Sanaa
05-23-2012, 06:16 PM
لأول مرة .. اعتصام احتجاجي لـ موظفي "البعث " ....!
علم عكس السير أن عشرات من العاملين في جريدة "البعث" الناطقة باسم حزب البعث نفذوا اعتصاماً يوم أمس في مقر الجريدة الكائن على أوتستراد المزة في العاصمة دمشق، وذلك احتجاجاً على عدم تسوية أوضاعهم الوظيفية والمهنية في الجريدة.
وقالت مصادر من داخل الجريدة لـ عكس السير إن عدداً كبيراً من العاملين في الجريدة من العمال والفنيين والإداريين وحوالي ثمانية محررين صحافيين نفذوا اعتصاماً أمام مكتب المدير العام للجريدة عبد اللطيف عمران، ثم نقلوا اعتصامهم الاحتجاجي إلى مدرج الجريدة واتصلوا بنقابة عمال دمشق فحضر إلى مقر الجريدة البرلماني جمال القادري رئيس اتحاد عمال دمشق وعدد من أعضاء نقابة عمال دمشق للحديث مع المعتصمين الذين أكدوا أن اعتصامهم جاء على خلفيات معاشية ومهنية ودون أسباب سياسية تتعلق بتسوية أوضاعهم وانتقالاتهم إلى مؤسسات ووزارات أخرى.
وعلم عكس السير أن لجنة من الجريدة تشكلت على الفور لدراسة مطالب المعتصمين وقررت ضرورة تلبية تلك المطالب وأبرزها أخذ رغبة الموظف بجريدة البعث في تحديد الجهة التي يرغب بالانتقال إلى ملاكها قبل نقله وكذلك تعديل أوضاع الموظفين وفق شهاداتهم العلمية وأحالت تلك القرارات للمدير العام لتنفيذها.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي ينفذ فيها موظفون لدى حزب البعث حركة احتجاجية منذ عقود.
علم عكس السير أن عشرات من العاملين في جريدة "البعث" الناطقة باسم حزب البعث نفذوا اعتصاماً يوم أمس في مقر الجريدة الكائن على أوتستراد المزة في العاصمة دمشق، وذلك احتجاجاً على عدم تسوية أوضاعهم الوظيفية والمهنية في الجريدة.
وقالت مصادر من داخل الجريدة لـ عكس السير إن عدداً كبيراً من العاملين في الجريدة من العمال والفنيين والإداريين وحوالي ثمانية محررين صحافيين نفذوا اعتصاماً أمام مكتب المدير العام للجريدة عبد اللطيف عمران، ثم نقلوا اعتصامهم الاحتجاجي إلى مدرج الجريدة واتصلوا بنقابة عمال دمشق فحضر إلى مقر الجريدة البرلماني جمال القادري رئيس اتحاد عمال دمشق وعدد من أعضاء نقابة عمال دمشق للحديث مع المعتصمين الذين أكدوا أن اعتصامهم جاء على خلفيات معاشية ومهنية ودون أسباب سياسية تتعلق بتسوية أوضاعهم وانتقالاتهم إلى مؤسسات ووزارات أخرى.
وعلم عكس السير أن لجنة من الجريدة تشكلت على الفور لدراسة مطالب المعتصمين وقررت ضرورة تلبية تلك المطالب وأبرزها أخذ رغبة الموظف بجريدة البعث في تحديد الجهة التي يرغب بالانتقال إلى ملاكها قبل نقله وكذلك تعديل أوضاع الموظفين وفق شهاداتهم العلمية وأحالت تلك القرارات للمدير العام لتنفيذها.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي ينفذ فيها موظفون لدى حزب البعث حركة احتجاجية منذ عقود.