Sanaa
08-10-2012, 02:13 AM
" بقرة " تدخل عمارة سكنية .. هربا من " ثور عاشق " يلاحقها ..!!
لم تجد بقرة مفراً من ثور معجب بها كان يتعقب أثرها من شارع الى شارع في إحدى بلدات مقاطعة إيركوتسك، إلا أن تدخل من باب إحدى العمارات. ويبدو أن البقرة كانت تشعر بخوف شديد من الثور حتى أنها صعدت السلم من طابق الى آخر، الى أن وصلت الى الطابق الأخير وبدأت تخور، ليخرج سكان العمارة الذين صدموا بوجود البقرة بينهم.
تم استدعاء وحدة إنقاذ تابعة لوزارة الطوارئ الروسية لمساعدة البقرة كي تعود أدراجها، وهو أمر بالغ التعقيد لأن البقرة تجد صعوبة في صعود السلالم وصعوبة أكبر في نزولها. ولم يكن أمام وحدة الإنقاذ الكثير من الخيارات لإقناع البقرة بالنزول فربطوا قرونها لإجبارها على العودة من حيث أتت. لكن البقرة لم تكن تنصاع سريعاً لمطالب رجال الإنقاذ فراحت تخور بصوت أعلى، فيما كان الثور اليافع لا يزال يرابط أمام مدخل العمارة في انتظار نزولها.
وبعد شد وجذب بكل ما في ذلك من معنى فهمت البقرة أنه ليس ثمة خيار أمامها سوى النزول عند رغبة فريق الإنقاذ وسكان العمارة والثور، والنزول على السلم، ومن ثم إعادتها الى المكان الذي جاءت منه، بعد أن نجح فريق الإنقاذ بإبعاد الثور العاشق عن باب العمارة.
لم تجد بقرة مفراً من ثور معجب بها كان يتعقب أثرها من شارع الى شارع في إحدى بلدات مقاطعة إيركوتسك، إلا أن تدخل من باب إحدى العمارات. ويبدو أن البقرة كانت تشعر بخوف شديد من الثور حتى أنها صعدت السلم من طابق الى آخر، الى أن وصلت الى الطابق الأخير وبدأت تخور، ليخرج سكان العمارة الذين صدموا بوجود البقرة بينهم.
تم استدعاء وحدة إنقاذ تابعة لوزارة الطوارئ الروسية لمساعدة البقرة كي تعود أدراجها، وهو أمر بالغ التعقيد لأن البقرة تجد صعوبة في صعود السلالم وصعوبة أكبر في نزولها. ولم يكن أمام وحدة الإنقاذ الكثير من الخيارات لإقناع البقرة بالنزول فربطوا قرونها لإجبارها على العودة من حيث أتت. لكن البقرة لم تكن تنصاع سريعاً لمطالب رجال الإنقاذ فراحت تخور بصوت أعلى، فيما كان الثور اليافع لا يزال يرابط أمام مدخل العمارة في انتظار نزولها.
وبعد شد وجذب بكل ما في ذلك من معنى فهمت البقرة أنه ليس ثمة خيار أمامها سوى النزول عند رغبة فريق الإنقاذ وسكان العمارة والثور، والنزول على السلم، ومن ثم إعادتها الى المكان الذي جاءت منه، بعد أن نجح فريق الإنقاذ بإبعاد الثور العاشق عن باب العمارة.