شادي1980
05-04-2012, 02:19 PM
ملتزم بنزاهة الانتخابات مائة في المائة ..المجلس العسكري في مصر يحذر من "الزحف" على وزارة الدفاع
http://www.samanews.com/uploads/120503173642kCC7.jpg
القاهرة (رويترز) - حذر المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر يوم الخميس من محاولة "الزحف" على مقر وزارة الدفاع الذي يعتصم مئات المحتجين بالقرب منه منذ نحو أسبوع.
وقال اللواء محمد العصار عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مؤتمر صحفي "المرفوض هو الزحف على وزارة الدفاع."
ومن جانبه قال اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري في بيان ألقاه في ختام المؤتمر الصحفي ان أفراد القوات المسلحة ملزمون "بالذود عن مقر وزارة الدفاع والمنشات العسكرية."
وأضاف "اذا اقترب أحد من عرينهم فكل يحاسب نفسه."
وكانت قوى سياسية قد دعت لمظاهرات حاشدة يوم الجمعة سماها بعض النشطاء "جمعة الزحف" في اشارة لاعتزامهم تنظيم مسيرة كبيرة الى مقر وزارة الدفاع.
وقالت مصادر طبية ان 11 شخصا قتلوا في الساعات الاولى من صباح يوم الاربعاء في اشتباكات بين المعتصمين ومسلحين مجهولين قرب مقر الوزارة.
لكن العصار قال ان عدد القتلى تسعة وان 168 أصيبوا لا يزال ثمانية منهم يتلقون العلاج في المستشفيات.
وأضاف أن الاشتباكات وقعت بين المعتصمين وبعض سكان المنطقة "يقولون انهم متضررون من قطع الطرق والاعتداء على المنازل والممتلكات (من جانب المعتصمين)."
وتابع "نحن نرى أن المكان المناسب لهذه الاعتصامات هو ميدان التحرير."
وبعد اعتصامات متفرقة خلال أكثر من عام في ميدان التحرير وبالقرب منه تخللتها اشتباكات دامية مع قوات ارتدى بعضها زي الجيش أوقعت أكثر من مئة قتيل أقامت قوات الجيش جدرانا من الكتل الخرسانية أغلقت عددا من شوارع المنطقة.
ويقول المعتصمون قرب وزارة الدفاع ان احتجاجهم سلمي.
وتصاعدت الانتقادات للمجلس الاعلى للقوات المسلحة لعدم تصديه لهجمات تعرض لها المعتصمون على مدى أيام وقام مرشحون رئاسيون بتعليق حملاتهم الانتخابية لاجال مختلفة احتجاجا على المجلس.
وسمى النشطاء مظاهرات يوم الجمعة "جمعة النهاية" في اشارة الى مطالب المعتصمين في منطقة العباسية بشمال القاهرة حيث مبنى وزارة الدفاع وفي ميدان التحرير بانهاء الادارة العسكرية لشؤون البلاد والغاء حصانة من الطعن على قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية.
وسوف تشارك في المظاهرات القوى الاسلامية التي هيمنت على البرلمان في أول انتخابات تشريعية بعد مبارك والتي تقول ان هناك ما يشير الى امكانية أن تقوم الحكومة بتزوير الانتخابات الرئاسية.
وقال العصار "أعلنها اليوم وأكررها مرة أخرى نحن ملتزمون بنزاهة الانتخابات بنسبة مئة في المئة."
وأضاف "رغبة الشعب هي التي ستأتي بالرئيس (الذي سيخلف مبارك)."
لكن نشطاء وسياسيين يقولون ان المجلس العسكري يود نجاح أحمد شفيق قائد القوات الجوية الاسبق واخر رئيس للوزراء في عهد مبارك.
وحاول مجلس الشعب الحيلولة دون ترشح شفيق لكن لجنة الانتخابات الرئاسية التي كانت استبعدته على ضوء قانون أصدره المجلس أعادته الى قائمة المرشحين قائلة ان شبهة عدم الدستورية تحيط بالقانون.
ويتهم نشطاء الحكومة المعينة من قبل المجلس العسكري بالوقوف وراء بلطجية هاجموا معتصمين أو متظاهرين مرات عديدة منذ اسقاط مبارك.
وتلقي أعمال العنف الاخيرة بظلالها على انتخابات الرئاسة المقرر أن تجرى جولتها الاولى في 23 و24 الشهر الحالي كما تسلط الضوء على هشاشة انتقال مصر الى الديمقراطية الذي شابته أيضا مشاحنات سياسية.
