شادي1980
05-04-2012, 01:51 PM
يَقولونَ :
فِي الليلِ المنخورِ بالوجَعِ تنمُو بذورُ النسيانِ ..,
تحجبُ ( الوُجُوهَ ) عَنِ الذاكَرة !
لكنَّ ( وجهك ) يسكنُ دَاخِلَ جُفونِي !
وَحينَ أغْمضُ عينيّ أراك !
( سُطورُ الْحِكَايَة )
.
كُنا وكانَ الوجدُ يُبعثرُ ذراتِنَا , يحملُنا في قاربٍ من ألوان , ويُبحر بِنا في نهرٍ
منْ زئبقٍ وعطور !!
كُنّا وكانَ الفرحُ أنشودةً جذلى .. تتناهى إلى أغوارنا تراتيلُهَا المَلاَئِكيّة
فنزهو بهَا !
نُباهِي بها القلوب حيناً , ونخبئها عن الأعينِ ـ خوفاً من الأعينِ ـ أحياناً أخرى !
كنـّا
وكان يا مكان ( حُبّ ) !
.
كنتُ بعدَ أن أفارقك مُباشَرة يزلزلنِي الشوق , وتزدحمُ في قلبِي ـ المتيمِ بك ـ كلُّ سحبِ المخاوفِ والأحزانِ ,
وأشْعر أن البكاءَ لا يملكُ لي شيئاً
فأضحك !
تركضُ إليّ الحروف لأكتبَها , وأستريحُ قليلاً .. ثم أفكرُ بحنانٍ فينا
في أفئدتنَـا !
أذكرُ كم كنّا نتوافق , كمْ كنّا نضحكْ , كمْ كنّا نبكي !
كمْ كنّا ..
وكنّا
وكان يا مكان ( حُبّ ) !
.
كنت تحترِق لِي .. !
كان قلبك مساحة شاسِعةً من حنانٍ ورحمةٍ وحُبّ
كنتَ و كنتُ !
وكانتْ أذنايَ تسعد بِسماعِ تراتيلك
ورُوحِي تعانِقُ في المدَى طيفَ روحك ..
تفرَح .. بُبكاء
وتبتهِج بنشيج !
وتتحدّر على الوجناتِ المَدامعُ
وأتسَامَى !
شُكْراً , مُمتنّة
وأتبعها بـ [.....] !
كانتْ ردةُ فعلٍ بَارِدَةً لقلبٍ يتحرّقُ
خجلاً وامتناناً وَحبـَّـاً
وَ
حُزناً .. لأنهُ عجزَ أنْ يَكُون !
لكِنّه ( يُحِبُّك )
واللهِ يُحِبُّكَ .. !
.
سَأجْعَلُ مِنْ قَلْبِي كَوَكبَاً دُريّاً فِي راحتيك
سَأضيئُ لك دنياك !
سأحْطِم كلّ خيبَة !
وَ سأنثرُ في طريقك وروداً لَا تذبُل
سأفعلْ وَ سَأفعلْ !
كنتُ أنسِجُ مِنْ خيوطِ أَحْلَامي حكايَا حريرية الملمس
وأكتب روايات حُبّ لَا تنتهِي
وكيفَ تنتهي ونحنُ معاً ؟!
كنتُ أحلمْ
وأحلمْ ..
و وأدت الحلمَ وأنا أنشج
وكانتْ قهقهةً هناك تصمّ مسامِعِي ..
.
وكانَ فتيلُ الخوفِ مشتعلاً بِداخلِي , بُحتُ لك بِذلك ..
قلتُ لك : قلقِي سيفتكُ بِي !
توترِي سيعجّل بِنعيي إليك !
هناك إحساسٌ هابِطٌ من مكانٍ مَا .. إلَى سماواتِ قلبِي !
ظلّ يهتفُ :
تنبّه يَا قلبهَا
الرحيلُ أقربُ إليهَا من حبلِ الوريدْ !
الرحيلْ ..
الرحيلْ
أصمَّ مسامِعِي ـ عن كلّ شيءٍ ـ ذلكم الإحساسْ
حتّى عن قسمكَ ألا رحيلَ إلّا لمّا يحين الموت !
.
أكنت تكذب ؟
أم
كلّ شيءٍ ينتهي هكذا فجْأة ؟!
أكنتَ تُضمر فِي نفسك الخيانة
الخيانة ؟!
كيف وأنت ملاك لَا تخون ؟
لَا تكْذِب ؟!
كيفَ وأنتَ .. أنتَ ؟!
عُد فقطْ ..
لتقول أنّك غيرَ البَشَر !
أوْ
لتقُول أنك كالبَشَر .. !!
لَا زالَ القلبُ مُزهراً بك ..,
وإن قلت وداعـاً
.
.
" وداعـاً .."
حين افترقنا واختفت عيناك في نهاية الطريق
أجهش في عيني وأظلم المكان
وامتد ..
