Sanaa
02-28-2012, 11:40 PM
سعر قياسي جديد .. يسجله الذهب اليوم !
ارتفع سعر الذهب اليوم الثلاثاء بنحو200 ليرة مقارنة بسعره منذ يومين, حيث سجل الغرام من عيار 21 سعراً قياسيا جديداً وقدره 3800 ليرة سورية, فيما وصل سعر الأونصة في السوق العالمية إلى 1775 دولار.
وقال مدير فرع مجوهرات طيبة بدمشق ياسر الحلبي "سعر غرام الذهب من عيار21 وصل إلى 3800 ليرة سورية", مشيراً إلى أن "هذا الارتفاع حصل نتيجة العقوبات التي فرضت على البنك المركزي, بالإضافة لاحتكار تداول الدولار من قبل تجار الصرافة في السوق السوداء ".
وأضاف الحلبي أن "سعر غرام الذهب من عيار 18 وصل إلى 3257 ليرة سورية اليوم، وسعر الأونصة الذهبية بلغ 1775 دولار فيما بلغ سعر الليرة الذهبية حوالي 31000 ألف ليرة سورية".
وأسهمت عدة عوامل في ارتفاع سعر الذهب في السوق المحلية منها ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء.
وبين الحلبي أن "سعر الذهب محلياً لم يتأثر بارتفاعه عالمياً, بل من خلال ارتباطه بالقرارات الصادرة عن البنك المركزي والاقتصاد, بالإضافة لارتباطه الوثيق بارتفاع أو انخفاض سعر صرف الدولار محلياً".
ولفت الحلبي إلى أن"مستوى تداول الذهب محلياً تراجع خلال اليومين الماضيين بعد أن شهد مطلع الشهر الجاري إقبالاً كبيراً"، مشيراً إلى أن"حركة السوق تعاني حالياً من جمود تام وتقتصر حركة البيع على القطع البسيطة كالخواتم وما شابه".
ويسعر الذهب في سورية يومياً بالنظر إلى السعر العالمي للأونصة في البورصات العالمية، محسوباً بسعر الدولار مقابل الليرة في اليوم نفسه، ليصار إلى تعميم السعر على جميع الصياغ الذين يبيعونه بسعر موحد لجميع فئاته وعياراته، ثم يضيف البائع على السعر هامش ربح يقدر بنحو 10 بالمئة من سعر القطعة حسب تعقيد تشكيلها.
وتستمر العديد من الأسواق العالمية في البحث عن بديل للدولار الأمريكي "الضعيف"، مع توجه بعض الأسواق نحو الاحتفاظ بالمعدن الأصفر كاحتياطي إستراتيجي لمصارفها المركزية، بدلاً من الدولار، ما ساهم في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأدى ارتفاع أسعار الذهب إلى انخفاض حركة البيع والشراء في سورية بنسبة 90%، كما ساهم في انخفاض عدد الورش العاملة في تصنيعه في سورية، حيث تراجع عددها من 600 إلى 70 ورشة فقط، بحسب جمعية الصاغة.
يشار إلى أنه يتوقع استمرار ارتفاع سعر الذهب مع اندفاع المستثمرين للمعدن الأصفر ملاذا آمن، والتكهنات بارتفاع معدل التضخم بالولايات المتحدة بسبب طباعة المزيد من الدولارات لتمويل خطة الحفز الاقتصادي.
ارتفع سعر الذهب اليوم الثلاثاء بنحو200 ليرة مقارنة بسعره منذ يومين, حيث سجل الغرام من عيار 21 سعراً قياسيا جديداً وقدره 3800 ليرة سورية, فيما وصل سعر الأونصة في السوق العالمية إلى 1775 دولار.
وقال مدير فرع مجوهرات طيبة بدمشق ياسر الحلبي "سعر غرام الذهب من عيار21 وصل إلى 3800 ليرة سورية", مشيراً إلى أن "هذا الارتفاع حصل نتيجة العقوبات التي فرضت على البنك المركزي, بالإضافة لاحتكار تداول الدولار من قبل تجار الصرافة في السوق السوداء ".
وأضاف الحلبي أن "سعر غرام الذهب من عيار 18 وصل إلى 3257 ليرة سورية اليوم، وسعر الأونصة الذهبية بلغ 1775 دولار فيما بلغ سعر الليرة الذهبية حوالي 31000 ألف ليرة سورية".
وأسهمت عدة عوامل في ارتفاع سعر الذهب في السوق المحلية منها ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء.
وبين الحلبي أن "سعر الذهب محلياً لم يتأثر بارتفاعه عالمياً, بل من خلال ارتباطه بالقرارات الصادرة عن البنك المركزي والاقتصاد, بالإضافة لارتباطه الوثيق بارتفاع أو انخفاض سعر صرف الدولار محلياً".
ولفت الحلبي إلى أن"مستوى تداول الذهب محلياً تراجع خلال اليومين الماضيين بعد أن شهد مطلع الشهر الجاري إقبالاً كبيراً"، مشيراً إلى أن"حركة السوق تعاني حالياً من جمود تام وتقتصر حركة البيع على القطع البسيطة كالخواتم وما شابه".
ويسعر الذهب في سورية يومياً بالنظر إلى السعر العالمي للأونصة في البورصات العالمية، محسوباً بسعر الدولار مقابل الليرة في اليوم نفسه، ليصار إلى تعميم السعر على جميع الصياغ الذين يبيعونه بسعر موحد لجميع فئاته وعياراته، ثم يضيف البائع على السعر هامش ربح يقدر بنحو 10 بالمئة من سعر القطعة حسب تعقيد تشكيلها.
وتستمر العديد من الأسواق العالمية في البحث عن بديل للدولار الأمريكي "الضعيف"، مع توجه بعض الأسواق نحو الاحتفاظ بالمعدن الأصفر كاحتياطي إستراتيجي لمصارفها المركزية، بدلاً من الدولار، ما ساهم في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأدى ارتفاع أسعار الذهب إلى انخفاض حركة البيع والشراء في سورية بنسبة 90%، كما ساهم في انخفاض عدد الورش العاملة في تصنيعه في سورية، حيث تراجع عددها من 600 إلى 70 ورشة فقط، بحسب جمعية الصاغة.
يشار إلى أنه يتوقع استمرار ارتفاع سعر الذهب مع اندفاع المستثمرين للمعدن الأصفر ملاذا آمن، والتكهنات بارتفاع معدل التضخم بالولايات المتحدة بسبب طباعة المزيد من الدولارات لتمويل خطة الحفز الاقتصادي.