شادي1980
05-04-2012, 02:32 PM
http://arabic.cnn.com/2012/egypt.2011/5/4/egypt.protests/gal.Egyptian.Cairo.jpg_-1_-1.jpg
- تواصل مختلف القوى السياسية في مصر، خاصةً الإسلامية منها، حشد أنصارها للمشاركة في المظاهرات المليونية التي دعت إلى تنظيمها الجمعة، سواء في ميدان التحرير، أو بالقرب من مقر وزارة الدفاع، في منطقة العباسية، احتجاجاً على الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة الأربعاء الماضي، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.ولا يقتصر الاختلاف عن مليونية هذه الجمعة عن المليونيات السابقة على الموقع فقط، بل بدا أن هناك انقسام واضح بين القوى السياسية المختلفة حول تسميتها، حيث يطلق عليها البعض "جمعة الزحف"، فيما يطلق عليها آخرون "جمعة النهاية"، في الوقت الذي يصر حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على تسميتها "جمعة حقن الدماء."ودعت جماعة الإخوان المسلمين جموع الشعب للمشاركة في مليونية الجمعة، بميدان التحرير، للتعبير عن رفضهم كل ممارسات المجلس العسكري، وإدانة "عمليات القتل والإجرام، التي ترتكب في حق المصريين الأحرار"، فيما أكد رئيس حزب "الحرية والعدالة"، والمرشح بانتخابات رئاسة الجمهورية، محمد مرسي، أن "حشد الملايين للمشاركة في تظاهرة الجمعة، لا يستهدف وزارة الدفاع."وقال مرسي، في تصريحات تلفزيونية أوردها موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "حشد الملايين يهدف للحفاظ على سلمية التظاهر والاعتصام وحقن الدماء وتسليم السلطة في موعدها المحدد"، مناشداً "الأجهزة الأمنية السيادية والتنفيذية بالدولة، العمل على منع الجريمة قبل وقوعها لحقن الدماء، انطلاقاً من تحمل المسؤولية الجماعية للخروج بمصر إلى بر الأمان."كما طالب مرسي المجلس العسكري بسرعة إلقاء القبض على "قتلة المعتصمين"، بمحيط وزارة الدفاع بالعباسية، وتابع بقوله: "كنا ومازلنا مع الثوار أينما كانوا، وأن تحرك الإخوان المسلمين للمشاركة في مليونية الجمعة ليس تحويلاً لقبلة الثورة من ميدان التحرير إلى العباسية، ولكن انطلاقاً من تقديم المصلحة العليا التي تقتضي تقدير المواقف من الأحداث المتتالية."إلا أن المرشح الرئاسي لفت إلى أن الاجتماع الذي عُقد بمقر حزب الحرية والعدالة، الأربعاء الماضي، بحضور عدد من القوى السياسية، انتهى إلى إعلان المشاركة في المليونية بميدان التحرير، تحت ما يسمى مليونية "حقن الدماء"، وهو ما أكده أيضاً الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمود حسين، بأن "المليونية ستقتصر علي ميدان التحرير بالنسبة لمشاركة الجماعة فيها، ولمدة يوم واحد."من جانبه، أعلن "اتحاد شباب الثورة" مشاركته في المسيرات المتوجهة إلي وزارة الدفاع، في "مليونية الزحف" الجمعة، مشيراً إلى أن هذه المليونية تهدف إلى "المطالبة برحيل المجلس العسكري، وتسليمه الفوري للسلطة، بعد تورطه في سفك دماء الشعب، وقتل شباب مصر، في أحداث العباسية، ومن قبلها في أحداث ماسبيرو، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، وأحداث بورسعيد."كما أعلن "تحالف ثوار مصر" مشاركته في المسيرات المتوجهة من مسجد "الفتح" إلى العباسية، وأكد التحالف، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، أن "ما حدث يعيد إلي الأذهان أيام 28 يناير (كانون الثاني 2011)، وموقعة الجمل"، وذكر أن "هناك قناصة استهدفوا المعتصمين، كما أن هناك قنابل مسيلة للدموع كانت تُطلق.. فكيف لبلطجية أن يمتلكوا قنابل غاز وأسلحة قنص؟"من جانبها، أكدت "الجمعية الوطنية للتغيير" رفضها التام للمسيرات نحو ميدان العباسية، التي أطلقت الدعوة إليها جماعة الإخوان المسلمين، وأطراف سياسية أخرى، تحت اسم "الزحف"، واعتبرت الجمعية أن "مثل هذا الأمر يُعد تطوراً خطيراً يلوح في الأفق بدعوة عناصر مشبوهة من هذه الأطراف، إلى تسيير حشود جماهيرية إلى منطقة وزارة الدفاع."واتهمت الجمعية الوطنية للتغيير، في بيان أصدرته مساء الخميس، أوردته وكالة الأنباء الرسمية ونقله موقع التلفزيون المصري، أطرافاً على رأسها "جماعة الإخوان المسلمين"، بأنها "وجدت في هذه الأحداث فرصة مواتية لاستغلالها في صراعها مع المجلس العسكري، حول مناطق النفوذ، ومساحة السلطة، ولاستكمال سعيها للاستحواذ على كل مفاتيح الحكم في البلاد."وأكدت جمعية التغيير أن "هذا التوجه يهدد المصلحة الوطنية، ويضر بالثورة والشعب، ولا يفيد سوى أعداء الوطن، وهو يمثل مغامرة انتحارية لابد من إيقافها فوراً، والتوجه إلى ميدان التحرير للتعبير السلمي المشروع عن الرأي"، كما اعتبرت أن دعوة الجماعة لهذه المليونية "أساساً للتهرب من التزاماتها"، فيما يخص تكوين الجمعية التأسيسية الجديدة للدستور.