لم أجد لعيني شاطئا ولا ميناء
أحسست أنني الغريق
أن طيور حبنا الجميلة البيضاء
ترحل خارج الزمان
تلهث في الحريق
تغرق في الدموع ، تستحم في الأحزان *
فِي الليلِ المنخورِ بالوجَعِ تنمُو بذورُ النسيانِ ..,
تحجبُ ( الوُجُوهَ ) عَنِ الذاكَرة !
لكنَّ ( وجهك ) يسكنُ دَاخِلَ جُفونِي !
وَحينَ أغْمضُ عينيّ أراك !
( سُطورُ الْحِكَايَة )
.
كُنا وكانَ الوجدُ يُبعثرُ ذراتِنَا , يحملُنا في قاربٍ من ألوان , ويُبحر بِنا في نهرٍ
منْ زئبقٍ وعطور !!
كُنّا وكانَ الفرحُ أنشودةً جذلى .. تتناهى إلى أغوارنا تراتيلُهَا المَلاَئِكيّة
فنزهو بهَا !
نُباهِي بها القلوب حيناً , ونخبئها عن الأعينِ ـ خوفاً من الأعينِ ـ أحياناً أخرى !
كنـّا
وكان يا مكان ( حُبّ ) !
.
كنتُ بعدَ أن أفارقك مُباشَرة يزلزلنِي الشوق , وتزدحمُ في قلبِي ـ المتيمِ بك ـ كلُّ سحبِ المخاوفِ والأحزانِ ,
وأشْعر أن البكاءَ لا يملكُ لي شيئاً
فأضحك !
تركضُ إليّ الحروف لأكتبَها , وأستريحُ قليلاً .. ثم أفكرُ بحنانٍ فينا
في أفئدتنَـا !
أذكرُ كم كنّا نتوافق , كمْ كنّا نضحكْ , كمْ كنّا نبكي !
كمْ كنّا ..
وكنّا
وكان يا مكان ( حُبّ ) !
.
كنت تحترِق لِي .. !
كان قلبك مساحة شاسِعةً من حنانٍ ورحمةٍ وحُبّ
كنتَ و كنتُ !
وكانتْ أذنايَ تسعد بِسماعِ تراتيلك
ورُوحِي تعانِقُ في المدَى طيفَ روحك ..
تفرَح .. بُبكاء
وتبتهِج بنشيج !
وتتحدّر على الوجناتِ المَدامعُ
وأتسَامَى !
شُكْراً , مُمتنّة
وأتبعها بـ [.....] !
كانتْ ردةُ فعلٍ بَارِدَةً لقلبٍ يتحرّقُ
خجلاً وامتناناً وَحبـَّـاً
وَ
حُزناً .. لأنهُ عجزَ أنْ يَكُون !
لكِنّه ( يُحِبُّك )
واللهِ يُحِبُّكَ .. !
.
سَأجْعَلُ مِنْ قَلْبِي كَوَكبَاً دُريّاً فِي راحتيك
سَأضيئُ لك دنياك !
سأحْطِم كلّ خيبَة !
وَ سأنثرُ في طريقك وروداً لَا تذبُل
سأفعلْ وَ سَأفعلْ !
كنتُ أنسِجُ مِنْ خيوطِ أَحْلَامي حكايَا حريرية الملمس
وأكتب روايات حُبّ لَا تنتهِي
وكيفَ تنتهي ونحنُ معاً ؟!
كنتُ أحلمْ
وأحلمْ ..
و وأدت الحلمَ وأنا أنشج
وكانتْ قهقهةً هناك تصمّ مسامِعِي ..
.
وكانَ فتيلُ الخوفِ مشتعلاً بِداخلِي , بُحتُ لك بِذلك ..
قلتُ لك : قلقِي سيفتكُ بِي !
توترِي سيعجّل بِنعيي إليك !
هناك إحساسٌ هابِطٌ من مكانٍ مَا .. إلَى سماواتِ قلبِي !
ظلّ يهتفُ :
تنبّه يَا قلبهَا
الرحيلُ أقربُ إليهَا من حبلِ الوريدْ !
الرحيلْ ..
الرحيلْ
أصمَّ مسامِعِي ـ عن كلّ شيءٍ ـ ذلكم الإحساسْ
حتّى عن قسمكَ ألا رحيلَ إلّا لمّا يحين الموت !
.
أكنت تكذب ؟
أم
كلّ شيءٍ ينتهي هكذا فجْأة ؟!
أكنتَ تُضمر فِي نفسك الخيانة
الخيانة ؟!
كيف وأنت ملاك لَا تخون ؟
لَا تكْذِب ؟!
كيفَ وأنتَ .. أنتَ ؟!
عُد فقطْ ..
لتقول أنّك غيرَ البَشَر !
أوْ
لتقُول أنك كالبَشَر .. !!
لَا زالَ القلبُ مُزهراً بك ..,
وإن قلت وداعـاً
.
.
" وداعـاً .."
حين افترقنا واختفت عيناك في نهاية الطريق
أجهش في عيني وأظلم المكان
وامتد ..
لم أجد لعيني شاطئا ولا ميناء
أحسست أنني الغريق
أن طيور حبنا الجميلة البيضاء
ترحل خارج الزمان
تلهث في الحريق
تغرق في الدموع ، تستحم في الأحزان *