En.Khaled Alfaiomi
04-07-2010, 01:27 PM
أقدم مدير مركز الهاتف بـناحية " مارع " في حلب على كسر يد أحد موظفيه منذ أيام قليلة ، بينما كان يحاول اجباره على توقيع قرار هو معترض عليه ، و توارى عن الانظار من حينها .
و في التفاصيل التي حصل عليها عكس السير , فإن الموظف " مكسور اليد " عمل في مركز الهاتف منذ حوالي عشرين عاما ( مأمور هاتف ) لمدة ثمان سنوات ، بعدها عمل لمدة عشر سنوات في الديوان و الشكاوي و ايضا محاسب سلف ، وبسبب خلاف مع رئيس المركز الذي طلب منه تجاوز القانون ، تم نقله منذ سنتين الى قسم الاشتراكات ، و بقي فيها حتى أيام قليلة ماضية.
و قال الموظف المعتدى عليه " محمود " في تصريح لعكس السير : " منذ أيام قليلة طلب مني رئيس المركز الحضور الى مكتبه ، و عند وصولي ، طلب مني التوقيع على قرار يتضمن نقلي من الديوان و العمل في تركيب الشبكات ، فرفضت التوقيع على القرار ، بسبب وضعي الصحي الذي لا يساعدني على نوعية هذا العمل " .
و بين محمود أن العمل أينما يكن ، هوعمل ، و أن المدير عندما كان ينقله من عمل لآخر رغم أنه كان لأسباب شخصية ، فإنه كان ينفذ دون أن يعترض ، لكن في المرة الاخيرة كان الوضع مختلف ، لأن محمود و بسبب حالته الصحية أولا ، و لأنه لا يحب أن يجلس قرب أصدقائه الموظفين ليكون عالة عليهم ، حتى لو المدير قبل ذلك ، فهو يرفض ، لذا طلب من المدير اعفاؤه من النقل ، و السماح بتقديم اعتراض و الذي يحق له قانونيا .
و تابع " عندها سبني المدير و شتمني ، و قال " غصب عنك ستوقع " ، أجبته لن أوقع ، و أنا كموظف يحق لي أن أعترض على هذا القرار بحسب تعليمات الوزارة ، و أملك أسبوع لذلك ، فخرج المهندس " عيد " من خلف مكتبه ، الى عندي و هو يتفوه بألفاظ مخجلة ، و أمسك يدي لأوقع غصبا عني ، و حاول لفها لأوقع ، حينها كسرت "
و أشار محمود الى أنه، قصد مركز الطبابة ، صور يده التي تبين أنها مكسورة ، فذهب الى قسم شرطة ناحية مارع ، و قدم شكوى ضد مدير المركز المهندس " عيد " ، الذي توارى عن الأنظار من لحظتها ، و ما زالت التحقيقات جارية " .
و حاول عكس السير الاتصال بمدير مركز الهاتف " رياض عيد " ، الا أنه تعذر الاتصال بسبب تورايه عن الانظار .
يذكر أن أقرباء المدير ، يتواصلون حاليا مع محمود من أجل " الصلحة "، و إسقاط حقه ، بينما لا يزال المدير متوارياً عن الأنظار .
و في التفاصيل التي حصل عليها عكس السير , فإن الموظف " مكسور اليد " عمل في مركز الهاتف منذ حوالي عشرين عاما ( مأمور هاتف ) لمدة ثمان سنوات ، بعدها عمل لمدة عشر سنوات في الديوان و الشكاوي و ايضا محاسب سلف ، وبسبب خلاف مع رئيس المركز الذي طلب منه تجاوز القانون ، تم نقله منذ سنتين الى قسم الاشتراكات ، و بقي فيها حتى أيام قليلة ماضية.
و قال الموظف المعتدى عليه " محمود " في تصريح لعكس السير : " منذ أيام قليلة طلب مني رئيس المركز الحضور الى مكتبه ، و عند وصولي ، طلب مني التوقيع على قرار يتضمن نقلي من الديوان و العمل في تركيب الشبكات ، فرفضت التوقيع على القرار ، بسبب وضعي الصحي الذي لا يساعدني على نوعية هذا العمل " .
و بين محمود أن العمل أينما يكن ، هوعمل ، و أن المدير عندما كان ينقله من عمل لآخر رغم أنه كان لأسباب شخصية ، فإنه كان ينفذ دون أن يعترض ، لكن في المرة الاخيرة كان الوضع مختلف ، لأن محمود و بسبب حالته الصحية أولا ، و لأنه لا يحب أن يجلس قرب أصدقائه الموظفين ليكون عالة عليهم ، حتى لو المدير قبل ذلك ، فهو يرفض ، لذا طلب من المدير اعفاؤه من النقل ، و السماح بتقديم اعتراض و الذي يحق له قانونيا .
و تابع " عندها سبني المدير و شتمني ، و قال " غصب عنك ستوقع " ، أجبته لن أوقع ، و أنا كموظف يحق لي أن أعترض على هذا القرار بحسب تعليمات الوزارة ، و أملك أسبوع لذلك ، فخرج المهندس " عيد " من خلف مكتبه ، الى عندي و هو يتفوه بألفاظ مخجلة ، و أمسك يدي لأوقع غصبا عني ، و حاول لفها لأوقع ، حينها كسرت "
و أشار محمود الى أنه، قصد مركز الطبابة ، صور يده التي تبين أنها مكسورة ، فذهب الى قسم شرطة ناحية مارع ، و قدم شكوى ضد مدير المركز المهندس " عيد " ، الذي توارى عن الأنظار من لحظتها ، و ما زالت التحقيقات جارية " .
و حاول عكس السير الاتصال بمدير مركز الهاتف " رياض عيد " ، الا أنه تعذر الاتصال بسبب تورايه عن الانظار .
يذكر أن أقرباء المدير ، يتواصلون حاليا مع محمود من أجل " الصلحة "، و إسقاط حقه ، بينما لا يزال المدير متوارياً عن الأنظار .