الجريحة
12-07-2012, 05:12 AM
عزيزتى الغاليه
تحية حب شديدة الانفجار تنسف بيت اهلك
وتقذفه ركاما على بيت جيرانكم الأعزاء
تحية غرام مدمرة تزلزل قلبك الحنون
المفعم بمعاني النسف والتفخيخ
تحية هيام عنقودية إلى عينيك التي تشع بلهيب قذائف الكاتيوشا
الدافئة في فصل الصيف.
أما بعد
فهذه رسالتي الثامنة عشرة غير المفخخة
لك خلال هذا الأسبوع، واعذريني على قلة رسائلي،
بسبب الظروف الأمنية الصعبة
أرجو أن تعلمي علم اليقين الذي لا يزلزله قصف ال أف 16
بأنني لن اسمح للأنذال من الجواسيس والعملاء أن يفرقوا بيني وبينك
ولن اسمح للحواجز أن تحول بيني وبينك،
وسأصبر وانتظر ساعة لم شملي بك كما ينتظر أفراد تنظيم القاعدة
فى تهديد ووعديدوقتل ابرياء متوجهين الى كنيستهم فى العراق
ولقد عرفنا وسمعنا خطورة اقباط مصر المسالمين ونحن لنصرة الله جاهزين
فامهلناهم من الوقت وان لميستجيبوا سوف يكون دمار لرموزهم وشعبهم
آه لو تعلمين يا شوشو كيف نسفتِ نياط قلبي بنظراتك المفخخة
عندما رأيتك أول مرة في طريق مطار بغداد الدولي
وأنت تزرعين عبوة ناسفة تحت سيارتي وهربتِ
شعرت ساعتها بان الله يحبني
إذ نجاني من محاولة الاغتيال الرومانسية تلك.
صحيح أنني نجوت من عبوتك الناسفة الرقيقة، ولكن نظراتك نجحت في اغتيال قلبي وتفجيره عن بعد
آه يا حبيبتي!
كيف لي أن أنساك وأنا اذكر أسنانك الناصعة السحرية كلما رأيت شريط بي كي سي ، وأناملك الرقيقة تمر طيفا على خيالي كلما رأيت صواريخ قاذفة آر بي جي، و صاروخ . ويشنف أذني صوتك الدافئ الحنون كلما دوى قصف أو انفجار بالقرب مني.
فكيف لي أن أنساك وأنا أعيش وسط كل هذه الأشياء التي تذكرني بك؟؟
وكيف أتخيل أنني سأعيش بدونك؟؟
فهل يعيش السمك بلا ماء؟؟
وهل يعيش الناس بلا هواء؟
وهل يعيش يعيش من الان الاقباط بلا انفجارات آه، يا شوشو، يالقسوة قلب أبيك الذي يريد أن يفرق بيننا بلا مبرر...ألا يعرف الرحمة؟؟ الم يحب يوما قط؟؟
الم يفكر يوما بوحدتنا الوطنية؟؟
ولكن،،، والى متى سنظل نئن تحت قسوة أبيك
ومخططاته التآمرية التي تصب في مصلحة السلام
أنا من جانبي، سأشكل مليشيا من أصدقائي
لمجابهة أبيك الظالم الذي جاء على ظهر دبابة أمريكية
وسأطرح عليك بعض الحلول للتخلص من أبيك الخائن
(مع احترامي وتوقيري له)
ليخلو لنا الجو فنتزوج، فاختاري يا حياتي بين ما يلي
(على أن يكون الأول من ضمنها)
1ـ نهرب أنا وأنت إلى مكان بعيد نجد فيه الهدوء والأمان بين القنابل ورائحة الدخان وطرود مفخخة في الساعة الثانية ليلا، وعندما أطلق منها قذيفة هاوون، تخرجين إلي، فنهرب، بعد أن أضع على باب بيتكم لافتة مكتوب عليها: "مقر تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين
2ـ تضعين تحت سريره قذيفة نمساوي لتفجريها عن بعد، بعد أن نبتعد مسافة 200 متر، وسأتحمل تكاليف الزجاج.
3ـ أقوم بخطفه ثم اطلب فدية قدرها مليار دولار مقابل إطلاق سراحه، فترفضين دفع الفدية، فأجرب به السكينة التي اشتريتها أمس.
وبعد أن نقوم بواجبنا الوطني تجاه أبيك الكريم، نتزوج وننجب مليشيا من الأطفال "الإرهابيين" ، فهم جيل المستقبل المشرق الذي سيقود جمهورية ارهابستان إلى بر الأمان ويذود عن حياضها ضد دول الجوار التوسعية مثل مصر وبلاد الشام وعلى ذكر الأطفال،، اقترح أن نشتري لهم لعبا تنمي فيهم الرقة والنعومة والترف، ففي سن الثالثة تكون اللعبة عبارة عن كلاشنكوف، وفي الرابعة (بي كي سي)، والخامسة آر بي جي، والسادسة ستريلا، والسابعة هاوون، والثامنة عبوة ناسفة، والتاسعة صاروخ كروز، والعاشرة صاروخ أبابيل. على ألا نشتري لهم أي لعبة اخطر من هذه قد تؤذيهم أثناء اللعب.
ولكن،، مهلا،، وعذرا،،، فقد ابتعد بي خيالي كثيرا،، فمن المبكر الحديث عن مثل هذه الأمور، فلنؤخر الحديث عنها إلى وقت لاحق، لدواع أمنية.
