Sanaa
06-22-2012, 03:04 AM
في سوريا : بقرة واحدة .. كفيلة بـ تأمين اسطوانة غاز شهريا.....!!!
قام المركز الوطني لبحوث الطاقة بتنفيذ مشروع إنشاء /19/ هاضم منزلي من النوع الهندي في ريف السويداء مع تجهيز كل هاضم بجهاز تسخين بالطاقة الشمسية سعة /220/ لتر بهدف للاستفادة من روث الأبقار في إنتاج الغاز الحيوي.
وأشار مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة دس مصطفى شيخاني حسب صحيفة "الثورة" إلى إن بناء وحدات الغاز الحيوي يتناسب مع الخبرات الوطنية الفنية والتقنية ومع الموارد المحلية المتوفرة، ويمكن استخدامها بتكاليف منخفضة ووسائل تكنولوجية بسيطة.
وأضاف وأن نشر هذه التقنية ضروري وهام في الوقت الراهن نظراً للأضرار البيئة الناجمة عن المخلفات العضوية وفي ظل الطلب المتزايد على الطاقة، حيث أثبتت التجربة أن العامل الأهم في نجاح مشاريع الهواضم الصغيرة هو الفلاح نفسه الذي بإمكانه قطف ثمار هذا المشروع من خلال تطوير نظام لا مركزي ومستقل لإنتاج الطاقة عن طريق الغاز الناتج (البقرة الواحدة تؤمن ما يقارب أسطوانة غاز شهرياً).
فضلاً عن خلو السماد العضوي الناتج بعد عملية التخمر من الميكروبات والطفيليات الممرضة، ومساهمته في تحسين خصوبة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي بالإضافة إلى التخفيف من استخدام السماد الكيماوي ومضاره على التربة، وتحسين الوضع الصحي والبيئي العام، وإلغاء ظاهرة التلوث البصري الناجم عن تكديس المخلفات وتخفيف الروائح الكريهة والأمراض الناجمة التي يمكن أن تتسبب بها هذه المخلفات،.
وأكد شيخاني أنه في حال استثمار الكتلة الحيوية (المواد النباتية والمخلفات الحيوانية) بالشكل الصحيح، يمكن توفير كميات كبيرة من الطاقة.
قام المركز الوطني لبحوث الطاقة بتنفيذ مشروع إنشاء /19/ هاضم منزلي من النوع الهندي في ريف السويداء مع تجهيز كل هاضم بجهاز تسخين بالطاقة الشمسية سعة /220/ لتر بهدف للاستفادة من روث الأبقار في إنتاج الغاز الحيوي.
وأشار مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة دس مصطفى شيخاني حسب صحيفة "الثورة" إلى إن بناء وحدات الغاز الحيوي يتناسب مع الخبرات الوطنية الفنية والتقنية ومع الموارد المحلية المتوفرة، ويمكن استخدامها بتكاليف منخفضة ووسائل تكنولوجية بسيطة.
وأضاف وأن نشر هذه التقنية ضروري وهام في الوقت الراهن نظراً للأضرار البيئة الناجمة عن المخلفات العضوية وفي ظل الطلب المتزايد على الطاقة، حيث أثبتت التجربة أن العامل الأهم في نجاح مشاريع الهواضم الصغيرة هو الفلاح نفسه الذي بإمكانه قطف ثمار هذا المشروع من خلال تطوير نظام لا مركزي ومستقل لإنتاج الطاقة عن طريق الغاز الناتج (البقرة الواحدة تؤمن ما يقارب أسطوانة غاز شهرياً).
فضلاً عن خلو السماد العضوي الناتج بعد عملية التخمر من الميكروبات والطفيليات الممرضة، ومساهمته في تحسين خصوبة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي بالإضافة إلى التخفيف من استخدام السماد الكيماوي ومضاره على التربة، وتحسين الوضع الصحي والبيئي العام، وإلغاء ظاهرة التلوث البصري الناجم عن تكديس المخلفات وتخفيف الروائح الكريهة والأمراض الناجمة التي يمكن أن تتسبب بها هذه المخلفات،.
وأكد شيخاني أنه في حال استثمار الكتلة الحيوية (المواد النباتية والمخلفات الحيوانية) بالشكل الصحيح، يمكن توفير كميات كبيرة من الطاقة.