En.Khaled Alfaiomi
04-10-2010, 12:37 AM
أقدم رجل يبلغ من العمر ثلاثين عاماً على رمي أطفاله الأربعة في نهر الفرات صباح اليوم الجمعة ، الأمر الذي تسبب بغرقهم جميعاً .
وعلم عكس السير من مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة تمكنت من القبض على " الأب " والذي يدعى " زكريا. ض " وهو من قرية " المنكوبة " القريبة من النهر .
وعلى الفور اعترف الرجل بإقدامه على إغراق أبنائه الأربعة في السد .
وفي التفاصيل التي حصل عليها عكس السير ، فإن " الأب " استقل سيارة تاكسي من قريته إلى نهر الفرات مصطحباً معه أطفاله الأربعة ( طفلتين وطفلين ) ، وقام بالتقاط صور قبل ارتكابه للجريمة .
وبعد أن نزل من التاكسي طلب من السائق أن ينتظره بعيداً ريثما يوصل أطفاله ، دون أن يعلم السائق بأن الرجل ينوي قتلهم .
واعترف" الأب " أنه قام برميهم تباعاً ، حيث بدأ بابنته الكبرى ، وأتبعها بأبنائه الثلاثة ، وانتظر حتى تأكد من غرقهم ، قبل أن يعود إلى التاكسي ويرجع إلى قريته.
وأعاد سبب إقدامه على ارتكاب الجريمة إلى " خلاف وقع بينه وبين والده حول عداد ماء ، فأراد أن يتخلص من أبنائه كنوع من العقاب لوالده كونه يحبهم ".
وعثر عناصر الإطفاء والدفاع المدني على الأطفال الأربعة ، حيث كانوا مفارقين للحياة ، وقد بدت على أجسامهم بقعا زرقاء ، و أجسامهم كانت قريبة من التجمد .
يذكر أن " الشهداء " الأربعة( صبيين وبنتين ) أكبرهم طفلة في الخامسة من عمرها ، وأصغرهم طفل لم يكمل عامه الأول بعد ، وأشار مصدر مطلع إلى أن " الأب " القاتل يعمل في فرن آلي ،و لا يعاني من اية مشكلة عقلية أو عصبية .
وعلم عكس السير من مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة تمكنت من القبض على " الأب " والذي يدعى " زكريا. ض " وهو من قرية " المنكوبة " القريبة من النهر .
وعلى الفور اعترف الرجل بإقدامه على إغراق أبنائه الأربعة في السد .
وفي التفاصيل التي حصل عليها عكس السير ، فإن " الأب " استقل سيارة تاكسي من قريته إلى نهر الفرات مصطحباً معه أطفاله الأربعة ( طفلتين وطفلين ) ، وقام بالتقاط صور قبل ارتكابه للجريمة .
وبعد أن نزل من التاكسي طلب من السائق أن ينتظره بعيداً ريثما يوصل أطفاله ، دون أن يعلم السائق بأن الرجل ينوي قتلهم .
واعترف" الأب " أنه قام برميهم تباعاً ، حيث بدأ بابنته الكبرى ، وأتبعها بأبنائه الثلاثة ، وانتظر حتى تأكد من غرقهم ، قبل أن يعود إلى التاكسي ويرجع إلى قريته.
وأعاد سبب إقدامه على ارتكاب الجريمة إلى " خلاف وقع بينه وبين والده حول عداد ماء ، فأراد أن يتخلص من أبنائه كنوع من العقاب لوالده كونه يحبهم ".
وعثر عناصر الإطفاء والدفاع المدني على الأطفال الأربعة ، حيث كانوا مفارقين للحياة ، وقد بدت على أجسامهم بقعا زرقاء ، و أجسامهم كانت قريبة من التجمد .
يذكر أن " الشهداء " الأربعة( صبيين وبنتين ) أكبرهم طفلة في الخامسة من عمرها ، وأصغرهم طفل لم يكمل عامه الأول بعد ، وأشار مصدر مطلع إلى أن " الأب " القاتل يعمل في فرن آلي ،و لا يعاني من اية مشكلة عقلية أو عصبية .