ختاماـ وليس خاتما،، تقبلي اخطر تحياتي الملغومة بعبق البارود شديد الانفجار، واحر قذائف الود الإرهابي المزلزل، واصدق عبارات التفخيخ المدمر، وبانتظار ردك العشوائي الذي لا
يفرق بين مدني وعسكري
ومسيحى و ومسلم فيقى
تحية حب شديدة الانفجار تنسف بيت اهلك
وتقذفه ركاما على بيت جيرانكم الأعزاء
تحية غرام مدمرة تزلزل قلبك الحنون
المفعم بمعاني النسف والتفخيخ
تحية هيام عنقودية إلى عينيك التي تشع بلهيب قذائف الكاتيوشا
الدافئة في فصل الصيف.
أما بعد
فهذه رسالتي الثامنة عشرة غير المفخخة
لك خلال هذا الأسبوع، واعذريني على قلة رسائلي،
بسبب الظروف الأمنية الصعبة
أرجو أن تعلمي علم اليقين الذي لا يزلزله قصف ال أف 16
بأنني لن اسمح للأنذال من الجواسيس والعملاء أن يفرقوا بيني وبينك
ولن اسمح للحواجز أن تحول بيني وبينك،
وسأصبر وانتظر ساعة لم شملي بك كما ينتظر أفراد تنظيم القاعدة
فى تهديد ووعديدوقتل ابرياء متوجهين الى كنيستهم فى العراق
ولقد عرفنا وسمعنا خطورة اقباط مصر المسالمين ونحن لنصرة الله جاهزين
فامهلناهم من الوقت وان لميستجيبوا سوف يكون دمار لرموزهم وشعبهم
آه لو تعلمين يا شوشو كيف نسفتِ نياط قلبي بنظراتك المفخخة
عندما رأيتك أول مرة في طريق مطار بغداد الدولي
وأنت تزرعين عبوة ناسفة تحت سيارتي وهربتِ
شعرت ساعتها بان الله يحبني
إذ نجاني من محاولة الاغتيال الرومانسية تلك.
صحيح أنني نجوت من عبوتك الناسفة الرقيقة، ولكن نظراتك نجحت في اغتيال قلبي وتفجيره عن بعد
آه يا حبيبتي!
كيف لي أن أنساك وأنا اذكر أسنانك الناصعة السحرية كلما رأيت شريط بي كي سي ، وأناملك الرقيقة تمر طيفا على خيالي كلما رأيت صواريخ قاذفة آر بي جي، و صاروخ . ويشنف أذني صوتك الدافئ الحنون كلما دوى قصف أو انفجار بالقرب مني.
فكيف لي أن أنساك وأنا أعيش وسط كل هذه الأشياء التي تذكرني بك؟؟
وكيف أتخيل أنني سأعيش بدونك؟؟
فهل يعيش السمك بلا ماء؟؟
وهل يعيش الناس بلا هواء؟
وهل يعيش يعيش من الان الاقباط بلا انفجارات آه، يا شوشو، يالقسوة قلب أبيك الذي يريد أن يفرق بيننا بلا مبرر...ألا يعرف الرحمة؟؟ الم يحب يوما قط؟؟
الم يفكر يوما بوحدتنا الوطنية؟؟
ولكن،،، والى متى سنظل نئن تحت قسوة أبيك
ومخططاته التآمرية التي تصب في مصلحة السلام
أنا من جانبي، سأشكل مليشيا من أصدقائي
لمجابهة أبيك الظالم الذي جاء على ظهر دبابة أمريكية
وسأطرح عليك بعض الحلول للتخلص من أبيك الخائن
(مع احترامي وتوقيري له)
ليخلو لنا الجو فنتزوج، فاختاري يا حياتي بين ما يلي
(على أن يكون الأول من ضمنها)
1ـ نهرب أنا وأنت إلى مكان بعيد نجد فيه الهدوء والأمان بين القنابل ورائحة الدخان وطرود مفخخة في الساعة الثانية ليلا، وعندما أطلق منها قذيفة هاوون، تخرجين إلي، فنهرب، بعد أن أضع على باب بيتكم لافتة مكتوب عليها: "مقر تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين
2ـ تضعين تحت سريره قذيفة نمساوي لتفجريها عن بعد، بعد أن نبتعد مسافة 200 متر، وسأتحمل تكاليف الزجاج.
3ـ أقوم بخطفه ثم اطلب فدية قدرها مليار دولار مقابل إطلاق سراحه، فترفضين دفع الفدية، فأجرب به السكينة التي اشتريتها أمس.
وبعد أن نقوم بواجبنا الوطني تجاه أبيك الكريم، نتزوج وننجب مليشيا من الأطفال "الإرهابيين" ، فهم جيل المستقبل المشرق الذي سيقود جمهورية ارهابستان إلى بر الأمان ويذود عن حياضها ضد دول الجوار التوسعية مثل مصر وبلاد الشام وعلى ذكر الأطفال،، اقترح أن نشتري لهم لعبا تنمي فيهم الرقة والنعومة والترف، ففي سن الثالثة تكون اللعبة عبارة عن كلاشنكوف، وفي الرابعة (بي كي سي)، والخامسة آر بي جي، والسادسة ستريلا، والسابعة هاوون، والثامنة عبوة ناسفة، والتاسعة صاروخ كروز، والعاشرة صاروخ أبابيل. على ألا نشتري لهم أي لعبة اخطر من هذه قد تؤذيهم أثناء اللعب.
ولكن،، مهلا،، وعذرا،،، فقد ابتعد بي خيالي كثيرا،، فمن المبكر الحديث عن مثل هذه الأمور، فلنؤخر الحديث عنها إلى وقت لاحق، لدواع أمنية.
ختاماـ وليس خاتما،، تقبلي اخطر تحياتي الملغومة بعبق البارود شديد الانفجار، واحر قذائف الود الإرهابي المزلزل، واصدق عبارات التفخيخ المدمر، وبانتظار ردك العشوائي الذي لا
يفرق بين مدني وعسكري
ومسيحى و ومسلم فيقى