Sanaa
11-07-2012, 03:27 AM
ازدحـام مـروري " خانـــق " و غيـر مسبـوق ... في دمشــق ........!!
http://www.aliqtisadi.com/user_files/news/photo/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA_% D9%85%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%AF%D9%85%D 8%B4%D9%82.jpg
شهدت مدينة دمشق خلال اليومين الماضيين اختناقاً مرورياً لم تشهده العاصمة منذ أكثر من عشرين شهراً ورغم خروج العديد من المحاور من الخدمة داخل المدينة وخاصة الشوارع الرئيسية إلا أن الأزمة المرورية خلال اليومين كانت متفردة على مدى الشهور الأخيرة.
وتكاد الأزمة والاختناق المروري لا يستثنيان شارعاً من شوارع المدينة وكانت المسافة التي لا تتجاوز ثلاثة كيلو مترات تستغرق أكثر من ساعة ونصف وتستغرق المسافة من خمسة كليومترات أكثر من ساعتين ونصف الساعة.
وكان الكثير من المواطنين حالما يصعدون إلى وسائل النقل العام سرعان ما ينزلون بعد قطع مسافة لا تتجاوز مئة متر حيث لا جدوى من استخدام وسائل النقل التي باتت شبه جامدة في كافة الشوارع وبات المشي على الأرجل أكثر فائدة وجدوى من السيارات فبات المثل المصري بأن المسافة التي تقطعها في نصف ساعة بالسيارة لا تستغرق أكثر من ربع ساعة مشياً على الأقدام سارياً هنا.
وباتت سيارات التكسي وزبائنها أكثر معاناة مع هذه الأزمة التي تستهلك الكثير من الوقت لصاحب السيارة والكثير من الأجرة للزبون وسط الزحام الذي لا يتحرك إلا بحجم حركة السلحفاة.
إضافة إلى معاناة مستخدمي وسائل النقل العام التي انخفض عددها كثيراً على بعض الخطوط والعامل منها على هذه الخطوط يشهد ازدحاماً لا يطاق حيث عادت مظاهر التعلق على الأبواب مألوفة.
وتغيب بعض وسائل النقل العام من الباصات الكبيرة والصغيرة عن بعض الخطوط في وقت مبكر من النهار وبعضها الآخر يتقاضى ضعف الأجرة في بعض المناطق تذرعاً بالأزمة المرورية وقلة عدد باصات النقل العاملة في الكثير من المناطق وخروج الكثير من الباصات عن الخدمة.
وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، تشهد المدينة كل هذا الازدحام رغم الانخفاض الكبير للسيارات الخاصة التي كانت تجوب أنحاء المدينة إلى نسب كبيرة غير متوقعة وانخفضت الأعداد إلى الدرجة التي وصل بالناس إلى التعليق عليها من باب آخر يتعلق بالبيئة حيث انخفض التلوث والضجيج كثيراً خلال الأشهر الأخيرة نتيجة لذلك، إلا أن المعاناة تتفاقم من جانب آخر في عدم توافر وسائل النقل العام بالقدر الكافي الذي يغطي حاجة المناطق وحاجة الناس إليها.
وبرز في بعض المناطق الاعتماد على باصات النقل العام الكبيرة المعروفة بالسكانيا نتيجة عزوف الباصات العاملة على هذه الخطوط عن العمل عليها، الأمر الذي ساعد في التخفيف من معاناة الناس وساهم في وصولهم إلى منازلهم في الأوقات المناسبة وخلصهم من معاناة الوقوف مطولاً على قارعة الطريق واختصر عليهم كلف الاتصال بالأهل عبر الموبايل حيث تجد الكثير من الفتيات والشبان والنسوة منشغلين بالموبايل مع ذويهم وأنهم لا زالوا ينتظرون السرفيس الذي يطول الوقت في انتظاره.
والتساؤل الذي يطرح نفسه ضمن هذا الإطار أين "إدارة المرور" مما يحصل ومن المشاكل التي تتفاقم يوماً بعد يوم على هذا الصعيد على صعيد قلة وسائل النقل والمخالفات التي تحصل على صعيد الأجرة والخروج من الخطوط في أوقات مبكرة جداً؟.
وهل عجزت "إدارة المرور" عن التعاطي مع أزمات النقل والاختناقات المرورية ومعاناة الناس معها حيث باتت تشكل عبئا كبيراً عليهم وفي تنقلاتهم رغم تحليهم بالصبر عليها كثيراً ومراعاتهم للأوضاع والظروف التي تمر بها البلاد؟.
ومتى تضع "إدارة المرور" وأجهزة المحافظة معها الحلول الناجعة والبديلة وتضع الخيارات البديلة في بعض الأوقات وفي بعض الأماكن للتعاطي مع أي مستجدات على الأرض وإيجاد الحلول السريعة لها؟.
