Sanaa
12-09-2012, 08:18 PM
لا صرافات.. لا مازوت.. لا كهرباء ولا حتى نقل .. أين إدارة الأزمة ....!!!!!
انقطاع التيار الكهربائي في السويداء لما يزيد على 12 ساعة بحجة التقنين وانقطاع شبكة الإنترنت والاتصالات والتي أوقفت شبكات الهاتف وعطلت صرافات التجاري ووضعتها جميعها خارج الخدمة وحرمت عدداً كبيراً من المواطنين من رواتبهم إضافة إلى انقطاع طرق النقل بسبب الوضع الأمني المتردي في البلد والنقص الذي طال المحافظة في كثير من حاجاتها سواء من المازوت أم البنزين أم الطحين أم الأعلاف.. جعل الحركة في المحافظة شبه مشلولة إضافة إلى عدم القدرة على تأمين مطالب أبنائها حيث أدى عدم وصول المازوت والبنزين إلى شل حركة الآليات سواء من باصات وميكرو باصات وسيارات وخاصة التي تقوم بنقل الموظفين والطلاب من القرى والبلدات إلى المدينة وإلى الجامعات كما حرمت الآلاف من المواطنين من مازوت التدفئة وخاصة في هذه الفترة الباردة من أشهر السنة كما أربكت عمل المخابز وشكلت ضغطاً كبيراً على مخابز القطاع العام أما قضية الكهرباء فكانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير حيث تعطلت معها شبكة الاتصالات وتوقفت الهواتف النقالة وشبكة الإنترنت. أما المعاناة الكبيرة فكانت بسبب انقطاع التيار الكهربائي فكان للطلاب نصيبهم الأكبر منها مع اقتران فترات التقنين الطويلة وغير العادلة مع أوقات دراستهم أما المواد التموينية والاستهلاكية والغذائية والتي حلقت بدورها معتمدة في تحليقها على سبب يرجعه التجار والسماسرة إلى صعوبة النقل والشحن وارتفاع التكاليف. وأمام جميع هذه الظروف يأتي رد مدير الكهرباء في السويداء المهندس نضال نوفل بأن هذا القطع سببه التقنين حيث يتم تشغيل 50% من خطوط الشبكة على أن تكون الـ50% من باقي خطوط الشبكة مفصولة ويستثنى من هذا التقنين الخلايا الكهربائية التي فيها مشفى حكومي ومخابز وآبار مياه والمطحنة ويقول مدير المحروقات المهندس معذى سليقة: إن الإدارة العامة في دمشق هي التي خفضت الكميات المرسلة إلى المحافظة إضافة إلى صعوبة النقل، أما الاتصالات فيقول مديرها المهندس غصوب أبو شديد أن هناك عطل في الشبكة في منطقة ريف دمشق ويتم العمل حالياً على إصلاحه لإعادة الوضع كما كان عليه. وأمام الواقع الذي تعيشه المحافظة يتساءل المواطنون أين إدارة الأزمة من كل هذا؟!!!
السويداء- عبير صيموعة ... لـ صحيفة الوطن
انقطاع التيار الكهربائي في السويداء لما يزيد على 12 ساعة بحجة التقنين وانقطاع شبكة الإنترنت والاتصالات والتي أوقفت شبكات الهاتف وعطلت صرافات التجاري ووضعتها جميعها خارج الخدمة وحرمت عدداً كبيراً من المواطنين من رواتبهم إضافة إلى انقطاع طرق النقل بسبب الوضع الأمني المتردي في البلد والنقص الذي طال المحافظة في كثير من حاجاتها سواء من المازوت أم البنزين أم الطحين أم الأعلاف.. جعل الحركة في المحافظة شبه مشلولة إضافة إلى عدم القدرة على تأمين مطالب أبنائها حيث أدى عدم وصول المازوت والبنزين إلى شل حركة الآليات سواء من باصات وميكرو باصات وسيارات وخاصة التي تقوم بنقل الموظفين والطلاب من القرى والبلدات إلى المدينة وإلى الجامعات كما حرمت الآلاف من المواطنين من مازوت التدفئة وخاصة في هذه الفترة الباردة من أشهر السنة كما أربكت عمل المخابز وشكلت ضغطاً كبيراً على مخابز القطاع العام أما قضية الكهرباء فكانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير حيث تعطلت معها شبكة الاتصالات وتوقفت الهواتف النقالة وشبكة الإنترنت. أما المعاناة الكبيرة فكانت بسبب انقطاع التيار الكهربائي فكان للطلاب نصيبهم الأكبر منها مع اقتران فترات التقنين الطويلة وغير العادلة مع أوقات دراستهم أما المواد التموينية والاستهلاكية والغذائية والتي حلقت بدورها معتمدة في تحليقها على سبب يرجعه التجار والسماسرة إلى صعوبة النقل والشحن وارتفاع التكاليف. وأمام جميع هذه الظروف يأتي رد مدير الكهرباء في السويداء المهندس نضال نوفل بأن هذا القطع سببه التقنين حيث يتم تشغيل 50% من خطوط الشبكة على أن تكون الـ50% من باقي خطوط الشبكة مفصولة ويستثنى من هذا التقنين الخلايا الكهربائية التي فيها مشفى حكومي ومخابز وآبار مياه والمطحنة ويقول مدير المحروقات المهندس معذى سليقة: إن الإدارة العامة في دمشق هي التي خفضت الكميات المرسلة إلى المحافظة إضافة إلى صعوبة النقل، أما الاتصالات فيقول مديرها المهندس غصوب أبو شديد أن هناك عطل في الشبكة في منطقة ريف دمشق ويتم العمل حالياً على إصلاحه لإعادة الوضع كما كان عليه. وأمام الواقع الذي تعيشه المحافظة يتساءل المواطنون أين إدارة الأزمة من كل هذا؟!!!
السويداء- عبير صيموعة ... لـ صحيفة الوطن