وقال العصار ان ما حدث في العباسية "موضوع مؤسف جدا في ظرف دقيق جدا تمر به البلاد." وأضاف أن الاعتصامات والاحتجاجات "تمثل خطورة على مصر... الاقتصاد بتاعنا مش في حالة كويسة (ليس في حالة جيدة) نتيجة هذه الاحداث."
وطالب القوى السياسية ورجال الدين بأن يحاولوا اقناع المعتصمين بالذهاب الى التحرير.
وقال "لا نريد أن نستعمل العنف مع شعبنا وشبابنا. نريد أن تمر الفترة الانتقالية بخير." وأضاف "نحن في فترة حرجة جدا... نحن ندير معركتين رئيسيتين على التوازي .. الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور."
وتتعثر كتابة الدستور بسبب خلافات بين قوى سياسية حول معايير انتخاب الجمعية التأسيسية التي ستكلف بكتابته.
وقال اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري في المؤتمر الصحفي ان المجلس العسكري يملك سلطة اصدار اعلان دستوري مكمل لتحديد سلطات رئيس الدولة أو اعادة الدستور الذي علق العمل به بعد اسقاط مبارك اذا لم يكتب الدستور الجديد قبل انتخابات الرئاسة.
لكن جماعة الاخوان المسلمين أعلنت بلسان المتحدث باسمها محمود غزلان الذي تحدث لقناة الجزيرة مباشر مصر أنها تعارض ذلك.
ويؤيد أغلب المعتصمين قرب مقر وزارة الدفاع وفي ميدان التحرير القيادي السلفي الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل الذي استبعدته لجنة الانتخابات الرئاسية من الترشح قائلة ان والدته حملت الجنسية الامريكية في سنوات حياتها الاخيرة.
وبدأ أنصار أبو اسماعيل ونشطاء اخرون الاعتصام قرب وزارة الدفاع في الساعات الاولى من صباح يوم السبت بعد مسيرة انطلقت من ميدان التحرير بوسط القاهرة مساء يوم الجمعة الماضي.
وسيخوض الانتخابات 13 مرشحا بينهم رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي والعضو القيادي السابق في الجماعة عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى وزير الخارجية لنحو عشر سنوات في عهد مبارك والذي شغل منصب الامين العام لجامعة الدول العربية للسنوات العشر الماضية.
http://www.samanews.com/uploads/120503173642kCC7.jpg
القاهرة (رويترز) - حذر المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر يوم الخميس من محاولة "الزحف" على مقر وزارة الدفاع الذي يعتصم مئات المحتجين بالقرب منه منذ نحو أسبوع.
وقال اللواء محمد العصار عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مؤتمر صحفي "المرفوض هو الزحف على وزارة الدفاع."
ومن جانبه قال اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري في بيان ألقاه في ختام المؤتمر الصحفي ان أفراد القوات المسلحة ملزمون "بالذود عن مقر وزارة الدفاع والمنشات العسكرية."
وأضاف "اذا اقترب أحد من عرينهم فكل يحاسب نفسه."
وكانت قوى سياسية قد دعت لمظاهرات حاشدة يوم الجمعة سماها بعض النشطاء "جمعة الزحف" في اشارة لاعتزامهم تنظيم مسيرة كبيرة الى مقر وزارة الدفاع.
وقالت مصادر طبية ان 11 شخصا قتلوا في الساعات الاولى من صباح يوم الاربعاء في اشتباكات بين المعتصمين ومسلحين مجهولين قرب مقر الوزارة.
لكن العصار قال ان عدد القتلى تسعة وان 168 أصيبوا لا يزال ثمانية منهم يتلقون العلاج في المستشفيات.
وأضاف أن الاشتباكات وقعت بين المعتصمين وبعض سكان المنطقة "يقولون انهم متضررون من قطع الطرق والاعتداء على المنازل والممتلكات (من جانب المعتصمين)."
وتابع "نحن نرى أن المكان المناسب لهذه الاعتصامات هو ميدان التحرير."
وبعد اعتصامات متفرقة خلال أكثر من عام في ميدان التحرير وبالقرب منه تخللتها اشتباكات دامية مع قوات ارتدى بعضها زي الجيش أوقعت أكثر من مئة قتيل أقامت قوات الجيش جدرانا من الكتل الخرسانية أغلقت عددا من شوارع المنطقة.
ويقول المعتصمون قرب وزارة الدفاع ان احتجاجهم سلمي.