الاقتصادي ـ صحف
http://www.aliqtisadi.com/user_files/news/photo/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA_% D9%85%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%AF%D9%85%D 8%B4%D9%82.jpg
شهدت مدينة دمشق خلال اليومين الماضيين اختناقاً مرورياً لم تشهده العاصمة منذ أكثر من عشرين شهراً ورغم خروج العديد من المحاور من الخدمة داخل المدينة وخاصة الشوارع الرئيسية إلا أن الأزمة المرورية خلال اليومين كانت متفردة على مدى الشهور الأخيرة.
وتكاد الأزمة والاختناق المروري لا يستثنيان شارعاً من شوارع المدينة وكانت المسافة التي لا تتجاوز ثلاثة كيلو مترات تستغرق أكثر من ساعة ونصف وتستغرق المسافة من خمسة كليومترات أكثر من ساعتين ونصف الساعة.
وكان الكثير من المواطنين حالما يصعدون إلى وسائل النقل العام سرعان ما ينزلون بعد قطع مسافة لا تتجاوز مئة متر حيث لا جدوى من استخدام وسائل النقل التي باتت شبه جامدة في كافة الشوارع وبات المشي على الأرجل أكثر فائدة وجدوى من السيارات فبات المثل المصري بأن المسافة التي تقطعها في نصف ساعة بالسيارة لا تستغرق أكثر من ربع ساعة مشياً على الأقدام سارياً هنا.
وباتت سيارات التكسي وزبائنها أكثر معاناة مع هذه الأزمة التي تستهلك الكثير من الوقت لصاحب السيارة والكثير من الأجرة للزبون وسط الزحام الذي لا يتحرك إلا بحجم حركة السلحفاة.
إضافة إلى معاناة مستخدمي وسائل النقل العام التي انخفض عددها كثيراً على بعض الخطوط والعامل منها على هذه الخطوط يشهد ازدحاماً لا يطاق حيث عادت مظاهر التعلق على الأبواب مألوفة.
وتغيب بعض وسائل النقل العام من الباصات الكبيرة والصغيرة عن بعض الخطوط في وقت مبكر من النهار وبعضها الآخر يتقاضى ضعف الأجرة في بعض المناطق تذرعاً بالأزمة المرورية وقلة عدد باصات النقل العاملة في الكثير من المناطق وخروج الكثير من الباصات عن الخدمة.
وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، تشهد المدينة كل هذا الازدحام رغم الانخفاض الكبير للسيارات الخاصة التي كانت تجوب أنحاء المدينة إلى نسب كبيرة غير متوقعة وانخفضت الأعداد إلى الدرجة التي وصل بالناس إلى التعليق عليها من باب آخر يتعلق بالبيئة حيث انخفض التلوث والضجيج كثيراً خلال الأشهر الأخيرة نتيجة لذلك، إلا أن المعاناة تتفاقم من جانب آخر في عدم توافر وسائل النقل العام بالقدر الكافي الذي يغطي حاجة المناطق وحاجة الناس إليها.
وبرز في بعض المناطق الاعتماد على باصات النقل العام الكبيرة المعروفة بالسكانيا نتيجة عزوف الباصات العاملة على هذه الخطوط عن العمل عليها، الأمر الذي ساعد في التخفيف من معاناة الناس وساهم في وصولهم إلى منازلهم في الأوقات المناسبة وخلصهم من معاناة الوقوف مطولاً على قارعة الطريق واختصر عليهم كلف الاتصال بالأهل عبر الموبايل حيث تجد الكثير من الفتيات والشبان والنسوة منشغلين بالموبايل مع ذويهم وأنهم لا زالوا ينتظرون السرفيس الذي يطول الوقت في انتظاره.
والتساؤل الذي يطرح نفسه ضمن هذا الإطار أين "إدارة المرور" مما يحصل ومن المشاكل التي تتفاقم يوماً بعد يوم على هذا الصعيد على صعيد قلة وسائل النقل والمخالفات التي تحصل على صعيد الأجرة والخروج من الخطوط في أوقات مبكرة جداً؟.
وهل عجزت "إدارة المرور" عن التعاطي مع أزمات النقل والاختناقات المرورية ومعاناة الناس معها حيث باتت تشكل عبئا كبيراً عليهم وفي تنقلاتهم رغم تحليهم بالصبر عليها كثيراً ومراعاتهم للأوضاع والظروف التي تمر بها البلاد؟.
ومتى تضع "إدارة المرور" وأجهزة المحافظة معها الحلول الناجعة والبديلة وتضع الخيارات البديلة في بعض الأوقات وفي بعض الأماكن للتعاطي مع أي مستجدات على الأرض وإيجاد الحلول السريعة لها؟.
الاقتصادي ـ صحف