Sanaa
09-12-2012, 02:56 AM
فــي مقــر الأمــم المتحــدة ......!!!
دخل فارس بيك الخوري ممثل سوريا في الأمم المتحدة حديثة المنشا بطربوشه الأحمر وبذته البيضاء الأنيقة قبل موعد الاجتماع الذي طلبته سوريا من اجل رفع الانتداب الفرنسي عنها بدقائق واتجه مباشرة الى مقعد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة وجلس على الكرسي المخصص لفرنسا .
بدء السفراء بالتوافد الى مقر الأمم المتحدة بدون اخفاء دهشتهم من جلوس فارس بيك المعروف برجاحه عقله وسعة علمه وثقافته في المقعد المخصص للمندوب الفرنسي تاركا المقعد المخصص لسوريا فارغاً ...!
دخل المندوب الفرنسي ووجد فارس بيك يحتل مقعد فرنسا في الجلسة فتوجه اليه وبدا يخبره ان هذا المقعد مخصص لفرنسا ولهذا وضع امامه علم فرنسا واشار له الى مكان وجود مقعد سوريا مستدلاً عليه بعلم سوريا ...
ولكن فارس بيك لم يحرك ساكناً ...!
بل بقي ينظر الى ساعته دقيقة اثنتان خمسة ......
استمر المندوب الفرنسي في محاولة افهام فارس بيك .. ولكن فارس بيك استمر بالتحديق الى ساعته عشر دقائق احد عشرة اثنتا عشرة دقيقة ... وبدء صبر المندوب الفرنسي بالنفاد .. ولكن فارس بيك استمر بالتحديق بساعته
تسع عشرة دقيقة عشرون واحد وعشرون ....
فـ اهتاج المندوب الفرنسي كثيرا ...!
وعند الدقيقة الخامسة والعشرون .. تنحنح فارس بيك ووضع ساعته في جيب الجيليه ووقف بابتسامة عريضة تعلو شفاهه وقال للمندوب الفرنسي :
" سعادة السفير جلست على مقعدك لمدة خمس وعشرين دقيقة فكدت تقتلني غضباً وحنقاً سوريا استحملتكم و استحملت تصرفات جنودكم خمس وعشرين سنة وآن لها ان تستقل ....! "
و طبعا في هذه الجلسة نالت سوريا استقلالها ......
دخل فارس بيك الخوري ممثل سوريا في الأمم المتحدة حديثة المنشا بطربوشه الأحمر وبذته البيضاء الأنيقة قبل موعد الاجتماع الذي طلبته سوريا من اجل رفع الانتداب الفرنسي عنها بدقائق واتجه مباشرة الى مقعد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة وجلس على الكرسي المخصص لفرنسا .
بدء السفراء بالتوافد الى مقر الأمم المتحدة بدون اخفاء دهشتهم من جلوس فارس بيك المعروف برجاحه عقله وسعة علمه وثقافته في المقعد المخصص للمندوب الفرنسي تاركا المقعد المخصص لسوريا فارغاً ...!
دخل المندوب الفرنسي ووجد فارس بيك يحتل مقعد فرنسا في الجلسة فتوجه اليه وبدا يخبره ان هذا المقعد مخصص لفرنسا ولهذا وضع امامه علم فرنسا واشار له الى مكان وجود مقعد سوريا مستدلاً عليه بعلم سوريا ...
ولكن فارس بيك لم يحرك ساكناً ...!
بل بقي ينظر الى ساعته دقيقة اثنتان خمسة ......
استمر المندوب الفرنسي في محاولة افهام فارس بيك .. ولكن فارس بيك استمر بالتحديق الى ساعته عشر دقائق احد عشرة اثنتا عشرة دقيقة ... وبدء صبر المندوب الفرنسي بالنفاد .. ولكن فارس بيك استمر بالتحديق بساعته
تسع عشرة دقيقة عشرون واحد وعشرون ....
فـ اهتاج المندوب الفرنسي كثيرا ...!
وعند الدقيقة الخامسة والعشرون .. تنحنح فارس بيك ووضع ساعته في جيب الجيليه ووقف بابتسامة عريضة تعلو شفاهه وقال للمندوب الفرنسي :
" سعادة السفير جلست على مقعدك لمدة خمس وعشرين دقيقة فكدت تقتلني غضباً وحنقاً سوريا استحملتكم و استحملت تصرفات جنودكم خمس وعشرين سنة وآن لها ان تستقل ....! "
و طبعا في هذه الجلسة نالت سوريا استقلالها ......