انس.
03-04-2012, 03:03 PM
(http://www.facebook.com/sharer/sharer.php?u=http%3A%2F%2Faliqtisadi.com%2Findex.p hp%3Fmode%3Darticle%26id%3D20774&t=ماسبب أزمة البنزين التي تلوح في الأفق؟)
(http://www.twitter.com/share?text=ماسبب أزمة البنزين التي تلوح في الأفق؟&url=http://aliqtisadi.com/index.php?mode=article&id=20774)
(http://digg.com/submit?phase=2&title=ماسبب أزمة البنزين التي تلوح في الأفق؟&url=http://aliqtisadi.com/index.php?mode=article&id=20774)
(http://del.icio.us/post?title=ماسبب أزمة البنزين التي تلوح في الأفق؟&url=http://aliqtisadi.com/index.php?mode=article&id=20774)
ماسبب أزمة البنزين التي تلوح في الأفق؟
تاريخ المقال: 2012-03-04
التحق البنزين بالمازوت غياباً في بعض محطات الوقود بمحافظة ريف دمشق، واتخذ أصحاب السيارات طوابيرهم الخاصة على المحطات سعياً منهم للحصول على المادة، ما شكل في مجمله مشهداً لافتاً تصطف على جانبيه أرتال من البشر والسيارات.
وراوحت أزمة المازوت مكانها على الرغم من توفير كميات إضافية من مخصصات المحطات من المشتق النفطي، ما تناوله بعض أصحاب المحطات بالقول إن المازوت لم يصل إليهم منذ ثلاثة أسابيع، ولهذه المادة زبائنها من السيارات والمواطنين.
تنامي طوابير الشاحنات وسيارات النقل الصغيرة إلى جانب طوابير المواطنين الذين يحملون الغالونات للحصول على المازوت يثير القلق لدى سكان الريف إزاء أمد الأزمة.
وذكر سائق تكسي لـ«الوطن» أنه جال على أكثر من أربع محطات من معضمية الشام وحتى داريا حتى وجد له كازية تبيع البنزين على اتستراد درعا التي انتظر لساعة حتى تمكن من تعبئة خزان سيارته، لافتاً إلى أن الكلام يكثر بين السائقين عن أن هذا الشح في المادة يأتي تمهيداً حكومياً لرفع سعره من جديد.
وأضاف سائق التكسي: في إحدى المحطات قرب الحجر الأسود يصطف أكثر من 200 شخص ينتظرون قبل ساعتين من وصول صهريج كبير معبأ بالمازوت لضمان حصولهم على المادة، وفي الوقت الذي يصطف هؤلاء للحصول على المادة يقتنع النصف الباقي بترك غالوناتهم إلى الساعة ذاتها من اليوم التالي.
وبحسب صاحب محطة وقود بريف دمشق فضل عدم ذكر اسمه، أن السبب الرئيسي لنقص مادة البنزين هو عدم وصول المادة إلى المحطات، مشيراً إلى أن فرع سادكوب سجل الطلبات وتم إرسالها إلى المستودعات، ولكن المشكلة تكمن بأن الحصول على مخصصاتهم من المادة يتطلب إكراميات توزع على سائقي الشاحنات مقابل إيصال المادة، الأمر الذي يساهم في رفع سعر لتر البنزين ناهيك عن الإشاعات باحتمال ارتفاع أسعار المادة.
من جهته برر مصدر مطلع في فرع محروقات الريف -رفض الكشف عن اسمه- أن السبب الرئيسي لعدم توفر المازوت ولاحقا البنزين يعود لعدم توفر المادة في مستودعات عدرا، ما يضطر أصحاب المحطات لاستجرار المادتين من مستودعات حمص وبانياس عن طريق صهاريج المديرية بعد أن يقوم صاحب المحطة بدفع إكرامية قد تصل في بعض الأحيان إلى 30 ألف ليرة باعتبار أن استجرار المادة من حمص وبانياس أمر غاية في الصعوبة نتيجة التخوف من الطريق، نافياً وجود أي نية لزيادة سعر البنزين ولكن من المحتمل رفع سعر مادة المازوت خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أنه يتم تزويد المحطات حسب مخصصاتها ومحاضر لجان المحروقات.
ولفت المصدر إلى أن سبب عدم إيصال المخصصات إلى بعض المناطق يعود إلى عدم إيصال الكميات من المصدر لوجود عوائق في وسائل النقل.
وكان وزير النفط سفيان العلاو وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أسند سبب النقص الذي اعترى مادة البنزين خلال الأيام القليلة الماضية لهطول الثلوج بشكل كثيف على المحاور الطرقية التي تستخدمها الصهاريج لنقل المادة من حمص إلى دمشق، مشيراً إلى أن الاعتماد الكلي على نقل البنزين برياً إلى المنطقة الجنوبية تم عقب استهداف خط الأنابيب الإستراتيجي الذي يضخ البنزين من حمص لدمشق بفعل الأعمال الإرهابية.
