Sanaa
05-22-2012, 08:39 PM
صناعيون سوريون يحظون بفرصة .. استيراد الغاز على حسابهم ..!
قررت وزارة النفط السماح لمصنعي السيراميك باستيراد مادة الغاز على حسابهم، وبطرقهم الخاصة، بعد أن امتنعت شركات النقل الأوروبية عن توريد الغاز لسورية متأثرة العقوبات الاقتصادية.
وقال نائب رئيس لجنة صناعة السيراميك في غرفة صناعة دمشق محمد أورفه لي حسب صحيفة "الوطن" إن "جميع معامل السيراميك في سورية متوقفة دون استثناء من أكبرها لأصغرها، وإن قسماً كبيراً منها بطريقه للإغلاق ما ينبئ بتسريح نحو 5000 عامل في هذه المصانع، مبيناً أن معامل السيراميك تفاوض حالياً لاستيراد الغاز من دول مجاورة مثل لبنان والأردن، لكن هناك عقبات كثيرة تقف بوجههم لجهة الحصول على طلب عروض الأسعار لأن الدول العربية الشقيقة تخشى معرفة الأطراف الأوروبية لتوريد العقود إلى سورية ومن ثم معاقبتها".
وأوضح أن الصناعيين يناضلون رغم ذلك لاستقطاب هذه العروض وأن طلبات استيرادهم من الدول الشقيقة تصل إلى 150 طناً يومياً وبسعر دولار واحد لكيلو الغاز مع أن إمكانية تحصيلها هو أمر مشكوك فيه، كما لجأ الصناعيون ونتيجة أزمة الغاز لتأسيس شركة بين معامل السيراميك تحت اسم سيراميكا غاز حتى تتولى موضوع استيراد الغاز لمصلحتهم.
من جانبه الصناعي مازن حمور رأى أنه لا حل لأزمة الغاز أمام الصناعيين السوريين إلا أن رفعت وزارة النفط يدها عن احتكار استيراد المشتقات النفطية بشكل جدي وفعال، مع ضرورة أن تراقب وتتدخل بشكل إيجابي عند اللزوم وأن يكون لديها احتياطي استراتيجي من هذه المواد حتى لا تترك السوق للتجار لاحتكار هذه المادة.
وأكد حمور أن الشركات الخاصة تستطيع إغراق السوق بجميع أنواع الغاز والمشتقات النفطية، والدليل أن القطاع الخاص كان قادراً على استيراد المواد التموينية كالرز والسكر رغم العقوبات، وأنه لو طبق مبدأ العرض والطلب كما يجب على المواد والمشتقات النفطية فإنه يمكن لها أن تتوافر بشكل دائم.
و كانت الحكومة أصدرت قرارا برفع أسعار الكهرباء على المنشآت الصناعية ما أثار موجة غضب عارمة من قبل الصناعيين حيث هددوا بإغلاق معاملهم وتنظيم اعتصامات حتى العودة للتسعيرة القديمة.
قررت وزارة النفط السماح لمصنعي السيراميك باستيراد مادة الغاز على حسابهم، وبطرقهم الخاصة، بعد أن امتنعت شركات النقل الأوروبية عن توريد الغاز لسورية متأثرة العقوبات الاقتصادية.
وقال نائب رئيس لجنة صناعة السيراميك في غرفة صناعة دمشق محمد أورفه لي حسب صحيفة "الوطن" إن "جميع معامل السيراميك في سورية متوقفة دون استثناء من أكبرها لأصغرها، وإن قسماً كبيراً منها بطريقه للإغلاق ما ينبئ بتسريح نحو 5000 عامل في هذه المصانع، مبيناً أن معامل السيراميك تفاوض حالياً لاستيراد الغاز من دول مجاورة مثل لبنان والأردن، لكن هناك عقبات كثيرة تقف بوجههم لجهة الحصول على طلب عروض الأسعار لأن الدول العربية الشقيقة تخشى معرفة الأطراف الأوروبية لتوريد العقود إلى سورية ومن ثم معاقبتها".
وأوضح أن الصناعيين يناضلون رغم ذلك لاستقطاب هذه العروض وأن طلبات استيرادهم من الدول الشقيقة تصل إلى 150 طناً يومياً وبسعر دولار واحد لكيلو الغاز مع أن إمكانية تحصيلها هو أمر مشكوك فيه، كما لجأ الصناعيون ونتيجة أزمة الغاز لتأسيس شركة بين معامل السيراميك تحت اسم سيراميكا غاز حتى تتولى موضوع استيراد الغاز لمصلحتهم.
من جانبه الصناعي مازن حمور رأى أنه لا حل لأزمة الغاز أمام الصناعيين السوريين إلا أن رفعت وزارة النفط يدها عن احتكار استيراد المشتقات النفطية بشكل جدي وفعال، مع ضرورة أن تراقب وتتدخل بشكل إيجابي عند اللزوم وأن يكون لديها احتياطي استراتيجي من هذه المواد حتى لا تترك السوق للتجار لاحتكار هذه المادة.
وأكد حمور أن الشركات الخاصة تستطيع إغراق السوق بجميع أنواع الغاز والمشتقات النفطية، والدليل أن القطاع الخاص كان قادراً على استيراد المواد التموينية كالرز والسكر رغم العقوبات، وأنه لو طبق مبدأ العرض والطلب كما يجب على المواد والمشتقات النفطية فإنه يمكن لها أن تتوافر بشكل دائم.
و كانت الحكومة أصدرت قرارا برفع أسعار الكهرباء على المنشآت الصناعية ما أثار موجة غضب عارمة من قبل الصناعيين حيث هددوا بإغلاق معاملهم وتنظيم اعتصامات حتى العودة للتسعيرة القديمة.