- تواصل مختلف القوى السياسية في مصر، خاصةً الإسلامية منها، حشد أنصارها للمشاركة في المظاهرات المليونية التي دعت إلى تنظيمها الجمعة، سواء في ميدان التحرير، أو بالقرب من مقر وزارة الدفاع، في منطقة العباسية، احتجاجاً على الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة الأربعاء الماضي، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.ولا يقتصر الاختلاف عن مليونية هذه الجمعة عن المليونيات السابقة على الموقع فقط، بل بدا أن هناك انقسام واضح بين القوى السياسية المختلفة حول تسميتها، حيث يطلق عليها البعض "جمعة الزحف"، فيما يطلق عليها آخرون "جمعة النهاية"، في الوقت الذي يصر حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على تسميتها "جمعة حقن الدماء."ودعت جماعة الإخوان المسلمين جموع الشعب للمشاركة في مليونية الجمعة، بميدان التحرير، للتعبير عن رفضهم كل ممارسات المجلس العسكري، وإدانة "عمليات القتل والإجرام، التي ترتكب في حق المصريين الأحرار"، فيما أكد رئيس حزب "الحرية والعدالة"، والمرشح بانتخابات رئاسة الجمهورية، محمد مرسي، أن "حشد الملايين للمشاركة في تظاهرة الجمعة، لا يستهدف وزارة الدفاع."وقال مرسي، في تصريحات تلفزيونية أوردها موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "حشد الملايين يهدف للحفاظ على سلمية التظاهر والاعتصام وحقن الدماء وتسليم السلطة في موعدها المحدد"، مناشداً "الأجهزة الأمنية السيادية والتنفيذية بالدولة، العمل على منع الجريمة قبل وقوعها لحقن الدماء، انطلاقاً من تحمل المسؤولية الجماعية للخروج بمصر إلى بر الأمان."كما طالب مرسي المجلس العسكري بسرعة إلقاء القبض على "قتلة المعتصمين"، بمحيط وزارة الدفاع بالعباسية، وتابع بقوله: "كنا ومازلنا مع الثوار أينما كانوا، وأن تحرك الإخوان المسلمين للمشاركة في مليونية الجمعة ليس تحويلاً لقبلة الثورة من ميدان التحرير إلى العباسية، ولكن انطلاقاً من تقديم المصلحة العليا التي تقتضي تقدير المواقف من الأحداث المتتالية."إلا أن المرشح الرئاسي لفت إلى أن الاجتماع الذي عُقد بمقر حزب الحرية والعدالة، الأربعاء الماضي، بحضور عدد من القوى السياسية، انتهى إلى إعلان المشاركة في المليونية بميدان التحرير، تحت ما يسمى مليونية "حقن الدماء"، وهو ما أكده أيضاً الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمود حسين، بأن "المليونية ستقتصر علي ميدان التحرير بالنسبة لمشاركة الجماعة فيها، ولمدة يوم واحد."من جانبه، أعلن "اتحاد شباب الثورة" مشاركته في المسيرات المتوجهة إلي وزارة الدفاع، في "مليونية الزحف" الجمعة، مشيراً إلى أن هذه المليونية تهدف إلى "المطالبة برحيل المجلس العسكري، وتسليمه الفوري للسلطة، بعد تورطه في سفك دماء الشعب، وقتل شباب مصر، في أحداث العباسية، ومن قبلها في أحداث ماسبيرو، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، وأحداث بورسعيد."كما أعلن "تحالف ثوار مصر" مشاركته في المسيرات المتوجهة من مسجد "الفتح" إلى العباسية، وأكد التحالف، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، أن "ما حدث يعيد إلي الأذهان أيام 28 يناير (كانون الثاني 2011)، وموقعة الجمل"، وذكر أن "هناك قناصة استهدفوا المعتصمين، كما أن هناك قنابل مسيلة للدموع كانت تُطلق.. فكيف لبلطجية أن يمتلكوا قنابل غاز وأسلحة قنص؟"من جانبها، أكدت "الجمعية الوطنية للتغيير" رفضها التام للمسيرات نحو ميدان العباسية، التي أطلقت الدعوة إليها جماعة الإخوان المسلمين، وأطراف سياسية أخرى، تحت اسم "الزحف"، واعتبرت الجمعية أن "مثل هذا الأمر يُعد تطوراً خطيراً يلوح في الأفق بدعوة عناصر مشبوهة من هذه الأطراف، إلى تسيير حشود جماهيرية إلى منطقة وزارة الدفاع."واتهمت الجمعية الوطنية للتغيير، في بيان أصدرته مساء الخميس، أوردته وكالة الأنباء الرسمية ونقله موقع التلفزيون المصري، أطرافاً على رأسها "جماعة الإخوان المسلمين"، بأنها "وجدت في هذه الأحداث فرصة مواتية لاستغلالها في صراعها مع المجلس العسكري، حول مناطق النفوذ، ومساحة السلطة، ولاستكمال سعيها للاستحواذ على كل مفاتيح الحكم في البلاد."وأكدت جمعية التغيير أن "هذا التوجه يهدد المصلحة الوطنية، ويضر بالثورة والشعب، ولا يفيد سوى أعداء الوطن، وهو يمثل مغامرة انتحارية لابد من إيقافها فوراً، والتوجه إلى ميدان التحرير للتعبير السلمي المشروع عن الرأي"، كما اعتبرت أن دعوة الجماعة لهذه المليونية "أساساً للتهرب من التزاماتها"، فيما يخص تكوين الجمعية التأسيسية الجديدة للدستور.