ماهرالفيزو
02-13-2012, 11:13 PM
نخشى فقدان بصرنا أكثر من أي حاسة أخرى، إلا أننا نستخف بعيوننا. إليكم هذه الطرق للاعتناء بالعينين ولتحسين النظر.
1- مراقبة الوزن
تعتبر البدانة أكثر فأكثر عامل خطر لكل الأسباب الأربعة الرئيسية لفقدان البصر: الزَرَق، الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة، اعتلال الشبكية الناجم عن السكري وإعتام عدسة العين. فالشخص الذي يكون مؤشر وزن الجسم عنده أكثر من 35 يعتبر معرضاً لداء السكري 80 مرة أكثر من الشخص الذي يكون مؤشر وزن الجسم عنده أقل من 22. كما أن خطر التعرض لإعتام عدسة العين يتضاعف نتيجة الوزن الزائد.
2- النظر أبعد من الجزر
نعرف جميعاً الرواية القائلة إن الجزر يستطيع مساعدتنا على الرؤية في العتمة، لكن حسب استطلاع لصحة البصر أجراه "ترانزيتيون اوبتكس"، فإن 43 في المئة منا غير واعين أن التغذية السيئة يمكن أن تلحق الضرر بالعينين، بما في ذلك إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة. والواقع أن مضادات التأكسد هي الأساس للحفاظ على صحة مثالية للعينين، لكن الـ"لوتين" والـ"زياكزانثين" هما الأكثر فائدة على وجه التحديد. تتواجد مضادات التأكسد هذه غالباً في الفاكهة والخضار ذات الألوان الداكنة مثل السبانخ والخوخ، وهي تعمل بمثابة النظارات الشمسية للطبيعة اذ تساعد على تصفية الأشكال المؤذية من الضوء وحماية البقعة، الجزء الوسطي من الشبكية.
3- اعتماد النظافة الجيدة
العين الحمراء هي الدليل الأكثر وضوحاً على التهاب باطن الجفن (أي الغشاء الرقيق الذي يغطي الجزء الأبيض من العين). ينجم هذا الالتهاب عن تحسس من مواد كيميائية، أو حساسية أو التهاب جرثومي أو فيروسي. ولعل أول طريقة للدفاع تتمثل في عدم مشاركة الفوط والمناشف، وغسل اليدين بشكل متواتر، ومحاولة عدم فرك العينين.
4- التوقف عن التدخين
يكون المدخنون عرضة للمعاناة من الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة بنسبة 47 في المئة أكثر من غير المدخنين، ويحتمل أن يصابوا بهذه المشكلة قبل خمس سنوات من غير المدخنين. يوجد الآن رابط واضح بين التدخين والضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة، لكن عدداً قليلاً من الأشخاص يدركون ذلك. كما يعتبر المدخنون أكثر عرضة لإعتام عدسة العين ويمكن أن يعانوا خللاً في رؤية الألوان لأن النيكوتين يسمم العصب البصري.
5- وضع النظارات الشمسية (مهما كان الموسم)
إن ترك العينين عاريتين أمام وهج الشمس، حتى في الشتاء، يمكن أن يسبب ضرراً طويل الأمد. فقد وجدت دراسة في كلية الطب في جامعة ويسكونسن الأميركية أن الأشخاص الذين يعرضون عيونهم لضوء الشمس لخمس ساعات أو أكثر كل يوم أثناء سنوات المراهقة وفترة العشرينات يضاعفون خطر تعرضهم لأولى علامات الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة. لكن يجدر التأكد من أن النظارات الشمسية تحمل علامة "سي إي"، التي تظهر أن العدسات تلبي المعايير الأوروبية أو لصيقة "يو في 400".
6- الحماية من شاشة الكمبيوتر
يعاني أكثر من 70 في المئة من الأشخاص الذين يعملون أمام شاشة الكمبيوتر لأكثر من ست ساعات يومياً مشكلات بصرية. فالاستعمال الطويل الأمد لشاشة الكمبيوتر يمكن أن يفضي إلى ما يعرف بتناذر رؤية الكمبيوتر الذي تشمل أعراضه إجهاد العين، ازدواج الرؤية وقصر موقت في النظر. عند العمل أمام شاشة الكمبيوتر، ينخفض معدل طرف العينين، ما يسبب جفافاً في العينين.
7- الخضوع لفحص العينين
حتى لو كان بصرك دوماً 20/20، يجدر بك الخضوع لفحوص منتظمة للعينين. يتغير بصرنا مع الوقت ويبدأ عادة بالتدهور بدءاً من أواخر الثلاثينات. إذا واجهت صعوبة في قراءة لافتات الطرق أو لوحات السيارات، فإنك تعاني ربما قصر البصر. وإذا سببت لك قراءة الكتاب صداعاً، يحتمل أن تعاني طول البصر. لذا، فإن الفحص المنتظم للعينين، كل سنتين، هو أمر ضروري قد يساعد أيضاً في تشخيص مشكلات طبية أخرى مثل مشكلات الغدة الدرقية.
