انس.
02-05-2012, 11:15 PM
ماحرضني لكتابه هذه الكلمات قول صديق لي بأن الناس بدأت بالنفور وربما الكفر والقول السنا مظلومين فلماذا لاينتصر الله تعالى للمظلومين؟
المشكلة في البداية أننا قوم لم نقرأ التاريخ ولم نفهم الواقع ولم نخطط للمستقبل شعوبا وقادة......
طالب في الثانوية العامة مجتهد في دروسه ولكنه يكره مادة الكيمياء كثيرا فقرر في ليلة الامتحان ان يغلق الكتاب ويسجد لله سجدة لطلوع الفجر ويدعو بالادعية المستجابة ان يفتح الله على بصيرته وان يحرز العلامة التامة في المقرر ...وفعلا استمرت السجدة لطلوع الفجر وكانت النتيجة أن رسب بالامتحان !.............وهنا اقبل يدك ايها الطالب المجد ............ لاتضع اللوم على الله تعالى في رسوبك
ايضا تاريخنا وفي غزوة أحد كان القائد العام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت الجنود الصحابة الكرام
والنتيجة وفي أحد مراحل المعركة هي الهزيمة عندما خالف الرماة أوامر القائد وتركوا اماكنهم ......
وفي غزوة حنين كانت الهزيمة في الجولة الأولى لعدة أسباب منها: أن شيئًا من العجب تسرب إلى قلوب المسلمين، لما رأوا عددهم، فقد قال رجل منهم: لن نغلب اليوم من قلة، فكانت الهزيمة بداية ثم جاء النصر.......
اذا لايجب القول ان الله لاينصرنا لاننا لم نتبع الناموس الالهي في اتباع النصر
عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : " ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذي " .
تبدأ بعض شعارات الثورة بالشتائم وتقابل من الطرف الاخر بالرصاص ؟؟
وعود على بدء كل ثورة على الظلم هي موضع ترحيب في عقول وقلوب كل مشفق وذو نظرة دامعةاما عندما تشوبها الشوائب والفوضى و الشللية فلايستطيع احد هنا ألقول لماذا لاينصرنا الله عز وجل ؟
فهذا الكون يسير على قوانين ونواميس الهية : ان تنصروا الله ينصركم
فهل المنخرطون اتبعوا الاساليب القرأنية في مايقومون به ؟؟
عن عائشة رضي الله عنها: »أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال: لقد لقيت من قومك، وكان أشد ما لقيته منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي وإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك فما شئت؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئًا« متفق عليه.
اذا كان باستطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ان يقضي عليهه في لحظة ولكنه لم يفعل
وهنا للاسف نجد من يشتم الشيخ الفلاني والشيخ الفلاني ويصل بالشتائم الى سابع جد
وتجد من يقتل لمجرد كلام انه مؤيد او واضعا صورة لفلان عللى سيارته فصار هذا المؤيد واجب القتل وصار المعارض هو المفتي والقاضي والمنفذ لحكم الاعدام والحجة هم يقتلون ونحن نقتل ...
بارك الله في الجميع ؟؟؟؟؟؟
والان والجديد صار الصامت ايضا من الكفرة مهدور الدم والعرض وقتله يوصل الى الجنة اما هو فهو الخليفة عمر في زهده وعلمه وبعد ان يشتم ويقتل لا ينسى ان ينهي حديثه بطلب النصرة من الله بقلب باك ....
في تاريخنا درورس لنا لمن اراد ان يتوقف ويمعن التفكير نعم وصل المسلمون الى الصين وفرنسا عندما كان من يقودهم قادة من صنف أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعندما كانوا مسلمون حقيقية متبعون لكتاب الله ...حرورا القدس بيد واخلاق قائد عظيم مثل صلاح الدين
وخسروا الاندلس بعد ان اقاموا فيها دولة لمئات السنين عندما تركوا دينهم وصاروا متناحرين مختلفين فتركهم الله وشأنهم اما النصر فله ثمن وهو العودة الى الله وعندما وصلنا لهذا القدر من الضعف والتخلف استطاع اليهود البقاء في فلسطين ومن 1948 الى اليوم ولانتيجة تذكر ..........
نعم انتصرت الثورة الجزائرية بعد تقديم مليون او مليون ونصف شهيد وبعد ان استمر الاحتلال الفرنسي 132 عام من 1830 الى 1962............
ايضا يقتضي الحال القول ان القبضة الامنية الجهنمية هي التي جعلت الناس تثور على هذا الظلم وهنا رأي مسموع أن الكيل قد طفح بهم فمالحل ؟ فالظلم يولد الانفجار وماتزرع تحصد
المستقبل لا يعلمه الا الله عز وجل ومادام دخلنا في المجهول فلا حل الا بالعودة الى الله
الحقيقة التي لايريد البعض الاعتراف بها ان الشعوب العربية ملت حكامها الذين نخر الفساد اركان دولهم وممالكهم فمن قصة بو عزيزي وزين الهاربين في تونس .........وقبلها في العراق السقوط المدوي للطاغية صدام حسين
وفي مصر المطالبة باعدام مبارك ......مرورابصالح اليمن الذي اجبر على ترك الكرسي
كل الدول العربية من المغرب الى اليمن ملت الكذب والنفاق والفساد والقبضة الامنية التي كممت الافواه وقتلت النفوس ......
