Sanaa
08-05-2012, 12:26 AM
هل أخطأ طفلك ؟ اضربه ... و لكن تجنب إهانته ..!
تعدّ الإساءة النفسية، سواء العقلية أو العاطفية، أكثر ضرراً على صحة الطفل من الإساءة البدنية التي قد تتمثل بصفعة أو ركلة أو لكمة، هذا ما أكدته دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة مكماستر الكندية.
وتعد تلك الإساءات واسعة الانتشار بين الأطفال بحسب نتائج البحث، إذ تتضمن الإساءات النفسية بحسب رأي الباحثة اهاريت ماكميلان التي ترأست الدراسة العديد من التصرفات التي يتم فيها التقليل من شأن الطفل وتشويه سمعته وترهيبه واستغلاله وذلك بالإضافة إلى عدم التجاوب عاطفياً معه لدرجة تصبح فيها صحته في خطر.
وتقول الباحثة التي تضرب الأمثلة بالأم التي تترك رضيعها طول النهار وحيداً أو الأب الذي يشارك ابنه عادة إدمان المخدرات «إننا نتحدث عن التطرف والمبالغة وما ينتج عنهما من أضرار ناتجة عن ممارسة تلك الأنواع من السلوكيات التي تدفع الطفل للشعور بأنه شخص ثقيل غير محبوب وغير مرغوب فيه أيضاً».
ولكن يجب التفريق هنا بين الغضب المشروع للأهل والإساءة النفسية التي يقوم بها البعض تجاه أبنائهم. وتوضح الباحثة أن غضب الأهل والصراخ في أبنائهم في الملاعب بعد الطلب منهم مرات عديدة ومتتالية بأن يلبسوا أحذيتهم الرياضة لا يعدان إساءة نفسية، فتقول «أما الصراخ على الأطفال بشكل يومي وإخبارهم بشكل متكرر بأنهم أشخاص سيئون وبأنهم نادمون على إنجابهم يعد مثالاً عن النموذج السيئ الذي يتسبب بانعدام التواصل ما بين الأهل وأطفالهم».
تعدّ الإساءة النفسية، سواء العقلية أو العاطفية، أكثر ضرراً على صحة الطفل من الإساءة البدنية التي قد تتمثل بصفعة أو ركلة أو لكمة، هذا ما أكدته دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة مكماستر الكندية.
وتعد تلك الإساءات واسعة الانتشار بين الأطفال بحسب نتائج البحث، إذ تتضمن الإساءات النفسية بحسب رأي الباحثة اهاريت ماكميلان التي ترأست الدراسة العديد من التصرفات التي يتم فيها التقليل من شأن الطفل وتشويه سمعته وترهيبه واستغلاله وذلك بالإضافة إلى عدم التجاوب عاطفياً معه لدرجة تصبح فيها صحته في خطر.
وتقول الباحثة التي تضرب الأمثلة بالأم التي تترك رضيعها طول النهار وحيداً أو الأب الذي يشارك ابنه عادة إدمان المخدرات «إننا نتحدث عن التطرف والمبالغة وما ينتج عنهما من أضرار ناتجة عن ممارسة تلك الأنواع من السلوكيات التي تدفع الطفل للشعور بأنه شخص ثقيل غير محبوب وغير مرغوب فيه أيضاً».
ولكن يجب التفريق هنا بين الغضب المشروع للأهل والإساءة النفسية التي يقوم بها البعض تجاه أبنائهم. وتوضح الباحثة أن غضب الأهل والصراخ في أبنائهم في الملاعب بعد الطلب منهم مرات عديدة ومتتالية بأن يلبسوا أحذيتهم الرياضة لا يعدان إساءة نفسية، فتقول «أما الصراخ على الأطفال بشكل يومي وإخبارهم بشكل متكرر بأنهم أشخاص سيئون وبأنهم نادمون على إنجابهم يعد مثالاً عن النموذج السيئ الذي يتسبب بانعدام التواصل ما بين الأهل وأطفالهم».