Sanaa
05-09-2012, 01:12 AM
الأطفال " المبتسرين " ... يعيشون مع " قاتل " غير معروف !!!
كشفت دراسة دولية أن هناك ما يقرب من 15 مليون طفل يولدون مبتسرين في العالم كل عام،اي طفل من بين كل عشرة.
وبينت أن المشكلة أكبر مما كان يعتقد البعض في السابق، وذلك لأن ما يقرب من 1.1 مليون من هؤلاء الأطفال يموتون نتيجة ولادتهم قبل الميعاد، ويعاني الذين يبقون على قيد الحياة مشاكل صحية طوال حياتهم.
كما أشارت الدراسة التي شاركت فيها منظمة الصحة العالمية، أن معظم الأطفال المبتسرين يولدون في إفريقيا وآسيا.
ولفتت الدراسة إلى أن المشكلة تظل كبيرة في الولايات المتحدة أيضا, حيث يولد ما يقرب من نصف مليون طفل مبتسر كل عام، أي ما يقرب من طفل من بين كل ثمانية أطفال، وهو المعدل الأعلى عن نظيره في أوروبا أو كندا أو استراليا أو اليابان، بل وبعض دول العالم النامي، إلا أن الاختلاف يكمن في معدلات النجاة بين هذه الدول.
وتساعد التكنولوجيا المعقدة والمكلفة في أقسام العناية المركزة على إنقاذ حياة غالبية هؤلاء الأطفال في الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة، وهو الأمر الذي لايتحقق في الدول النامية، فمخاطر الوفاة بين الأطفال المبتسرين في إفريقيا مثلاً يزيد 12 مرة أكثر من الأطفال في أوروبا.
من جهته، قال الدكتور جوي لاون من منظمة "أنقذوا الأطفال" أن " ولادة الطفل قبل اكتمال نموه، يعني أنه سيعيش مع قاتل غير معرف".
وقال الدكتور كريستوفر هاوسون، أن نجاة هؤلاء الأطفال من الموت ليس هو كل المشكلة، بل هناك مشكلة صحية كبرى لهؤلاء الأطفال المبتسرين.
وأضاف لا أحد يعلم يقيناً عدد الأطفال المبتسرين الذين يعانون عجزا ما، إما نتيجة الشلل الدماغي أو العمى أو اضطرابات التعلم.
كشفت دراسة دولية أن هناك ما يقرب من 15 مليون طفل يولدون مبتسرين في العالم كل عام،اي طفل من بين كل عشرة.
وبينت أن المشكلة أكبر مما كان يعتقد البعض في السابق، وذلك لأن ما يقرب من 1.1 مليون من هؤلاء الأطفال يموتون نتيجة ولادتهم قبل الميعاد، ويعاني الذين يبقون على قيد الحياة مشاكل صحية طوال حياتهم.
كما أشارت الدراسة التي شاركت فيها منظمة الصحة العالمية، أن معظم الأطفال المبتسرين يولدون في إفريقيا وآسيا.
ولفتت الدراسة إلى أن المشكلة تظل كبيرة في الولايات المتحدة أيضا, حيث يولد ما يقرب من نصف مليون طفل مبتسر كل عام، أي ما يقرب من طفل من بين كل ثمانية أطفال، وهو المعدل الأعلى عن نظيره في أوروبا أو كندا أو استراليا أو اليابان، بل وبعض دول العالم النامي، إلا أن الاختلاف يكمن في معدلات النجاة بين هذه الدول.
وتساعد التكنولوجيا المعقدة والمكلفة في أقسام العناية المركزة على إنقاذ حياة غالبية هؤلاء الأطفال في الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة، وهو الأمر الذي لايتحقق في الدول النامية، فمخاطر الوفاة بين الأطفال المبتسرين في إفريقيا مثلاً يزيد 12 مرة أكثر من الأطفال في أوروبا.
من جهته، قال الدكتور جوي لاون من منظمة "أنقذوا الأطفال" أن " ولادة الطفل قبل اكتمال نموه، يعني أنه سيعيش مع قاتل غير معرف".
وقال الدكتور كريستوفر هاوسون، أن نجاة هؤلاء الأطفال من الموت ليس هو كل المشكلة، بل هناك مشكلة صحية كبرى لهؤلاء الأطفال المبتسرين.
وأضاف لا أحد يعلم يقيناً عدد الأطفال المبتسرين الذين يعانون عجزا ما، إما نتيجة الشلل الدماغي أو العمى أو اضطرابات التعلم.