1- مراقبة الوزن
تعتبر البدانة أكثر فأكثر عامل خطر لكل الأسباب الأربعة الرئيسية لفقدان البصر: الزَرَق، الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة، اعتلال الشبكية الناجم عن السكري وإعتام عدسة العين. فالشخص الذي يكون مؤشر وزن الجسم عنده أكثر من 35 يعتبر معرضاً لداء السكري 80 مرة أكثر من الشخص الذي يكون مؤشر وزن الجسم عنده أقل من 22. كما أن خطر التعرض لإعتام عدسة العين يتضاعف نتيجة الوزن الزائد.
2- النظر أبعد من الجزر
نعرف جميعاً الرواية القائلة إن الجزر يستطيع مساعدتنا على الرؤية في العتمة، لكن حسب استطلاع لصحة البصر أجراه "ترانزيتيون اوبتكس"، فإن 43 في المئة منا غير واعين أن التغذية السيئة يمكن أن تلحق الضرر بالعينين، بما في ذلك إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة. والواقع أن مضادات التأكسد هي الأساس للحفاظ على صحة مثالية للعينين، لكن الـ"لوتين" والـ"زياكزانثين" هما الأكثر فائدة على وجه التحديد. تتواجد مضادات التأكسد هذه غالباً في الفاكهة والخضار ذات الألوان الداكنة مثل السبانخ والخوخ، وهي تعمل بمثابة النظارات الشمسية للطبيعة اذ تساعد على تصفية الأشكال المؤذية من الضوء وحماية البقعة، الجزء الوسطي من الشبكية.
3- اعتماد النظافة الجيدة
العين الحمراء هي الدليل الأكثر وضوحاً على التهاب باطن الجفن (أي الغشاء الرقيق الذي يغطي الجزء الأبيض من العين). ينجم هذا الالتهاب عن تحسس من مواد كيميائية، أو حساسية أو التهاب جرثومي أو فيروسي. ولعل أول طريقة للدفاع تتمثل في عدم مشاركة الفوط والمناشف، وغسل اليدين بشكل متواتر، ومحاولة عدم فرك العينين.
4- التوقف عن التدخين
يكون المدخنون عرضة للمعاناة من الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة بنسبة 47 في المئة أكثر من غير المدخنين، ويحتمل أن يصابوا بهذه المشكلة قبل خمس سنوات من غير المدخنين. يوجد الآن رابط واضح بين التدخين والضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة، لكن عدداً قليلاً من الأشخاص يدركون ذلك. كما يعتبر المدخنون أكثر عرضة لإعتام عدسة العين ويمكن أن يعانوا خللاً في رؤية الألوان لأن النيكوتين يسمم العصب البصري.
5- وضع النظارات الشمسية (مهما كان الموسم)
إن ترك العينين عاريتين أمام وهج الشمس، حتى في الشتاء، يمكن أن يسبب ضرراً طويل الأمد. فقد وجدت دراسة في كلية الطب في جامعة ويسكونسن الأميركية أن الأشخاص الذين يعرضون عيونهم لضوء الشمس لخمس ساعات أو أكثر كل يوم أثناء سنوات المراهقة وفترة العشرينات يضاعفون خطر تعرضهم لأولى علامات الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة. لكن يجدر التأكد من أن النظارات الشمسية تحمل علامة "سي إي"، التي تظهر أن العدسات تلبي المعايير الأوروبية أو لصيقة "يو في 400".
6- الحماية من شاشة الكمبيوتر
يعاني أكثر من 70 في المئة من الأشخاص الذين يعملون أمام شاشة الكمبيوتر لأكثر من ست ساعات يومياً مشكلات بصرية. فالاستعمال الطويل الأمد لشاشة الكمبيوتر يمكن أن يفضي إلى ما يعرف بتناذر رؤية الكمبيوتر الذي تشمل أعراضه إجهاد العين، ازدواج الرؤية وقصر موقت في النظر. عند العمل أمام شاشة الكمبيوتر، ينخفض معدل طرف العينين، ما يسبب جفافاً في العينين.
7- الخضوع لفحص العينين
حتى لو كان بصرك دوماً 20/20، يجدر بك الخضوع لفحوص منتظمة للعينين. يتغير بصرنا مع الوقت ويبدأ عادة بالتدهور بدءاً من أواخر الثلاثينات. إذا واجهت صعوبة في قراءة لافتات الطرق أو لوحات السيارات، فإنك تعاني ربما قصر البصر. وإذا سببت لك قراءة الكتاب صداعاً، يحتمل أن تعاني طول البصر. لذا، فإن الفحص المنتظم للعينين، كل سنتين، هو أمر ضروري قد يساعد أيضاً في تشخيص مشكلات طبية أخرى مثل مشكلات الغدة الدرقية.