Sanaa
05-07-2013, 12:30 AM
تحذيــر ... لـ موظفــي الورديــات الليليـــة ....!!!
حذرت الهيئة الألمانية للفحص الفني موظفي الورديات الليلية من إمكانية أن تتسبب طبيعة عملهم خلال فترات الليل في إصابتهم باضطرابات النوم على المدى الطويل.
وأوضحت الهيئة -التي تتخذ من مدينة فرانكفورت مقرا لها- بأن السبب يعود لعدم تعوّد الجسم على العمل ليلا حتى ولو على المدى الطويل، لأنه مهيأ في الأساس للنوم والراحة خلال فترات الليل.
ولذلك تضطرب دورة النوم لدى موظفي الورديات الليلية، ويقل معدل نومهم عن غيرهم من الموظفين بمعدل ساعتين إلى أربع ساعات في المتوسط، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى إصابتهم بنقص شديد في النوم على المدى الطويل.
وأردفت الهيئة الفنية أن نقص النوم على هذا النحو يمكن أن يؤدي إلى إصابة الموظف باضطرابات في الجهاز الهضمي، وصداع، وتراجع قدرته على الإنجاز في العمل، وكذلك إلى تعرضه لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
ونظرا لأنه غالبا لا يمكن تجنب العمل في الورديات الليلية، لاسيما في بعض المؤسسات كدور الرعاية الصحية واجتماعية كالمستشفيات، توصي الهيئة الألمانية الموظفين العاملين بهذه المؤسسات بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقاية أنفسهم من الأضرار الجسدية، التي قد تصيبهم نتيجة طبيعة عملهم.
وتشمل الإجراءات الإكثار من ممارسة الأنشطة الحركية في الهواء الطلق، إذ يعمل ذلك على دعم شعورهم بإيقاع الليل والنهار، ويساعد أيضا في الحد من الوقوع تحت ضغط عصبي.
كما أن اتباع الموظف لطقوس معينة للخلود إلى النوم يعمل أيضا على دعم دورة النوم الطبيعية لديه. ونصحت الهيئة موظفي الورديات الليلية بأن يقتصر طعامهم الليلي على أغذية قليلة الدهون، حتى لا يصابوا بارتفاع الدهنيات والبدانة.
حذرت الهيئة الألمانية للفحص الفني موظفي الورديات الليلية من إمكانية أن تتسبب طبيعة عملهم خلال فترات الليل في إصابتهم باضطرابات النوم على المدى الطويل.
وأوضحت الهيئة -التي تتخذ من مدينة فرانكفورت مقرا لها- بأن السبب يعود لعدم تعوّد الجسم على العمل ليلا حتى ولو على المدى الطويل، لأنه مهيأ في الأساس للنوم والراحة خلال فترات الليل.
ولذلك تضطرب دورة النوم لدى موظفي الورديات الليلية، ويقل معدل نومهم عن غيرهم من الموظفين بمعدل ساعتين إلى أربع ساعات في المتوسط، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى إصابتهم بنقص شديد في النوم على المدى الطويل.
وأردفت الهيئة الفنية أن نقص النوم على هذا النحو يمكن أن يؤدي إلى إصابة الموظف باضطرابات في الجهاز الهضمي، وصداع، وتراجع قدرته على الإنجاز في العمل، وكذلك إلى تعرضه لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
ونظرا لأنه غالبا لا يمكن تجنب العمل في الورديات الليلية، لاسيما في بعض المؤسسات كدور الرعاية الصحية واجتماعية كالمستشفيات، توصي الهيئة الألمانية الموظفين العاملين بهذه المؤسسات بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقاية أنفسهم من الأضرار الجسدية، التي قد تصيبهم نتيجة طبيعة عملهم.
وتشمل الإجراءات الإكثار من ممارسة الأنشطة الحركية في الهواء الطلق، إذ يعمل ذلك على دعم شعورهم بإيقاع الليل والنهار، ويساعد أيضا في الحد من الوقوع تحت ضغط عصبي.
كما أن اتباع الموظف لطقوس معينة للخلود إلى النوم يعمل أيضا على دعم دورة النوم الطبيعية لديه. ونصحت الهيئة موظفي الورديات الليلية بأن يقتصر طعامهم الليلي على أغذية قليلة الدهون، حتى لا يصابوا بارتفاع الدهنيات والبدانة.