Sanaa
03-10-2012, 02:19 AM
تأجيل الحكم في قضية رفعها " القذافي " ... لعدم التأكد من وفاته بعد !!
قررت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء المغربية تأجيل القضية التي رفعها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ضد صحيفة الأحداث المغربية إلى جلسة 8 مايو 2012 حتى تتأكد المحكمة من وفاته.
وجاء قرار المحكمة بناء على طلب النيابة التي لا تتوفر لديها حجة وفاة الطرف المشتكي "القذافي" وذلك بعد أن قررت المحكمة إعادة توجيه الاستدعاء للجريدة للمثول أمامها خلال الجلسة الصباحية ليوم الأربعاء.
وكان دفاع الجريدة أكد في مرافعته أن مقتل العقيد وسجله حدث تابعته الملايين على شاشات الفضائيات وكالات الأنباء، ورد عليه القاضي بقوله "القاضي لا يحكم بعلمه" ، وأصرت هيئة المحكمة على موقفها بضرورة إثبات وفاة القذافي ومعها ممثل النيابة العام.
وكان الحكم الابتدائي ضد "الأحداث المغربية" صدر يوم 29 يونيو 2009، ويقضي بأداء مبلغ مليون درهم تعويضا مدنيا، ومائة ألف درهم كغرامة، وذلك بتهمة المس بصفة علنية بشخص وكرامة رئيس دولة.
وأيدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي الذي عارضه دفاع الجريدة قبل أن يتم تقرير إعادة المحاكمة الاستئنافية، والتي تأجلت مرتين بسبب إضراب كتاب المحكمة ومرة بسبب الأحداث التي عرفتها ليبيا والتي انتهت بإسقاط نظام القذافي وقتله على يد الثوار.
قررت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء المغربية تأجيل القضية التي رفعها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ضد صحيفة الأحداث المغربية إلى جلسة 8 مايو 2012 حتى تتأكد المحكمة من وفاته.
وجاء قرار المحكمة بناء على طلب النيابة التي لا تتوفر لديها حجة وفاة الطرف المشتكي "القذافي" وذلك بعد أن قررت المحكمة إعادة توجيه الاستدعاء للجريدة للمثول أمامها خلال الجلسة الصباحية ليوم الأربعاء.
وكان دفاع الجريدة أكد في مرافعته أن مقتل العقيد وسجله حدث تابعته الملايين على شاشات الفضائيات وكالات الأنباء، ورد عليه القاضي بقوله "القاضي لا يحكم بعلمه" ، وأصرت هيئة المحكمة على موقفها بضرورة إثبات وفاة القذافي ومعها ممثل النيابة العام.
وكان الحكم الابتدائي ضد "الأحداث المغربية" صدر يوم 29 يونيو 2009، ويقضي بأداء مبلغ مليون درهم تعويضا مدنيا، ومائة ألف درهم كغرامة، وذلك بتهمة المس بصفة علنية بشخص وكرامة رئيس دولة.
وأيدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي الذي عارضه دفاع الجريدة قبل أن يتم تقرير إعادة المحاكمة الاستئنافية، والتي تأجلت مرتين بسبب إضراب كتاب المحكمة ومرة بسبب الأحداث التي عرفتها ليبيا والتي انتهت بإسقاط نظام القذافي وقتله على يد الثوار.