(http://www.twitter.com/share?text=ماسبب أزمة البنزين التي تلوح في الأفق؟&url=http://aliqtisadi.com/index.php?mode=article&id=20774)
(http://digg.com/submit?phase=2&title=ماسبب أزمة البنزين التي تلوح في الأفق؟&url=http://aliqtisadi.com/index.php?mode=article&id=20774)
(http://del.icio.us/post?title=ماسبب أزمة البنزين التي تلوح في الأفق؟&url=http://aliqtisadi.com/index.php?mode=article&id=20774)
ماسبب أزمة البنزين التي تلوح في الأفق؟
تاريخ المقال: 2012-03-04
التحق البنزين بالمازوت غياباً في بعض محطات الوقود بمحافظة ريف دمشق، واتخذ أصحاب السيارات طوابيرهم الخاصة على المحطات سعياً منهم للحصول على المادة، ما شكل في مجمله مشهداً لافتاً تصطف على جانبيه أرتال من البشر والسيارات.
وراوحت أزمة المازوت مكانها على الرغم من توفير كميات إضافية من مخصصات المحطات من المشتق النفطي، ما تناوله بعض أصحاب المحطات بالقول إن المازوت لم يصل إليهم منذ ثلاثة أسابيع، ولهذه المادة زبائنها من السيارات والمواطنين.
تنامي طوابير الشاحنات وسيارات النقل الصغيرة إلى جانب طوابير المواطنين الذين يحملون الغالونات للحصول على المازوت يثير القلق لدى سكان الريف إزاء أمد الأزمة.
وذكر سائق تكسي لـ«الوطن» أنه جال على أكثر من أربع محطات من معضمية الشام وحتى داريا حتى وجد له كازية تبيع البنزين على اتستراد درعا التي انتظر لساعة حتى تمكن من تعبئة خزان سيارته، لافتاً إلى أن الكلام يكثر بين السائقين عن أن هذا الشح في المادة يأتي تمهيداً حكومياً لرفع سعره من جديد.
وأضاف سائق التكسي: في إحدى المحطات قرب الحجر الأسود يصطف أكثر من 200 شخص ينتظرون قبل ساعتين من وصول صهريج كبير معبأ بالمازوت لضمان حصولهم على المادة، وفي الوقت الذي يصطف هؤلاء للحصول على المادة يقتنع النصف الباقي بترك غالوناتهم إلى الساعة ذاتها من اليوم التالي.
وبحسب صاحب محطة وقود بريف دمشق فضل عدم ذكر اسمه، أن السبب الرئيسي لنقص مادة البنزين هو عدم وصول المادة إلى المحطات، مشيراً إلى أن فرع سادكوب سجل الطلبات وتم إرسالها إلى المستودعات، ولكن المشكلة تكمن بأن الحصول على مخصصاتهم من المادة يتطلب إكراميات توزع على سائقي الشاحنات مقابل إيصال المادة، الأمر الذي يساهم في رفع سعر لتر البنزين ناهيك عن الإشاعات باحتمال ارتفاع أسعار المادة.
من جهته برر مصدر مطلع في فرع محروقات الريف -رفض الكشف عن اسمه- أن السبب الرئيسي لعدم توفر المازوت ولاحقا البنزين يعود لعدم توفر المادة في مستودعات عدرا، ما يضطر أصحاب المحطات لاستجرار المادتين من مستودعات حمص وبانياس عن طريق صهاريج المديرية بعد أن يقوم صاحب المحطة بدفع إكرامية قد تصل في بعض الأحيان إلى 30 ألف ليرة باعتبار أن استجرار المادة من حمص وبانياس أمر غاية في الصعوبة نتيجة التخوف من الطريق، نافياً وجود أي نية لزيادة سعر البنزين ولكن من المحتمل رفع سعر مادة المازوت خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أنه يتم تزويد المحطات حسب مخصصاتها ومحاضر لجان المحروقات.
ولفت المصدر إلى أن سبب عدم إيصال المخصصات إلى بعض المناطق يعود إلى عدم إيصال الكميات من المصدر لوجود عوائق في وسائل النقل.
وكان وزير النفط سفيان العلاو وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أسند سبب النقص الذي اعترى مادة البنزين خلال الأيام القليلة الماضية لهطول الثلوج بشكل كثيف على المحاور الطرقية التي تستخدمها الصهاريج لنقل المادة من حمص إلى دمشق، مشيراً إلى أن الاعتماد الكلي على نقل البنزين برياً إلى المنطقة الجنوبية تم عقب استهداف خط الأنابيب الإستراتيجي الذي يضخ البنزين من حمص لدمشق بفعل الأعمال الإرهابية.