Sanaa
06-19-2012, 09:22 PM
بحيــرة ... تغســل همــوم الطائفيــة .. و الأحزمــة الناسفــة .....!!
بعيدا عن العبوات والأحزمة الناسفة، وسجالات السياسيين اليومية، يجد العراقيون على مختلف انتماءتهم وطوائفهم في بحيرة الحبانية غرب بغداد متنفسا يجمعهم على حب شيء واحد: السباحة.وتحت حرارة مرتفعة تناهز الـ45 درجة مئوية، يفترش المئات منهم يوميا ضفاف البحيرة الواقعة بين مدينتي الفلوجة والرمادي، اللتين كانتا تشكلان قبل سنوات أبرز معاقل تنظيم القاعدة.
وأقيمت المدينة السياحية في الحبانية على مساحة مليون متر مربع ووضع حجر الأساس لها سنة 1976، وافتتحت رسميا العام 1979 وكانت تعتبر في الثمانينات، "أكبر مرفق سياحي في الشرق الأوسط".
وفي عام 1982، حازت المدينة التي تضم فندقا بسعة 300 غرفة و528 شاليها يراوح إيجارها في الليلة بين 50 و100 دولار، ومرسى للزوارق وصالة سينما ومحلات تجارية وملاعب رياضية وخمسة مطاعم، الكأس الذهبية لمنظمة السياحة العالمية كأفضل مرفق سياحي في المنطقة.
وانخفضت النشاطات السياحية في المدينة مع بداية سنوات الحصار العام 1990، وتوقفت تماما عند اجتياح العام 2003، قبل أن تتحول قبل سبع سنوات إلى مقر للتنظيمات المسلحة، إلى أن عاودت نشاطها بداية العام 2009.
وتحت أعين قصر صغير كان يملكه صدام حسين، تجوب مياه البحيرة الضخمة على مدى النهار الدراجات المائية "جيت سكي" والكرات الملونة التي تتقاذفها أيادي الرجال والنساء اللواتي يرتدي معظمهن الحجاب ولا يكشفن من أجسادهن سوى عن الوجه واليدين.
وعلى طول الشاطئ الرملي الذي يمتد بطول نحو كيلومتر، تجلس العائلات تحت خيام صغيرة ملونة. وفيما ينشغل الرجال بترفيه الأطفال، تعمل النساء على تحضير أنواع مختلفة من الطعام، وخصوصا "الدولما"، الكوسا المحشية بالأرز.
ويقول عبد الرحمن محمد (25 عاما) العاطل عن العمل والآتي من الفلوجة "أحضر إلى هنا مع عائلتي وأصدقائي كل أسبوع حتى نبتعد عن المشاكل اليومية، كالبطالة وهموم الزواج، وأيضا السياسة والطائفية".
ويضيف محمد الحائز شهادة في الإدارة والاقتصاد من جامعة الأنبار "عندما نرى أن العراقيين هنا ليسوا سنة ولا شيعة ولا أكراد ولا مسيحيين، والابتسامة مرتسمة دائما على وجوههم، ننسى كل شيء آخر".
ويدعو شقيقه عبد القادر (29 عاما) العاطل عن العمل أيضا والذي يحمل شهادة جامعية في التاريخ "السياح الأوروبيون لا يأتون إلى هنا حتى يروا العراقيين على حقيقتهم، وألا تبقى نظرتهم بأن في العراق إرهابيين فقط".
بعيدا عن العبوات والأحزمة الناسفة، وسجالات السياسيين اليومية، يجد العراقيون على مختلف انتماءتهم وطوائفهم في بحيرة الحبانية غرب بغداد متنفسا يجمعهم على حب شيء واحد: السباحة.وتحت حرارة مرتفعة تناهز الـ45 درجة مئوية، يفترش المئات منهم يوميا ضفاف البحيرة الواقعة بين مدينتي الفلوجة والرمادي، اللتين كانتا تشكلان قبل سنوات أبرز معاقل تنظيم القاعدة.
وأقيمت المدينة السياحية في الحبانية على مساحة مليون متر مربع ووضع حجر الأساس لها سنة 1976، وافتتحت رسميا العام 1979 وكانت تعتبر في الثمانينات، "أكبر مرفق سياحي في الشرق الأوسط".
وفي عام 1982، حازت المدينة التي تضم فندقا بسعة 300 غرفة و528 شاليها يراوح إيجارها في الليلة بين 50 و100 دولار، ومرسى للزوارق وصالة سينما ومحلات تجارية وملاعب رياضية وخمسة مطاعم، الكأس الذهبية لمنظمة السياحة العالمية كأفضل مرفق سياحي في المنطقة.
وانخفضت النشاطات السياحية في المدينة مع بداية سنوات الحصار العام 1990، وتوقفت تماما عند اجتياح العام 2003، قبل أن تتحول قبل سبع سنوات إلى مقر للتنظيمات المسلحة، إلى أن عاودت نشاطها بداية العام 2009.
وتحت أعين قصر صغير كان يملكه صدام حسين، تجوب مياه البحيرة الضخمة على مدى النهار الدراجات المائية "جيت سكي" والكرات الملونة التي تتقاذفها أيادي الرجال والنساء اللواتي يرتدي معظمهن الحجاب ولا يكشفن من أجسادهن سوى عن الوجه واليدين.
وعلى طول الشاطئ الرملي الذي يمتد بطول نحو كيلومتر، تجلس العائلات تحت خيام صغيرة ملونة. وفيما ينشغل الرجال بترفيه الأطفال، تعمل النساء على تحضير أنواع مختلفة من الطعام، وخصوصا "الدولما"، الكوسا المحشية بالأرز.
ويقول عبد الرحمن محمد (25 عاما) العاطل عن العمل والآتي من الفلوجة "أحضر إلى هنا مع عائلتي وأصدقائي كل أسبوع حتى نبتعد عن المشاكل اليومية، كالبطالة وهموم الزواج، وأيضا السياسة والطائفية".
ويضيف محمد الحائز شهادة في الإدارة والاقتصاد من جامعة الأنبار "عندما نرى أن العراقيين هنا ليسوا سنة ولا شيعة ولا أكراد ولا مسيحيين، والابتسامة مرتسمة دائما على وجوههم، ننسى كل شيء آخر".
ويدعو شقيقه عبد القادر (29 عاما) العاطل عن العمل أيضا والذي يحمل شهادة جامعية في التاريخ "السياح الأوروبيون لا يأتون إلى هنا حتى يروا العراقيين على حقيقتهم، وألا تبقى نظرتهم بأن في العراق إرهابيين فقط".