عبدالحق صادق
05-23-2012, 11:05 PM
للمعايير اهمية كبيرة في حياتنا شاركنا برأيك(موضوع متجدد)
قال الله تعالى ( و زنوا بالقسطاس المستقيم)و قال سبحانه و تعالى ( و السماء رفعها ووضع الميزان )
إن للمعايير المنطقية العقلانية المنصفة اهمية كبيرة في حياة المجتمعات فبالمعايير يتمالتفريق بين الحق و الباطل و فرز الغث عن الثمين و تمييز الخبيث من الطيب و معرفة الشريف من الوضيع و معرفة الصادق من الكاذب و تمييز الافعال عن الدعاوي الباطلة و من خلال المعايير تفرز الشعوب القيادات الفعلية الشريفة و تلتف حولها و تدعمها و من خلال المعايير تكتشف الشعوب الرموز الجوفاء و القيادات المزيفة الانتهازية المتسلقة على اكتاف المناضلين و المجاهدين و الشهداء و السارقة لجهودهم و تلفظهمو من خلال المعايير يتم فرز المنتجين و الفاعلين في المجتمع عن المتطفلين و من خلال المعايير تتعرف الامة على قيادتها الكفء و رموزها الفعليين و تلتف حولها و تعمل بتوجيهاتها فعندما تسود في المجتمع و الشعب و الامة المعايير العلمية المنطقية العقلانية المنصفة فهذا دليل على سلوك الطريق الصحيح باتجاه النهضة و الرقي و العزة و الكرامة و المجتمع المدني المتحضر الحر .
و عندما تضيع هذه المعايير و يتم خلطها يسود الخسيس و الوضيع و يهمش الشريف و يعم الفساد و الفوضى و التخبط و الضياع و الظلم و هذا ما تفعله الانظمة الاستبدادية القمعية الانتهازية الشعاراتية الفاسدة لأن هذه تربة خصبة لوجودها و للمعايير اصناف كثيرة فهناك معايير قضائية و اجتماعية و اخلاقية و ادارية و هندسية و طبية و .... الخ
و خير هذه المعايير و انصفها هي المعايير المستمدة من الكتاب و السنة بفهم العلماء الربانيين و ليس بفهم انصافالمتعلمين و من اشر هذه المعايير و اجورها هي معايير اصحاب الفكرالمتطرف سواء من العلمانيين او الاسلاميين او غيرهم
و سوف ادلي بدلوي فاذكر بعض هذه المعايير و اترك للأخوة القراء المشاركة و اتمنى ان تكون المشاركة فعالة لأهمية هذاالامر- من فيه خير لأسرته فيه خير لمجتمعه و منفيه خير لمجتمعه فيه خير لوطنه و من فيه خير لوطنه فيه خير لأمته -
إذا جاءك من عينه على كفه فلا تحكم له حتى تستمع للآخر فربما فقأعينيه - إذا جاءك من ينقل لك كلاما عن شخص اومجتمع او شعب او دولة فلا تتسرع في اصدار الحكم فتبرئة مائة متهم خير من اتهام برئ -
الكثرة ليست دليلا على الحق فلا تسير معها دون ان تتحقق فالحقيقة امر مجرد و مستقل عن الكثرة و القلة قال الله تعالى ( وإن تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون الا الظن و إن هم إلا يخرصون ) و قال سبحانه و تعالى ( و لا تجد اكثرهم شاكرين)
الكاتب :عبد الحق صادق
قال الله تعالى ( و زنوا بالقسطاس المستقيم)و قال سبحانه و تعالى ( و السماء رفعها ووضع الميزان )
إن للمعايير المنطقية العقلانية المنصفة اهمية كبيرة في حياة المجتمعات فبالمعايير يتمالتفريق بين الحق و الباطل و فرز الغث عن الثمين و تمييز الخبيث من الطيب و معرفة الشريف من الوضيع و معرفة الصادق من الكاذب و تمييز الافعال عن الدعاوي الباطلة و من خلال المعايير تفرز الشعوب القيادات الفعلية الشريفة و تلتف حولها و تدعمها و من خلال المعايير تكتشف الشعوب الرموز الجوفاء و القيادات المزيفة الانتهازية المتسلقة على اكتاف المناضلين و المجاهدين و الشهداء و السارقة لجهودهم و تلفظهمو من خلال المعايير يتم فرز المنتجين و الفاعلين في المجتمع عن المتطفلين و من خلال المعايير تتعرف الامة على قيادتها الكفء و رموزها الفعليين و تلتف حولها و تعمل بتوجيهاتها فعندما تسود في المجتمع و الشعب و الامة المعايير العلمية المنطقية العقلانية المنصفة فهذا دليل على سلوك الطريق الصحيح باتجاه النهضة و الرقي و العزة و الكرامة و المجتمع المدني المتحضر الحر .
و عندما تضيع هذه المعايير و يتم خلطها يسود الخسيس و الوضيع و يهمش الشريف و يعم الفساد و الفوضى و التخبط و الضياع و الظلم و هذا ما تفعله الانظمة الاستبدادية القمعية الانتهازية الشعاراتية الفاسدة لأن هذه تربة خصبة لوجودها و للمعايير اصناف كثيرة فهناك معايير قضائية و اجتماعية و اخلاقية و ادارية و هندسية و طبية و .... الخ
و خير هذه المعايير و انصفها هي المعايير المستمدة من الكتاب و السنة بفهم العلماء الربانيين و ليس بفهم انصافالمتعلمين و من اشر هذه المعايير و اجورها هي معايير اصحاب الفكرالمتطرف سواء من العلمانيين او الاسلاميين او غيرهم
و سوف ادلي بدلوي فاذكر بعض هذه المعايير و اترك للأخوة القراء المشاركة و اتمنى ان تكون المشاركة فعالة لأهمية هذاالامر- من فيه خير لأسرته فيه خير لمجتمعه و منفيه خير لمجتمعه فيه خير لوطنه و من فيه خير لوطنه فيه خير لأمته -
إذا جاءك من عينه على كفه فلا تحكم له حتى تستمع للآخر فربما فقأعينيه - إذا جاءك من ينقل لك كلاما عن شخص اومجتمع او شعب او دولة فلا تتسرع في اصدار الحكم فتبرئة مائة متهم خير من اتهام برئ -
الكثرة ليست دليلا على الحق فلا تسير معها دون ان تتحقق فالحقيقة امر مجرد و مستقل عن الكثرة و القلة قال الله تعالى ( وإن تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون الا الظن و إن هم إلا يخرصون ) و قال سبحانه و تعالى ( و لا تجد اكثرهم شاكرين)
الكاتب :عبد الحق صادق