عبد الرحمن تيشوري
05-09-2014, 12:43 PM
مع انطلاقة الحكومة الجديدة هل يمكن اشاعة ثقافة جودة حياة العمل
في الادارات العامة والخاصة
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
مقدمة
في عام 1970 بدء الاهتمام بجودة حياة العمل . وبدأت الإدارات في العديد من الشركات الكبيرة مشاريع شاملة ومتكاملة لتحسين إنتاجية قوة العمل ، والتأثيرات التنظيمية وجودة حياة العمل ، بالرغم من أنه كان لدى القيادات الإدارية المختلفة في الإدارات والعمل والحكومة والجامعات العديد من الهواجس والقلق حول بعض الأمور الواجب تحقيقها مثل الأجور المحترمة - ساعات العمل - ظروف العمل - ومشاكل التعب والسأم والرقابة .
وقام أصحاب العديد من المشاريع بدراسة مسألة جودة حياة العمل وكيفية تحسينها ، وعموماً فإن دراسات تحسين الإنتاجية تتفق مع جودة حياة العمل في المنظمات وبدء يظهر اهتمام واضح من قبل الشركات والمنظمات المعنية بدراسة الإنتاجية وجودة حياة العمل في المنظمات العامة والخاصة .
مفهوم جودة حياة العمل
- إن جودة حياة العمل هي إدراك الفرد لخبرة العمل .
- عن طريق إدراك تغيرات الأفراد يبقى المعنى الحقيقي لجودة حياة العمل واحد بالنسبة لكل فرد .
- وعموماً ، ومع ذلك فان جودة حياة العمل المرتفعة تتأتى عندما يمتلك الأفراد الوظائف التي تقدم الاستقلالية والتنوع والشعور بتقديم مساهمة ذات معنى لزيادة فعالية المنظمة .
- إن فعالية الوظيفة وأهميتها مبنية على التغذية المرتدة التي يتلقاها الموظف . أي عندما توفر التغذية العكسية إحساس لدى العاملين بالانجاز والنمو فإن هذا سيعطي العاملين جودة حياة عمل مرتفعة .
- إن جودة حياة العمل المرتفعة مبنية على افتراض أن العاملين الأفراد راغبين وقادرين على المساهمة في نجاح المنظمة . وجهود جودة حياة العمل الفعالة تخلق بيئة العمل والوظيفة المناسبة بناءاً على ذلك الفرض.
- لقد نمت جودة حياة العمل باهتمام بالغ لأسباب عديدة . فكلما أصبح المجتمع أكثر رفاهية فان نسبة كبيرة ومتزايدة من قوة العمل تتحول توقعاتها من مجرد الرغبة في الوظيفة إلى الرغبة في مهنة منتجة وذات معنى .
- وفي نفس الوقت ، فان المجتمع الثري يقدم الأمان للعمال بشكل عناية صحية ورفاهية والتأمين ضد البطالة وغيرها من الخدمات الاجتماعية المصممة لضمان البقاء .
- إن التغيرات الاجتماعية المتسارعة قد خلقت ضغوط على جودة حياة عمل أفضل .
ونجاح بعض الشركات مثل جنرال موتور وفورد و ibm يبرهن أن جودة حياة العمل المرتفعة تكون ضرورية لدعم مستويات عليا من الإنتاجية.
- هناك بعض التساؤلات التي تتبادر إلى الأذهان:
- هل هناك تعارض بين الإنتاجية وجودة حياة العمل ؟
- هل يؤدي التركيز على الإنتاجية إلى انخفاض جودة حياة العمل ؟
- هل يؤدي التركيز على جودة حياة العمل إلى انخفاض في الإنتاجية ؟
- وفيما يلي سنتناول الإجابة على تلك التساؤلات.
- لقرون عدة كان هناك منظمات عملاقة مثل الجيش. كان التركيز في هذه المنظمات ينصب على توجيه المهمات أو التركيز على أهداف المنظمة .
- كان هناك أيضاً منظمات إنسانية إلا أن التركيز كان فيها أيضاً ينصب على تحقيق الأهداف التنظيمية ( كما هو الحال في منظمات اليوم) .
- عندما يكون هناك تركيز كبير على تحقيق المهمات دون أي اهتمام لجودة حياة العمل فإن الإنتاجية تتجه نحو الانخفاض ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فان التركيز الكامل على رفاهية العاملين دون الضغط لتحقيق الإنتاج المجدول فإن النتيجة أيضاً ستكون انخفاض الإنتاجية .
- نخلص مما سبق إلى أنه ينبغي تحقيق التوازن الأفضل بين الأهداف التنظيمية وحاجات العاملين يعطي نتائج كبيرة في زيادة الإنتاجية .
وبالرغم من أن معظم المنظمات تسعى إلى هذا التوازن إلا أنها تعطي الأولوية الأولى للأهداف التنظيمية مع تركيز أقل على حاجات العاملين .
- إن الشركات الناجحة هي التي تدرك أن المكاسب الإنتاجية تكون ممكنة في ظل تحقيق توازن أفضل بين الأهداف التنظيمية وحاجات الأفراد .
- إن بعض المديرين يعتبرون أن مناقشة جودة حياة العمل هي مضيعة للوقت . ويعتقد هؤلاء المديرين أن جودة حياة العمل تعني الاهتمام بالأفراد على حساب الإنتاجية أو ربما يعتقدون أن جودة حياة العمل متعلقة بمرتبات أعلى ومزايا جيدة . أو ربما يعرفونها أنها ظروف عمل جيدة أو إشراف جيد .