وتصاعدت الانتقادات للمجلس الاعلى للقوات المسلحة لعدم تصديه لهجمات تعرض لها المعتصمون على مدى أيام وقام مرشحون رئاسيون بتعليق حملاتهم الانتخابية لاجال مختلفة احتجاجا على المجلس.
وسمى النشطاء مظاهرات يوم الجمعة "جمعة النهاية" في اشارة الى مطالب المعتصمين في منطقة العباسية بشمال القاهرة حيث مبنى وزارة الدفاع وفي ميدان التحرير بانهاء الادارة العسكرية لشؤون البلاد والغاء حصانة من الطعن على قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية.
وسوف تشارك في المظاهرات القوى الاسلامية التي هيمنت على البرلمان في أول انتخابات تشريعية بعد مبارك والتي تقول ان هناك ما يشير الى امكانية أن تقوم الحكومة بتزوير الانتخابات الرئاسية.
وقال العصار "أعلنها اليوم وأكررها مرة أخرى نحن ملتزمون بنزاهة الانتخابات بنسبة مئة في المئة."
وأضاف "رغبة الشعب هي التي ستأتي بالرئيس (الذي سيخلف مبارك)."
لكن نشطاء وسياسيين يقولون ان المجلس العسكري يود نجاح أحمد شفيق قائد القوات الجوية الاسبق واخر رئيس للوزراء في عهد مبارك.
وحاول مجلس الشعب الحيلولة دون ترشح شفيق لكن لجنة الانتخابات الرئاسية التي كانت استبعدته على ضوء قانون أصدره المجلس أعادته الى قائمة المرشحين قائلة ان شبهة عدم الدستورية تحيط بالقانون.
ويتهم نشطاء الحكومة المعينة من قبل المجلس العسكري بالوقوف وراء بلطجية هاجموا معتصمين أو متظاهرين مرات عديدة منذ اسقاط مبارك.
وتلقي أعمال العنف الاخيرة بظلالها على انتخابات الرئاسة المقرر أن تجرى جولتها الاولى في 23 و24 الشهر الحالي كما تسلط الضوء على هشاشة انتقال مصر الى الديمقراطية الذي شابته أيضا مشاحنات سياسية.
وقال العصار ان ما حدث في العباسية "موضوع مؤسف جدا في ظرف دقيق جدا تمر به البلاد." وأضاف أن الاعتصامات والاحتجاجات "تمثل خطورة على مصر... الاقتصاد بتاعنا مش في حالة كويسة (ليس في حالة جيدة) نتيجة هذه الاحداث."
وطالب القوى السياسية ورجال الدين بأن يحاولوا اقناع المعتصمين بالذهاب الى التحرير.
وقال "لا نريد أن نستعمل العنف مع شعبنا وشبابنا. نريد أن تمر الفترة الانتقالية بخير." وأضاف "نحن في فترة حرجة جدا... نحن ندير معركتين رئيسيتين على التوازي .. الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور."
وتتعثر كتابة الدستور بسبب خلافات بين قوى سياسية حول معايير انتخاب الجمعية التأسيسية التي ستكلف بكتابته.
وقال اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري في المؤتمر الصحفي ان المجلس العسكري يملك سلطة اصدار اعلان دستوري مكمل لتحديد سلطات رئيس الدولة أو اعادة الدستور الذي علق العمل به بعد اسقاط مبارك اذا لم يكتب الدستور الجديد قبل انتخابات الرئاسة.
لكن جماعة الاخوان المسلمين أعلنت بلسان المتحدث باسمها محمود غزلان الذي تحدث لقناة الجزيرة مباشر مصر أنها تعارض ذلك.
ويؤيد أغلب المعتصمين قرب مقر وزارة الدفاع وفي ميدان التحرير القيادي السلفي الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل الذي استبعدته لجنة الانتخابات الرئاسية من الترشح قائلة ان والدته حملت الجنسية الامريكية في سنوات حياتها الاخيرة.
وبدأ أنصار أبو اسماعيل ونشطاء اخرون الاعتصام قرب وزارة الدفاع في الساعات الاولى من صباح يوم السبت بعد مسيرة انطلقت من ميدان التحرير بوسط القاهرة مساء يوم الجمعة الماضي.
وسيخوض الانتخابات 13 مرشحا بينهم رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي والعضو القيادي السابق في الجماعة عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى وزير الخارجية لنحو عشر سنوات في عهد مبارك والذي شغل منصب الامين العام لجامعة الدول العربية للسنوات العشر الماضية.