شادي1980
05-09-2012, 03:59 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/demonistration-in-55554200820143917.jpg
قضت محكمتان إداريتان فى ميدينتى ميندن وأرنسبرج بغرب ألمانيا أمس، الأثنين، بالسماح لحزب يمينى متطرف بالاستمرار فى عرض رسومات كاريكاتورية يعتبرها المسلمون فى ألمانيا استفزازية ومسيئة للإسلام.
جاء ذلك فى تقرير بصحيفة "الدويتش فيلا" الإلكترونية الألمانية اليوم، وأشارت فيه إلى أن اشتباكات وقعت بين سلفيين متشددين، ورجال شرطة فى مدينة بون الألمانية السبت الماضى بسبب قيام حزب "برو إن.آر.دابليو" بعرض رسومات كاريكاتورية ناقدة للإسلام خلال حملة انتخابية.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة بجروح مختلفة، وأصدرت النيابة العامة فى ألمانيا، فى وقت سابق اليوم أمرا بالقبض على ألمانى من أصل تركى، بتهمة الشروع فى القتل بحق رجال الشرطة الثلاثة، ووجه الادعاء العام للمتهم الذى يبلغ من العمر 25 عاما، تهمة تعمد الاعتداء بسكين على ثلاثة من رجال الشرطة.
وقال المحققون إن هذه الجريمة مصورة على شريط فيديو، وذكر متحدث باسم الشرطة فى مدينة بون أن المتهم الذى يعيش فى ولاية هيسن الألمانية معروف لدى الشرطة من خلال جرائم سابقة اعتدى فيها على آخرين، وأن المتهم اعترف باعتدائه على رجال الشرطة، ولكنه ينفى وجود نية القتل من وراء هذا الاعتداء.
وقال المتحدث إن المتهم برر هذا الهجوم بأن رجال الشرطة ساعدوا المتطرفين اليمينيين فى عرض الرسوم الساخرة من النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - وإن ذلك أهان المسلمى.
ومن جانبه، أدان المجلس الأعلى للمسلمين فى ألمانيا استخدام متظاهرين إسلاميين للعنف فى بون، وقالت الأمينة العامة للمجلس نورهان زويكان، فى مدينة كولونيا: "إننا ننأى بأنفسنا عن المسلمين الذين لديهم استعداد للعنف والذين يحرضون على تطبيق القضاء ذاتيا ويهاجمون الشرطة".
وكان أنصار حزب "برو إن آر دابليو"، قد عرضوا قبل نحو أسبوع فى مسيرات بالقرب من مساجد صورا كاريكاتورية مسيئة للنبى محمد. وخرجت اليوم مسيرة تضم 15 شخصا من أنصار الحزب فى مدينة بيلفيد، بينما خرجت مسيرة مضادة لها تضم نحو 450 متظاهرا. ويخطط الحزب مجددا لعرض صورة كاريكاتورية ناقدة للإسلام أمام مساجد فى كولونيا ودورن القريبة من مدينة آخن الثلاثاء.
وكرد فعل عن هذه الاشتباكات، أعلنت هانلوره كرافت، رئيسة وزراء ولاية شمال الراين وستفاليا، أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة فى حق المتسببين فى هذه الاشتباكات سواء من المنتمين إلى الحزب اليمينى المتطرف "برو إن.آر.دابليو"، أو من المجموعات السلفية.
هذا، وتعهدت كرافت فى مقابلة مع إذاعة غرب ألمانيا بأن تواصل حكومتها جهودها لمحاولة منع المحرضين على العنف من حزب "برو إن.آر.دابليو" من عرض رسوم كاريكاتورية تستفز المسلمين.
قضت محكمتان إداريتان فى ميدينتى ميندن وأرنسبرج بغرب ألمانيا أمس، الأثنين، بالسماح لحزب يمينى متطرف بالاستمرار فى عرض رسومات كاريكاتورية يعتبرها المسلمون فى ألمانيا استفزازية ومسيئة للإسلام.
جاء ذلك فى تقرير بصحيفة "الدويتش فيلا" الإلكترونية الألمانية اليوم، وأشارت فيه إلى أن اشتباكات وقعت بين سلفيين متشددين، ورجال شرطة فى مدينة بون الألمانية السبت الماضى بسبب قيام حزب "برو إن.آر.دابليو" بعرض رسومات كاريكاتورية ناقدة للإسلام خلال حملة انتخابية.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة بجروح مختلفة، وأصدرت النيابة العامة فى ألمانيا، فى وقت سابق اليوم أمرا بالقبض على ألمانى من أصل تركى، بتهمة الشروع فى القتل بحق رجال الشرطة الثلاثة، ووجه الادعاء العام للمتهم الذى يبلغ من العمر 25 عاما، تهمة تعمد الاعتداء بسكين على ثلاثة من رجال الشرطة.
وقال المحققون إن هذه الجريمة مصورة على شريط فيديو، وذكر متحدث باسم الشرطة فى مدينة بون أن المتهم الذى يعيش فى ولاية هيسن الألمانية معروف لدى الشرطة من خلال جرائم سابقة اعتدى فيها على آخرين، وأن المتهم اعترف باعتدائه على رجال الشرطة، ولكنه ينفى وجود نية القتل من وراء هذا الاعتداء.
وقال المتحدث إن المتهم برر هذا الهجوم بأن رجال الشرطة ساعدوا المتطرفين اليمينيين فى عرض الرسوم الساخرة من النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - وإن ذلك أهان المسلمى.
ومن جانبه، أدان المجلس الأعلى للمسلمين فى ألمانيا استخدام متظاهرين إسلاميين للعنف فى بون، وقالت الأمينة العامة للمجلس نورهان زويكان، فى مدينة كولونيا: "إننا ننأى بأنفسنا عن المسلمين الذين لديهم استعداد للعنف والذين يحرضون على تطبيق القضاء ذاتيا ويهاجمون الشرطة".
وكان أنصار حزب "برو إن آر دابليو"، قد عرضوا قبل نحو أسبوع فى مسيرات بالقرب من مساجد صورا كاريكاتورية مسيئة للنبى محمد. وخرجت اليوم مسيرة تضم 15 شخصا من أنصار الحزب فى مدينة بيلفيد، بينما خرجت مسيرة مضادة لها تضم نحو 450 متظاهرا. ويخطط الحزب مجددا لعرض صورة كاريكاتورية ناقدة للإسلام أمام مساجد فى كولونيا ودورن القريبة من مدينة آخن الثلاثاء.
وكرد فعل عن هذه الاشتباكات، أعلنت هانلوره كرافت، رئيسة وزراء ولاية شمال الراين وستفاليا، أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة فى حق المتسببين فى هذه الاشتباكات سواء من المنتمين إلى الحزب اليمينى المتطرف "برو إن.آر.دابليو"، أو من المجموعات السلفية.
هذا، وتعهدت كرافت فى مقابلة مع إذاعة غرب ألمانيا بأن تواصل حكومتها جهودها لمحاولة منع المحرضين على العنف من حزب "برو إن.آر.دابليو" من عرض رسوم كاريكاتورية تستفز المسلمين.