Sanaa
09-14-2012, 12:18 AM
قريـة صنعـت " شمسهـا " بـ نفسهــا .... شاهـد الصـور ..!!!
(فيجانيلا Viganella) هي قرية ايطالية تقع في قعر واد عميق ومحاطة من جميع جوانبها بجبال شاهقة الارتفاع و لذلك فهي تعاني في كل سنه من أواسط نوفمير الى بداية فبراير من انعدام أشعة الشمس.
ودأب السكان لقرون عديدة بالاحتفال في النصف الثاني من شهر فبراير بعودة أشعة الشمس و لكن منذ عام 2006 توقف الاحتفال إذ أصبحت أشعة الشمس تزور القرية على مدار السنة و لكن كيف؟!
يعود الفضل في حل مشكلة القرية إلى المهندس المعماري جياكامو بونزاني إذ قام بتصميم مرآة كبيرة تقوم بتجميع أشعة الشمس و عكسها على منتصف القرية المحروم من أشعة الشمس منذ الأزل و الذي ينعم الآن بدفء و حرارة الشمس.
بلغ مساحة المرآة 40 متر مربع و ترتفع مسافة 870 متر عن القرية و هي تدار بواسطة برنامج حاسوب يحدد مكان أشعة الشمس و يحرك ألواح المرآة باتجاهها و قد أصبحت هذه المرآة منذ بنائها من خمس سنوات مكانا مهما يقصده السياح.
وتبلغ مساحة هذه القرية 13.7 كيلومتر مربع و عدد سكانها 185 نسمة فقط و لذلك كانت تكلفة بناء هذه المرآة التي بلغت المائة ألف يورو باهضة بالنسبة لقرية بهذا الصغر.
يقول المصمم أن أحدا لم يصدق إمكانية تحقيق هذه الفكرة في البداية و لكنه يؤمن بمبادئ الفيزياء و الآن يشعر أهالي القرية بالفخر بهذا المصمم الذي وظف التكنولوجيا لخدمة قريته.
http://paltimes.net/new/images/uploads/092012/re_1347534215.jpg
القرية تقع بين مرتفعات شاهقة
http://paltimes.net/new/images/uploads/092012/re_1347534242.jpg
أثناء تركيب المرآة
http://paltimes.net/new/images/uploads/092012/re_1347534288.jpg
الفكرة بكل بساطة
(فيجانيلا Viganella) هي قرية ايطالية تقع في قعر واد عميق ومحاطة من جميع جوانبها بجبال شاهقة الارتفاع و لذلك فهي تعاني في كل سنه من أواسط نوفمير الى بداية فبراير من انعدام أشعة الشمس.
ودأب السكان لقرون عديدة بالاحتفال في النصف الثاني من شهر فبراير بعودة أشعة الشمس و لكن منذ عام 2006 توقف الاحتفال إذ أصبحت أشعة الشمس تزور القرية على مدار السنة و لكن كيف؟!
يعود الفضل في حل مشكلة القرية إلى المهندس المعماري جياكامو بونزاني إذ قام بتصميم مرآة كبيرة تقوم بتجميع أشعة الشمس و عكسها على منتصف القرية المحروم من أشعة الشمس منذ الأزل و الذي ينعم الآن بدفء و حرارة الشمس.
بلغ مساحة المرآة 40 متر مربع و ترتفع مسافة 870 متر عن القرية و هي تدار بواسطة برنامج حاسوب يحدد مكان أشعة الشمس و يحرك ألواح المرآة باتجاهها و قد أصبحت هذه المرآة منذ بنائها من خمس سنوات مكانا مهما يقصده السياح.
وتبلغ مساحة هذه القرية 13.7 كيلومتر مربع و عدد سكانها 185 نسمة فقط و لذلك كانت تكلفة بناء هذه المرآة التي بلغت المائة ألف يورو باهضة بالنسبة لقرية بهذا الصغر.
يقول المصمم أن أحدا لم يصدق إمكانية تحقيق هذه الفكرة في البداية و لكنه يؤمن بمبادئ الفيزياء و الآن يشعر أهالي القرية بالفخر بهذا المصمم الذي وظف التكنولوجيا لخدمة قريته.
http://paltimes.net/new/images/uploads/092012/re_1347534215.jpg
القرية تقع بين مرتفعات شاهقة
http://paltimes.net/new/images/uploads/092012/re_1347534242.jpg
أثناء تركيب المرآة
http://paltimes.net/new/images/uploads/092012/re_1347534288.jpg
الفكرة بكل بساطة