لو كانت هذه الانظمة شرعية وقائمة على الحق والعدل لم نكن لنجد احدا من شعوبها يطالبها بالتنحي
ولو كانت المطالبات بتنحي هؤلاء الحكام يشوبها بعض الجهل والغوغائية لان من بدأ بالجهالة هم الحكام بسبب طغيانهم فهل يعقل ان يحكم ليبيا رجل من عام 1969 الى 2011 اي 42 عام وشعبها فقير وفيها من الثروات مايكفي قارة كاملة ........ وربما بقي عشرين سنة قادمة لو لم يحصل ما حصل ...........
الفائدة الاولى مما يحصل انه لايمكن ان يدوم ظلم ولو طال ومن كان بيته مبنيا من الطين فلا يلوم الزلزال على تدمير بيته .........كمثل مدير مدرسة ظالما لطلابه ضاربا لهم طوال الوقت ........والكل يخاف منه ...........وهنا تشجع احد التلامذة وصفع المدير واذاقه طعم الظلم وعندما حاول المدير طرد التلميذ خارج المدرسة هجم جميع التلاميذ عليه ووضعوه على الرصيف واغلقوا الباب ............
الوطن اغلى من الجميع ومن المستفيد ان يقتل السوري اخاه السوري ؟ لاشك ان الصهاينة فرحين ويقيمون الليالي الملاح على انغام الدم السوري المهدور ....من قتل نفس واحدة بغير حق وكأنه قتل الناس جميع ياله من كفر و ذنب عظيم ان تقتل بدم بارد ولم تعد الاعين قادرة على الرؤيا ولم تعد العقول تستوعب نقطة دم من طفل ودمعة ام على ابنها وقتل معيل لاسرة اغلى من الذهب ..لعنة الله على المناصب وعلى شهوة الحكم وعلى السلطة وعلى العقول الفاسدة وعلى العقول المخربة ...كفانا دما كفانا خراب
الا من يقظة من سبات ؟؟؟ للاسف معظم السوريين لايملكون الان الا الدعاء .....يالله ارحم الشام وأهل الشام
المشكلة في البداية أننا قوم لم نقرأ التاريخ ولم نفهم الواقع ولم نخطط للمستقبل شعوبا وقادة......
طالب في الثانوية العامة مجتهد في دروسه ولكنه يكره مادة الكيمياء كثيرا فقرر في ليلة الامتحان ان يغلق الكتاب ويسجد لله سجدة لطلوع الفجر ويدعو بالادعية المستجابة ان يفتح الله على بصيرته وان يحرز العلامة التامة في المقرر ...وفعلا استمرت السجدة لطلوع الفجر وكانت النتيجة أن رسب بالامتحان !.............وهنا اقبل يدك ايها الطالب المجد ............ لاتضع اللوم على الله تعالى في رسوبك
ايضا تاريخنا وفي غزوة أحد كان القائد العام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت الجنود الصحابة الكرام
والنتيجة وفي أحد مراحل المعركة هي الهزيمة عندما خالف الرماة أوامر القائد وتركوا اماكنهم ......
وفي غزوة حنين كانت الهزيمة في الجولة الأولى لعدة أسباب منها: أن شيئًا من العجب تسرب إلى قلوب المسلمين، لما رأوا عددهم، فقد قال رجل منهم: لن نغلب اليوم من قلة، فكانت الهزيمة بداية ثم جاء النصر.......
اذا لايجب القول ان الله لاينصرنا لاننا لم نتبع الناموس الالهي في اتباع النصر
عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : " ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذي " .
تبدأ بعض شعارات الثورة بالشتائم وتقابل من الطرف الاخر بالرصاص ؟؟
وعود على بدء كل ثورة على الظلم هي موضع ترحيب في عقول وقلوب كل مشفق وذو نظرة دامعةاما عندما تشوبها الشوائب والفوضى و الشللية فلايستطيع احد هنا ألقول لماذا لاينصرنا الله عز وجل ؟
فهذا الكون يسير على قوانين ونواميس الهية : ان تنصروا الله ينصركم
فهل المنخرطون اتبعوا الاساليب القرأنية في مايقومون به ؟؟
عن عائشة رضي الله عنها: »أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال: لقد لقيت من قومك، وكان أشد ما لقيته منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي وإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك فما شئت؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئًا« متفق عليه.
