Sanaa
03-04-2012, 11:13 PM
عندما نصرخ " بصمت " .... !!!
عندما تقف السدود في منتصــف الطريق
عندما ندوس الأشواك ونبدأ بالنـــزف والألم !
عندما نصرخ كفى ... لكن " بصمت ونــزف عميق " !!
عندما يكســــــــو الظلام المكان ويعارك النور
عندما تــــــــــــــــُغرِق الدموع المقل !
عندها
تذكر ولا تنسَ
الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــة !
ففيها لن نبكي
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
على ربوة من روابيها..
يمر نهر العسل من أيماننا
ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن
وسنتذكر
كم عملنا ؟!
كم تعبنا؟!
كم بكينا؟!
كم حزنا؟!
كم تألمنا ؟!
لأجلها
فها نحن نجازى وها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم؟!!!
عندما يتقدمنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونحن خلفه
نتطلع إليها
حتى إذا ما فتح الباب
كسينا من نوره !
فلا شمس هناك ولا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان :
"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة"
تتخيلون؟!
تتخيلون عندما ينادي المنادي:
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفون لماذا ؟!
لكي
"نــــــــراه"
من عبدناه
من صلينا له
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات الآن ...
من عصيناه .... وكم عصيناه ...
سنراه !
"إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى:
تريدون شيئا ازيدكم ؟
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟
ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟
قال: فيكشف الحجاب ،
فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى
زاد في رواية ثم تلا هذه الاية
( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )
اللّـــــــــــــــــــــــــه
سنراه ؟!
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة،
بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة؟!
وهل هناك مقارنة أصلا!
بكينا بالأمس
سنبكي الآن
وسنبكي غداً
لكــــــــن !
فِي الجـَنـَّة
لـَـن نبكـِي
فلنشمّر السواعد
ولتمضِ القافلة
إلى
•°•°• الجـــنــــــــــــــــــــــــــــــــة •°•°•
اللهم لاتحرمنا من لذة النظر الى وجهك الكريم ....
عندما تقف السدود في منتصــف الطريق
عندما ندوس الأشواك ونبدأ بالنـــزف والألم !
عندما نصرخ كفى ... لكن " بصمت ونــزف عميق " !!
عندما يكســــــــو الظلام المكان ويعارك النور
عندما تــــــــــــــــُغرِق الدموع المقل !
عندها
تذكر ولا تنسَ
الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــة !
ففيها لن نبكي
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
على ربوة من روابيها..
يمر نهر العسل من أيماننا
ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن
وسنتذكر
كم عملنا ؟!
كم تعبنا؟!
كم بكينا؟!
كم حزنا؟!
كم تألمنا ؟!
لأجلها
فها نحن نجازى وها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم؟!!!
عندما يتقدمنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونحن خلفه
نتطلع إليها
حتى إذا ما فتح الباب
كسينا من نوره !
فلا شمس هناك ولا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان :
"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة"
تتخيلون؟!
تتخيلون عندما ينادي المنادي:
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفون لماذا ؟!
لكي
"نــــــــراه"
من عبدناه
من صلينا له
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات الآن ...
من عصيناه .... وكم عصيناه ...
سنراه !
"إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى:
تريدون شيئا ازيدكم ؟
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟
ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟
قال: فيكشف الحجاب ،
فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى
زاد في رواية ثم تلا هذه الاية
( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )
اللّـــــــــــــــــــــــــه
سنراه ؟!
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة،
بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة؟!
وهل هناك مقارنة أصلا!
بكينا بالأمس
سنبكي الآن
وسنبكي غداً
لكــــــــن !
فِي الجـَنـَّة
لـَـن نبكـِي
فلنشمّر السواعد
ولتمضِ القافلة
إلى
•°•°• الجـــنــــــــــــــــــــــــــــــــة •°•°•
اللهم لاتحرمنا من لذة النظر الى وجهك الكريم ....