ماهرالفيزو
07-10-2012, 05:46 PM
يروي كاتب في صحيفة «الحياة»، واقعة إسلام أميركي بعد تعرضه لحادث مروري في مدينة الرياض، جعله يتأكد أن الله موجود، ويدبر حياة الناس، يقول الكاتب «تتحدث الرواية عن أميركي أقام في مدينة الرياض سنوات طويلة، أجريت معه مقابلة صحافية ذكر فيها أنه اعتنق الدين الإسلامي، وبعد إلحاح السائل عن الأسباب التي ساقته لاعتناق الإسلام ذكر عددا منها، لكنه أكد على سبب كان بالنسبة له الدافع الأكبر والمهم الذي غير مجرى حياته في المعتقد والإيمان، وقال ـ وحديثه قبل تطبيق مشروع ساهرـ: (إنه عاش في مدينة الرياض سنوات طويلة وعايش نموها وتطورها، لكنه يصاب بالذهول والحيرة كلما قاد سيارته في شوارعها، المركبات بمختلف أنواعها وأحجامها تتحرك في الشوارع والطرقات بشكل يثير الدهشة، فالالتزام بالنظام مفقود مفقود، وقطع الإشارات، واقتحام الأرصفة موجود موجود، وسرعة المركبات في الشوارع والطرقات أشبه بمعارك حربية) عندما واجهته سيارة تسير بسرعة هائلة ومعاكسة للاتجاه، ولم يحدث حسب موقع «سبق» من جراء ذلك مكروه لعشرات السيارات التي كانت تتحرك من أمام وخلف سيارته، ذكر أن قلبه في تلك اللحظة سقط بين رجليه خوفا ورعبا، وبعد عودته للمنزل قرر البحث فورا عن أقرب موقع لمكتب دعوة يستقبل غير المسلمين لإشهار إسلامهم، ولم يأت مغرب ذلك اليوم إلا وقد نطق بالشهادتين». يضيف الكاتب «سأله الصحافي هل كان الدافع من وراء ذلك أنه يريد أن يسلك مسلكا مشابها ويبتغي من وراء إسلامه تجنب العقوبة، أجاب بالنفي القاطع وقال: (إن هذه الأمة التي تتحرك في هذه المدينة وبدرجة عالية من الفوضى المرورية، وعدم الاكتراث بالأنظمة والتعرض للمخاطر اليومية، ولاتزال تعيش وتخطط للمستقبل، إنها أمة محفوظة برعاية قوة إلهية، لا يمكن أن تكون الصورة التي أعيشها وأعايشها يوميا اعتيادية، أو تندرج في سياق نواميس الطبيعة)».
ويعلق الكاتب بقوله «تعمق أخونا الأميركي في ثقافة المجتمع وسلوكياته أكثر فأكثر».
ويعلق الكاتب بقوله «تعمق أخونا الأميركي في ثقافة المجتمع وسلوكياته أكثر فأكثر».