nano
07-29-2012, 01:09 AM
http://www.psnews.ps/uploads/General/120703140729pbit.jpg (http://forums.banatmisr.com/msryat371173/)
كشفت دراسة جديدة أن النساء اللائي يربين القطط أكثر عرضة للإصابة بمشاكل نفسية والانتحار لأنهن يمكن أن يصبن بالعدوى بطفيل شائع يمكن التقاطه من فضلات القطط.
فقد وجد الباحثون أن النساء المصابات بما يُعرف بطفيل المقوسة الغوندية (تي غوندي)، الذي ينتشر عبر الاتصال ببراز القطة أو أكل اللحم غير المطبوخ بشكل جيد أو الخضروات غير المغسولة، معرضات لخط متزايد من محاولة الانتحار.
وشملت الدراسة أكثر من 45 ألف امرأة في الدانمارك. ويشار إلى أن نحو ثلث سكان العالم مصابون بهذا الطفيل، الذي يختبئ في خلايا الدماغ والعضلات، وغالبا لا تكون له أعراض واضحة.
وقد وجد أن العدوى، التي تسمى داء المقوسات، مرتبطة بأمراض نفسية مثل الانفصام في الشخصية (شيزوفرينيا) وتغيرات في السلوك.
وقال كبير معدي الدراسة الدكتور تيودور بوستولاتشي، أستاذ مساعد في الطب النفسي بكلية ميريلاند للطب في الولايات المتحدة، "لا نستطيع الجزم بأن تي غوندي تجعل النساء يحاولن الانتحار، لكننا وجدنا بالفعل ترابطا للتنبؤ بين العدوى ومحاولات الانتحار في وقت لاحق من الحياة يبرر إجراء المزيد من الدراسات. ونحن نخطط لمواصلة البحث في هذه العلاقة المحتملة لأن عدوى تي غوندي تمثل مشكلة صحة عامة رئيسية في جميع أنحاء العالم وكثير من الناس لا يدركون أنهم مصابون".
وأضاف الدكتور بوستولاتشي أن "الانتحار يمثل قضية نفسية في غاية الأهمية لأن نحو مليون شخص ينتحرون في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى عشرة ملايين محاولة انتحار أخرى سنويا. ونأمل أن يساعدنا هذا البحث يوما ما في إيجاد وسائل لإنقاذ أرواح كثيرة ينتهي بها المطاف الآن بانتحار سابق لأوانه".
يشار إلى أن هذه الدراسة هي الأوسع على الإطلاق في عدوى تي غوندي ومحاولات الانتحار والدراسة الاستباقية الأولى التي توثق محاولات الانتحار التي حدثت بعد اكتشاف العدوى.
ومن المعلوم أن الطفيل تي غوندي ينمو في أمعاء القطط وينتشر من خلال ما يُعرف بالبيض المتكيس الذي يخرج مع برازها. وجميع الحيوانات ذوات الدم الحار يمكن أن تصاب بالعدوى من خلال ابتلاع هذه البيضات المتكيسة. وينتشر هذا المتعضي (الكائن الحي) في أدمغتها وعضلاتها ويختبي عن جهاز المناعة ضمن بويضات داخل الخلايا.
ويمكن أن يصاب البشر بالعدوى أثناء تغيير حاويات فضلات القطط الملوثة أو أكل الخضروات غير المغسولة أو شرب الماء من مصدر ملوث أو كما هو أكثر شيوعا عند أكل اللحم غير المطهو جيدا أو النيئ الذي يكون ملوثا بالبيض المتكيس.
كما أن عدم غسل سكاكين المطبخ بعد تجهيز اللحم النيئ قبل تعاطي نوع آخر من الطعام يمكن أيضا أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى. والنساء الحوامل يمكن أن يمررن الطفيل مباشرة لأجنتهن ولذلك يُنصح بعدم قيامهن بتغيير حاويات فضلات القطط لتفادي العدوى المحتملة.
وقد كشفت الدراسة أن النساء المصابات بطفيل تي غوندي كن أكثر عرضة مرة ونصف المرة لمحاولة الانتحار مقارنة بأولئك اللائي كن غير مصابات، وبدا أن الخطر يزداد مع المستويات المتزايدة لأجسام تي غوندي المضادة.
