Sanaa
12-13-2012, 10:35 PM
مافي أزمة ... و بـ حال وجودها .. فـ " المواطن سبب من اسبابها " ....!!!
أوضحت مصادر "الشركة العامة للمخابز" أنه لا يوجد أزمة خبز وما من نقص في المواد أو حتى تقنين دوام العاملين أو المواد نفسها، فالمخابز تعمل لفترة لا تقل عن عشرين ساعة يومياً، لتأمين الخبز للمواطنين.
مبينة أن المواطن يحصل على مبتغاه مهما كبرت الكمية التي يطلبها، ما يعني أن الخبز مؤمن مهما اشتدت الظروف وبالكميات اللازمة لتلبية حاجات المواطنين، وأن الدولة ملتزمة ومسؤولة عن ذلك مهما كان الظرف.
المصادر اعتبرت أن المواطن ساهم بجزء كبير من وهم الأزمة لجهة أنه عندما يسمع بإشاعة عن قرب حدوث أزمة، لا يسأل حتى عن صحتها، بل يسارع بكل ما أوتي من طاقة، إلى الاصطفاف أمام الفرن لشراء كميات من الخبز، وبالتالي فإن الكمية التي يطلبها من هذه المادة، تزيد على معدل الاستهلاك اليومي أو الأسبوعي له من الخبز.
وإذا احتسبنا المسألة على آلاف المواطنين إن لم نقل عشرات الآلاف، نجد أن الطلب مبالغ فيه، ما يخلق بالتالي جو الأزمة، في حين أن المسألة لا تزيد عن كونها إشاعة.
المصادر أكدت بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، أن الإنتاج ورغم كل الضغط الحاصل مؤمن بالكامل ويتم تلبية كافة طلبات المواطنين من هذه المادة.
ولكن إن كان المواطن يطلب أضعاف أمثال استهلاكه من الخبز، فإن الطوابير تخلق وما عليه - والحال كذلك- إلا أن يتحمل نتاج الشائعات التي يصدقها، والانتظار لساعات تطول أوتقصر، ولكن في النهاية ما على المواطن إلا أن يقارن هذه الإشاعات بما سبق منها، وكلها تعاملت المخابز معها بسرعة وديناميكية وتم تأمين كافة الكميات.
أي وبعبارة أخرى فإن الخبز لم ينقص رغم كل ما سبق من إشاعات، وهذه المرة لا تشذ عن سابقاتها، ولكن أليس من الحكمة أن يتثبت المواطن أكثر مما يسمعه من أخبار.
أوضحت مصادر "الشركة العامة للمخابز" أنه لا يوجد أزمة خبز وما من نقص في المواد أو حتى تقنين دوام العاملين أو المواد نفسها، فالمخابز تعمل لفترة لا تقل عن عشرين ساعة يومياً، لتأمين الخبز للمواطنين.
مبينة أن المواطن يحصل على مبتغاه مهما كبرت الكمية التي يطلبها، ما يعني أن الخبز مؤمن مهما اشتدت الظروف وبالكميات اللازمة لتلبية حاجات المواطنين، وأن الدولة ملتزمة ومسؤولة عن ذلك مهما كان الظرف.
المصادر اعتبرت أن المواطن ساهم بجزء كبير من وهم الأزمة لجهة أنه عندما يسمع بإشاعة عن قرب حدوث أزمة، لا يسأل حتى عن صحتها، بل يسارع بكل ما أوتي من طاقة، إلى الاصطفاف أمام الفرن لشراء كميات من الخبز، وبالتالي فإن الكمية التي يطلبها من هذه المادة، تزيد على معدل الاستهلاك اليومي أو الأسبوعي له من الخبز.
وإذا احتسبنا المسألة على آلاف المواطنين إن لم نقل عشرات الآلاف، نجد أن الطلب مبالغ فيه، ما يخلق بالتالي جو الأزمة، في حين أن المسألة لا تزيد عن كونها إشاعة.
المصادر أكدت بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، أن الإنتاج ورغم كل الضغط الحاصل مؤمن بالكامل ويتم تلبية كافة طلبات المواطنين من هذه المادة.
ولكن إن كان المواطن يطلب أضعاف أمثال استهلاكه من الخبز، فإن الطوابير تخلق وما عليه - والحال كذلك- إلا أن يتحمل نتاج الشائعات التي يصدقها، والانتظار لساعات تطول أوتقصر، ولكن في النهاية ما على المواطن إلا أن يقارن هذه الإشاعات بما سبق منها، وكلها تعاملت المخابز معها بسرعة وديناميكية وتم تأمين كافة الكميات.
أي وبعبارة أخرى فإن الخبز لم ينقص رغم كل ما سبق من إشاعات، وهذه المرة لا تشذ عن سابقاتها، ولكن أليس من الحكمة أن يتثبت المواطن أكثر مما يسمعه من أخبار.