اذا كان باستطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ان يقضي عليهه في لحظة ولكنه لم يفعل
وهنا للاسف نجد من يشتم الشيخ الفلاني والشيخ الفلاني ويصل بالشتائم الى سابع جد
وتجد من يقتل لمجرد كلام انه مؤيد او واضعا صورة لفلان عللى سيارته فصار هذا المؤيد واجب القتل وصار المعارض هو المفتي والقاضي والمنفذ لحكم الاعدام والحجة هم يقتلون ونحن نقتل ...
بارك الله في الجميع ؟؟؟؟؟؟
والان والجديد صار الصامت ايضا من الكفرة مهدور الدم والعرض وقتله يوصل الى الجنة اما هو فهو الخليفة عمر في زهده وعلمه وبعد ان يشتم ويقتل لا ينسى ان ينهي حديثه بطلب النصرة من الله بقلب باك ....
في تاريخنا درورس لنا لمن اراد ان يتوقف ويمعن التفكير نعم وصل المسلمون الى الصين وفرنسا عندما كان من يقودهم قادة من صنف أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعندما كانوا مسلمون حقيقية متبعون لكتاب الله ...حرورا القدس بيد واخلاق قائد عظيم مثل صلاح الدين
وخسروا الاندلس بعد ان اقاموا فيها دولة لمئات السنين عندما تركوا دينهم وصاروا متناحرين مختلفين فتركهم الله وشأنهم اما النصر فله ثمن وهو العودة الى الله وعندما وصلنا لهذا القدر من الضعف والتخلف استطاع اليهود البقاء في فلسطين ومن 1948 الى اليوم ولانتيجة تذكر ..........
نعم انتصرت الثورة الجزائرية بعد تقديم مليون او مليون ونصف شهيد وبعد ان استمر الاحتلال الفرنسي 132 عام من 1830 الى 1962............
ايضا يقتضي الحال القول ان القبضة الامنية الجهنمية هي التي جعلت الناس تثور على هذا الظلم وهنا رأي مسموع أن الكيل قد طفح بهم فمالحل ؟ فالظلم يولد الانفجار وماتزرع تحصد
المستقبل لا يعلمه الا الله عز وجل ومادام دخلنا في المجهول فلا حل الا بالعودة الى الله
الحقيقة التي لايريد البعض الاعتراف بها ان الشعوب العربية ملت حكامها الذين نخر الفساد اركان دولهم وممالكهم فمن قصة بو عزيزي وزين الهاربين في تونس .........وقبلها في العراق السقوط المدوي للطاغية صدام حسين
وفي مصر المطالبة باعدام مبارك ......مرورابصالح اليمن الذي اجبر على ترك الكرسي
كل الدول العربية من المغرب الى اليمن ملت الكذب والنفاق والفساد والقبضة الامنية التي كممت الافواه وقتلت النفوس ......
لو كانت هذه الانظمة شرعية وقائمة على الحق والعدل لم نكن لنجد احدا من شعوبها يطالبها بالتنحي
ولو كانت المطالبات بتنحي هؤلاء الحكام يشوبها بعض الجهل والغوغائية لان من بدأ بالجهالة هم الحكام بسبب طغيانهم فهل يعقل ان يحكم ليبيا رجل من عام 1969 الى 2011 اي 42 عام وشعبها فقير وفيها من الثروات مايكفي قارة كاملة ........ وربما بقي عشرين سنة قادمة لو لم يحصل ما حصل ...........
الفائدة الاولى مما يحصل انه لايمكن ان يدوم ظلم ولو طال ومن كان بيته مبنيا من الطين فلا يلوم الزلزال على تدمير بيته .........كمثل مدير مدرسة ظالما لطلابه ضاربا لهم طوال الوقت ........والكل يخاف منه ...........وهنا تشجع احد التلامذة وصفع المدير واذاقه طعم الظلم وعندما حاول المدير طرد التلميذ خارج المدرسة هجم جميع التلاميذ عليه ووضعوه على الرصيف واغلقوا الباب ............
الوطن اغلى من الجميع ومن المستفيد ان يقتل السوري اخاه السوري ؟ لاشك ان الصهاينة فرحين ويقيمون الليالي الملاح على انغام الدم السوري المهدور ....من قتل نفس واحدة بغير حق وكأنه قتل الناس جميع ياله من كفر و ذنب عظيم ان تقتل بدم بارد ولم تعد الاعين قادرة على الرؤيا ولم تعد العقول تستوعب نقطة دم من طفل ودمعة ام على ابنها وقتل معيل لاسرة اغلى من الذهب ..لعنة الله على المناصب وعلى شهوة الحكم وعلى السلطة وعلى العقول الفاسدة وعلى العقول المخربة ...كفانا دما كفانا خراب
الا من يقظة من سبات ؟؟؟ للاسف معظم السوريين لايملكون الان الا الدعاء .....يالله ارحم الشام وأهل الشام