Sanaa
08-06-2012, 12:56 AM
تعرّقـه ... سـيؤدي إلـى موتـه الفـوري ....!!!
يعاني الطفل البريطاني فريد جيمس (3 أعوام) حالة وراثية نادرة للغاية تمنعه من التعرق الذي ربما يؤدي إلى وفاته المفاجئة، ما يضطره في مثل هذه الأوقات من العام التي تسجل بها درجات الحرارة أرقاما قياسية إلى البقاء محاطا بالمراوح الكهربائية وضمادات الثلج وبخاخات المياه، حيث ولد جيمس من دون غدد عرقية، ما يعني إمكانية تعرضه لنوبة قاتلة عند ارتفاع درجة حرارته.
وقالت والدته سارة جونز (33 عاما) من ترودور كورنوال:" أدركت بعد ولادته مباشرة انه يعاني خللا ما، لكن دائما كان الأطباء يشخصون حالته على أنها ضيق بالتنفس، وتم نقله عدة مرات إلى غرفة الرعاية الفائقة لضمان حصوله على مزيد من الأوكسجين ولكن بلا فائدة، حتى انتابته نوبة تشنجات قاسية وهو بالشهر العاشر نقل على أثرها إلى احد المستشفيات التي شخصت إصابته على أنها فيروس وتم علاجه بالمضادات الحيوية، لكنها أيضا لم تجد نفعا"، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وأضافت: "استغرقت رحلة البحث عن تشخيص صحيح لحالة الطفل أكثر من عام تنقل خلالها بين جميع التخصصات من أطباء الأطفال، والأسنان وحتى من اختصاصي الأنسجة والأوعية الدموية حتى تمكن طبيب من مستشفى سانت مايكل في بريستول من معرفة حالته النادرة التي ليس لها علاج حتى الآن".
يعاني الطفل البريطاني فريد جيمس (3 أعوام) حالة وراثية نادرة للغاية تمنعه من التعرق الذي ربما يؤدي إلى وفاته المفاجئة، ما يضطره في مثل هذه الأوقات من العام التي تسجل بها درجات الحرارة أرقاما قياسية إلى البقاء محاطا بالمراوح الكهربائية وضمادات الثلج وبخاخات المياه، حيث ولد جيمس من دون غدد عرقية، ما يعني إمكانية تعرضه لنوبة قاتلة عند ارتفاع درجة حرارته.
وقالت والدته سارة جونز (33 عاما) من ترودور كورنوال:" أدركت بعد ولادته مباشرة انه يعاني خللا ما، لكن دائما كان الأطباء يشخصون حالته على أنها ضيق بالتنفس، وتم نقله عدة مرات إلى غرفة الرعاية الفائقة لضمان حصوله على مزيد من الأوكسجين ولكن بلا فائدة، حتى انتابته نوبة تشنجات قاسية وهو بالشهر العاشر نقل على أثرها إلى احد المستشفيات التي شخصت إصابته على أنها فيروس وتم علاجه بالمضادات الحيوية، لكنها أيضا لم تجد نفعا"، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وأضافت: "استغرقت رحلة البحث عن تشخيص صحيح لحالة الطفل أكثر من عام تنقل خلالها بين جميع التخصصات من أطباء الأطفال، والأسنان وحتى من اختصاصي الأنسجة والأوعية الدموية حتى تمكن طبيب من مستشفى سانت مايكل في بريستول من معرفة حالته النادرة التي ليس لها علاج حتى الآن".