في الادارات العامة والخاصة
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
مقدمة
في عام 1970 بدء الاهتمام بجودة حياة العمل . وبدأت الإدارات في العديد من الشركات الكبيرة مشاريع شاملة ومتكاملة لتحسين إنتاجية قوة العمل ، والتأثيرات التنظيمية وجودة حياة العمل ، بالرغم من أنه كان لدى القيادات الإدارية المختلفة في الإدارات والعمل والحكومة والجامعات العديد من الهواجس والقلق حول بعض الأمور الواجب تحقيقها مثل الأجور المحترمة - ساعات العمل - ظروف العمل - ومشاكل التعب والسأم والرقابة .
وقام أصحاب العديد من المشاريع بدراسة مسألة جودة حياة العمل وكيفية تحسينها ، وعموماً فإن دراسات تحسين الإنتاجية تتفق مع جودة حياة العمل في المنظمات وبدء يظهر اهتمام واضح من قبل الشركات والمنظمات المعنية بدراسة الإنتاجية وجودة حياة العمل في المنظمات العامة والخاصة .
مفهوم جودة حياة العمل
- إن جودة حياة العمل هي إدراك الفرد لخبرة العمل .
- عن طريق إدراك تغيرات الأفراد يبقى المعنى الحقيقي لجودة حياة العمل واحد بالنسبة لكل فرد .
- وعموماً ، ومع ذلك فان جودة حياة العمل المرتفعة تتأتى عندما يمتلك الأفراد الوظائف التي تقدم الاستقلالية والتنوع والشعور بتقديم مساهمة ذات معنى لزيادة فعالية المنظمة .
- إن فعالية الوظيفة وأهميتها مبنية على التغذية المرتدة التي يتلقاها الموظف . أي عندما توفر التغذية العكسية إحساس لدى العاملين بالانجاز والنمو فإن هذا سيعطي العاملين جودة حياة عمل مرتفعة .
- إن جودة حياة العمل المرتفعة مبنية على افتراض أن العاملين الأفراد راغبين وقادرين على المساهمة في نجاح المنظمة . وجهود جودة حياة العمل الفعالة تخلق بيئة العمل والوظيفة المناسبة بناءاً على ذلك الفرض.
- لقد نمت جودة حياة العمل باهتمام بالغ لأسباب عديدة . فكلما أصبح المجتمع أكثر رفاهية فان نسبة كبيرة ومتزايدة من قوة العمل تتحول توقعاتها من مجرد الرغبة في الوظيفة إلى الرغبة في مهنة منتجة وذات معنى .
- وفي نفس الوقت ، فان المجتمع الثري يقدم الأمان للعمال بشكل عناية صحية ورفاهية والتأمين ضد البطالة وغيرها من الخدمات الاجتماعية المصممة لضمان البقاء .
- إن التغيرات الاجتماعية المتسارعة قد خلقت ضغوط على جودة حياة عمل أفضل .
ونجاح بعض الشركات مثل جنرال موتور وفورد و ibm يبرهن أن جودة حياة العمل المرتفعة تكون ضرورية لدعم مستويات عليا من الإنتاجية.
- هناك بعض التساؤلات التي تتبادر إلى الأذهان:
- هل هناك تعارض بين الإنتاجية وجودة حياة العمل ؟
- هل يؤدي التركيز على الإنتاجية إلى انخفاض جودة حياة العمل ؟
- هل يؤدي التركيز على جودة حياة العمل إلى انخفاض في الإنتاجية ؟
- وفيما يلي سنتناول الإجابة على تلك التساؤلات.
- لقرون عدة كان هناك منظمات عملاقة مثل الجيش. كان التركيز في هذه المنظمات ينصب على توجيه المهمات أو التركيز على أهداف المنظمة .
- كان هناك أيضاً منظمات إنسانية إلا أن التركيز كان فيها أيضاً ينصب على تحقيق الأهداف التنظيمية ( كما هو الحال في منظمات اليوم) .
- عندما يكون هناك تركيز كبير على تحقيق المهمات دون أي اهتمام لجودة حياة العمل فإن الإنتاجية تتجه نحو الانخفاض ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فان التركيز الكامل على رفاهية العاملين دون الضغط لتحقيق الإنتاج المجدول فإن النتيجة أيضاً ستكون انخفاض الإنتاجية .
- نخلص مما سبق إلى أنه ينبغي تحقيق التوازن الأفضل بين الأهداف التنظيمية وحاجات العاملين يعطي نتائج كبيرة في زيادة الإنتاجية .
وبالرغم من أن معظم المنظمات تسعى إلى هذا التوازن إلا أنها تعطي الأولوية الأولى للأهداف التنظيمية مع تركيز أقل على حاجات العاملين .
- إن الشركات الناجحة هي التي تدرك أن المكاسب الإنتاجية تكون ممكنة في ظل تحقيق توازن أفضل بين الأهداف التنظيمية وحاجات الأفراد .
- إن بعض المديرين يعتبرون أن مناقشة جودة حياة العمل هي مضيعة للوقت . ويعتقد هؤلاء المديرين أن جودة حياة العمل تعني الاهتمام بالأفراد على حساب الإنتاجية أو ربما يعتقدون أن جودة حياة العمل متعلقة بمرتبات أعلى ومزايا جيدة . أو ربما يعرفونها أنها ظروف عمل جيدة أو إشراف جيد .