صبايا ماتربو قطط:z060:
كشفت دراسة جديدة أن النساء اللائي يربين القطط أكثر عرضة للإصابة بمشاكل نفسية والانتحار لأنهن يمكن أن يصبن بالعدوى بطفيل شائع يمكن التقاطه من فضلات القطط.
فقد وجد الباحثون أن النساء المصابات بما يُعرف بطفيل المقوسة الغوندية (تي غوندي)، الذي ينتشر عبر الاتصال ببراز القطة أو أكل اللحم غير المطبوخ بشكل جيد أو الخضروات غير المغسولة، معرضات لخط متزايد من محاولة الانتحار.
وشملت الدراسة أكثر من 45 ألف امرأة في الدانمارك. ويشار إلى أن نحو ثلث سكان العالم مصابون بهذا الطفيل، الذي يختبئ في خلايا الدماغ والعضلات، وغالبا لا تكون له أعراض واضحة.
وقد وجد أن العدوى، التي تسمى داء المقوسات، مرتبطة بأمراض نفسية مثل الانفصام في الشخصية (شيزوفرينيا) وتغيرات في السلوك.
وقال كبير معدي الدراسة الدكتور تيودور بوستولاتشي، أستاذ مساعد في الطب النفسي بكلية ميريلاند للطب في الولايات المتحدة، "لا نستطيع الجزم بأن تي غوندي تجعل النساء يحاولن الانتحار، لكننا وجدنا بالفعل ترابطا للتنبؤ بين العدوى ومحاولات الانتحار في وقت لاحق من الحياة يبرر إجراء المزيد من الدراسات. ونحن نخطط لمواصلة البحث في هذه العلاقة المحتملة لأن عدوى تي غوندي تمثل مشكلة صحة عامة رئيسية في جميع أنحاء العالم وكثير من الناس لا يدركون أنهم مصابون".
وأضاف الدكتور بوستولاتشي أن "الانتحار يمثل قضية نفسية في غاية الأهمية لأن نحو مليون شخص ينتحرون في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى عشرة ملايين محاولة انتحار أخرى سنويا. ونأمل أن يساعدنا هذا البحث يوما ما في إيجاد وسائل لإنقاذ أرواح كثيرة ينتهي بها المطاف الآن بانتحار سابق لأوانه".
يشار إلى أن هذه الدراسة هي الأوسع على الإطلاق في عدوى تي غوندي ومحاولات الانتحار والدراسة الاستباقية الأولى التي توثق محاولات الانتحار التي حدثت بعد اكتشاف العدوى.
ومن المعلوم أن الطفيل تي غوندي ينمو في أمعاء القطط وينتشر من خلال ما يُعرف بالبيض المتكيس الذي يخرج مع برازها. وجميع الحيوانات ذوات الدم الحار يمكن أن تصاب بالعدوى من خلال ابتلاع هذه البيضات المتكيسة. وينتشر هذا المتعضي (الكائن الحي) في أدمغتها وعضلاتها ويختبي عن جهاز المناعة ضمن بويضات داخل الخلايا.
ويمكن أن يصاب البشر بالعدوى أثناء تغيير حاويات فضلات القطط الملوثة أو أكل الخضروات غير المغسولة أو شرب الماء من مصدر ملوث أو كما هو أكثر شيوعا عند أكل اللحم غير المطهو جيدا أو النيئ الذي يكون ملوثا بالبيض المتكيس.
كما أن عدم غسل سكاكين المطبخ بعد تجهيز اللحم النيئ قبل تعاطي نوع آخر من الطعام يمكن أيضا أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى. والنساء الحوامل يمكن أن يمررن الطفيل مباشرة لأجنتهن ولذلك يُنصح بعدم قيامهن بتغيير حاويات فضلات القطط لتفادي العدوى المحتملة.
وقد كشفت الدراسة أن النساء المصابات بطفيل تي غوندي كن أكثر عرضة مرة ونصف المرة لمحاولة الانتحار مقارنة بأولئك اللائي كن غير مصابات، وبدا أن الخطر يزداد مع المستويات المتزايدة لأجسام تي غوندي المضادة.
صبايا ماتربو قطط:z060: