ABDULLAH JANEM
04-08-2010, 04:35 PM
قال باحثون إن شبكة تجسس الكترونية معقدة استهدفت عدة منظمات بينها مكتب الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما.
وذكر باحثون أن الشبكة السرية استهدفت حكومات وشركات ومؤسسات أكاديمية وأجهزة تابعة للأمم المتحدة وسفارة باكستان في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الجهات.
وتمكنت الشبكة من اختراق 1500 حساب بريد الكتروني بينها عنوان بريد تابع لمكتب الدالاي لاما.
وربط الباحثون في مركز مراقبة حرب المعلومات بين نشاط هذه المجموعة وشخصين يعيشان في أقليم تشينجدو الصيني.
وتشير التقارير إلى أنه تم التعرف على الشخصين عبر البريد الالكتروني، وأنه يعتقد بأنهما جزء من قراصنة شبكة الانترنت.
وتمت الإشارة إلى تفاصيل نشاط الشبكة ضمن تقرير أعده المركز بعنوان ظلال في الشبكة الافتراضية.
ومن جانبه قال رون ديبرت من مركز مونك التابع لجامعة تورينتو في كندا "إن وسائل الإعلام الاجتماعية التي نعتمد عليها اليوم لها جانب مظلم وخفي؛ هناك نظام سري مواز للشبكة العالمية "للانترنت" تتفشى فيه شبكات الجريمة والتجسس".
وحازت الهجمات التي تستخدم الشبكات الاجتماعية على مزيد من الاهتمام منذ إعلان جوجل في يناير كانون الثاني أنها عانت من هجمات اختراق من الصين.
وسحبت جوجل في النهاية خدمة البحث باللغة الصينية الخاصة بها من الأراضي الصينية.
وتظهر المعلومات التي جمعها الباحثون أن الثغرات الأمنية في مجموعة واحدة يمكن أن تؤدي إلى سرقة معلومات سرية من منظمة أخرى، وهو عامل يجعل من الصعب تمييز المراكز النهائية لعملية التجسس الالكتروني.
والوثائق المسروقة التي استعادها الباحثون تحتوي على معلومات حساسة أخذت من أمانة مجلس الأمن القومي الهندي.
وتتضمن تقييمات سرية للوضع الأمني في الولايات الواقعة شمال شرق البلاد بمحاذاة التبت وبنجلادش وميانمار وكذلك حركات تمرد الماويين.
وقال التقرير إن معلومات قدمها طالبو الحصول على تأشيرة دخول إلى السفارة الهندية في أفغانستان والسفارات الهندية والباكستانية في الولايات المتحدة كانت في خطر أيضا.
واستخدم الجواسيس خدمات شائعة على الشبكة العالمية "الانترنت" من بينها تويتر ومجموعات جوجل وبريد **** لاختراق أجهزة الكمبيوتر وتوجيه هذه الأجهزة للاتصال بخوادم القيادة والتحكم في الصين.
وذكر باحثون أن الشبكة السرية استهدفت حكومات وشركات ومؤسسات أكاديمية وأجهزة تابعة للأمم المتحدة وسفارة باكستان في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الجهات.
وتمكنت الشبكة من اختراق 1500 حساب بريد الكتروني بينها عنوان بريد تابع لمكتب الدالاي لاما.
وربط الباحثون في مركز مراقبة حرب المعلومات بين نشاط هذه المجموعة وشخصين يعيشان في أقليم تشينجدو الصيني.
وتشير التقارير إلى أنه تم التعرف على الشخصين عبر البريد الالكتروني، وأنه يعتقد بأنهما جزء من قراصنة شبكة الانترنت.
وتمت الإشارة إلى تفاصيل نشاط الشبكة ضمن تقرير أعده المركز بعنوان ظلال في الشبكة الافتراضية.
ومن جانبه قال رون ديبرت من مركز مونك التابع لجامعة تورينتو في كندا "إن وسائل الإعلام الاجتماعية التي نعتمد عليها اليوم لها جانب مظلم وخفي؛ هناك نظام سري مواز للشبكة العالمية "للانترنت" تتفشى فيه شبكات الجريمة والتجسس".
وحازت الهجمات التي تستخدم الشبكات الاجتماعية على مزيد من الاهتمام منذ إعلان جوجل في يناير كانون الثاني أنها عانت من هجمات اختراق من الصين.
وسحبت جوجل في النهاية خدمة البحث باللغة الصينية الخاصة بها من الأراضي الصينية.
وتظهر المعلومات التي جمعها الباحثون أن الثغرات الأمنية في مجموعة واحدة يمكن أن تؤدي إلى سرقة معلومات سرية من منظمة أخرى، وهو عامل يجعل من الصعب تمييز المراكز النهائية لعملية التجسس الالكتروني.
والوثائق المسروقة التي استعادها الباحثون تحتوي على معلومات حساسة أخذت من أمانة مجلس الأمن القومي الهندي.
وتتضمن تقييمات سرية للوضع الأمني في الولايات الواقعة شمال شرق البلاد بمحاذاة التبت وبنجلادش وميانمار وكذلك حركات تمرد الماويين.
وقال التقرير إن معلومات قدمها طالبو الحصول على تأشيرة دخول إلى السفارة الهندية في أفغانستان والسفارات الهندية والباكستانية في الولايات المتحدة كانت في خطر أيضا.
واستخدم الجواسيس خدمات شائعة على الشبكة العالمية "الانترنت" من بينها تويتر ومجموعات جوجل وبريد **** لاختراق أجهزة الكمبيوتر وتوجيه هذه الأجهزة للاتصال بخوادم القيادة والتحكم في الصين.