لنسبة واحد في المائه ان القارئ غير قادر على نقده او الرد عليه ان لم يعتبر للالفاظ
لان وقع اللسان اشد من طعن السنان,فلايذيع من الكلام الا عن بصيرة في الافكار وتحري ما كان من الاسرار
وتسديد الكلمه ما استطاع ,فان كان مصيبا في مقاله حليما في الفاظه حاز على رضا القارئ وربما اطاع وان اخطأ او جانبَ الصواب
أمِنَ نفرة القارئ واستِعار الحرب, فالكلام كالسهم لايرجعه الرامي ان رمى فلا يكتب ان غفل او غفا.
وكم رأينا من خطب ومقالات اوغلت في النفوس الحقد وادت الى الاحتراب وراح ضحيتها الابرياء من الشباب
فلا دعوه الا مع الحلم فهي مفتاح الخطابات ومنبع الاضاءات
اكتفي بهذا القدر راجيا منكم العذر..ولي عوده ان كان طول العمر
في لوح القدر