Sanaa
04-14-2012, 10:02 PM
المرأة ... أقدم وكالة أنباء عالمية !!
أكدت الدكتورة "مارغريت باول" أستاذة علم الاجتماع بجامعة "ميتشيغن" الأميركية في دراسة مطولة بعنوان "المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية" أن المرأة المصرية لا تستطيع حفظ الأسرار أكثر من 38 ساعة فقط.
وذكرت الدراسة التي جرت على 500 امرأة مصرية تتراوح أعمارهن ما بين 18 و60 عاما اعترفت 25% منهن بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقا مهما يكن شخصيا وخطيرا.
وأوضحت الدراسة التي شرحت صفات النساء من مختلف دول العالم خاصة صفة "حفظ السر" أن النساء المصريات غالبا ما يبحن بالسر إلى شخص غير معني بالموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة، و بالرغم من أن 9 فتيات من أصل 10 يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة فإنهن يبحن دائما بالأسرار، و أن ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسر.
وأشارت الدراسة إلى أن الموبايل والإنترنت ساهما بشكل كبير بين الفتيات في إفشاء الإسرار، أما في الريف المصري فالحقول واللقاءات العائلية تساهم في نشر الأسرار والبوح بها.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة "مروة الرفاعي" أستاذة التربية بجامعة حلوان إلى أن كشف الأسرار لا يختلف بين الرجل والمرأة، فالإنسان منذ الصغر يتعود على الاحتفاظ بالأسرار طبقا لنمط تربيته فإذا نشأ الطفل منذ الصغر على القيل والقال والثرثرة يتعود على كشف الأسرار.
وذكرت أن البوح بالأسرار غالبا ما يرجع إلى أننا لا نجد الوقت الكافي لتخزينها أو كتمانها داخل أنفسنا، أو بسبب عدم قدرة الشخص نفسه على كتم الأسرار، والطريف أن الأطفال هم الأكثر حفاظا على إسرارهم الخاصة لسنوات طويلة بينما يفشلون في حماية السر الذي نطلب منهم الحفاظ عليه.
أكدت الدكتورة "مارغريت باول" أستاذة علم الاجتماع بجامعة "ميتشيغن" الأميركية في دراسة مطولة بعنوان "المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية" أن المرأة المصرية لا تستطيع حفظ الأسرار أكثر من 38 ساعة فقط.
وذكرت الدراسة التي جرت على 500 امرأة مصرية تتراوح أعمارهن ما بين 18 و60 عاما اعترفت 25% منهن بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقا مهما يكن شخصيا وخطيرا.
وأوضحت الدراسة التي شرحت صفات النساء من مختلف دول العالم خاصة صفة "حفظ السر" أن النساء المصريات غالبا ما يبحن بالسر إلى شخص غير معني بالموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة، و بالرغم من أن 9 فتيات من أصل 10 يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة فإنهن يبحن دائما بالأسرار، و أن ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسر.
وأشارت الدراسة إلى أن الموبايل والإنترنت ساهما بشكل كبير بين الفتيات في إفشاء الإسرار، أما في الريف المصري فالحقول واللقاءات العائلية تساهم في نشر الأسرار والبوح بها.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة "مروة الرفاعي" أستاذة التربية بجامعة حلوان إلى أن كشف الأسرار لا يختلف بين الرجل والمرأة، فالإنسان منذ الصغر يتعود على الاحتفاظ بالأسرار طبقا لنمط تربيته فإذا نشأ الطفل منذ الصغر على القيل والقال والثرثرة يتعود على كشف الأسرار.
وذكرت أن البوح بالأسرار غالبا ما يرجع إلى أننا لا نجد الوقت الكافي لتخزينها أو كتمانها داخل أنفسنا، أو بسبب عدم قدرة الشخص نفسه على كتم الأسرار، والطريف أن الأطفال هم الأكثر حفاظا على إسرارهم الخاصة لسنوات طويلة بينما يفشلون في حماية السر الذي نطلب منهم الحفاظ عليه.