سوسن
04-12-2010, 02:30 PM
رجل يغتصب فتاة ويصورها بالموبايل!!!!!.
وشاب يغتصب بنت ويصورها ويرسل صورتها لعائلتها!!!!!!!.
وطبيب يغتصب ممرضاته ويحتفظ بالصور داخل عيادته!!!!!!!.
لم يتوقف الأمر عند حدود الاغتصاب وفقط بل تكتمل الجريمة وتتضاعف أركانها بتصوير الفتيات والتشهير بهن، أما عن أسباب ذلك وتشريح نفسية المرتكبين لهذه الجرائم فهو وكمايقول الدكتور فتحى أبو العنين أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس "إن الإحباط والكبت المتضخم الموجود لدى الشباب يجعلهم يفرغون طاقاتهم فى أفعال خاطئة، فضلا عن الظروف الاقتصادية السيئة التى يمرون بها".
مشيرا إلى أن الحظر المفروض على الكلام عن الجنس داخل البيوت والمدارس، تسبب أيضا فى وجود رغبة قوية لدى الشباب فى التعرف على الجنس وممارسته بصور خاطئة.
وأوضح أبو العينين أن أغلب الشباب الآن يعانى من خلل نفسى وهذا التقابل بين الخلل النفسى والظروف العامة المحيطة بالشباب يتسبب فى إفراز شخصيات غير سوية، مضيفا أن الثورة التكنولوجية التى تشهدها الآونة الأخيرة ساهم فى تسهيل تصوير المغتصبات، وهو ما يعد نوعا من إذلال الفتيات، ووسيلة ضغط عليهم حتى لا يقومون بالإبلاغ عن الجناة.
أما الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، فترى أن أغلب الشباب الآن يشعر بالحقد والظلم ويظهر هذا بوضوح فى تعامله مع الفتيات اللاتى لا يكتفى فقط باغتصابهم، بل يصل الأمر إلى تصويرهن ونشر الصور كنوع من التنفيس.
مشيرة إلى أن وسائل الإعلام خاصة التليفزيون والسينما تبالغ فى عرض مشاهد جنسية وأخرى للاغتصاب.
وأضافت الدكتورة عزة أن السبب الأكبر فيما يفعله الشباب هو فقدان الشباب قيمة المؤسسة الدينية التى تدعم القيم الأخلاقية السليمة، بالإضافة إلى عدم وجود قدوة أمامهم يحتذون بها. مطالبة بتطوير المؤسسة الإعلامية لأدواتها لتصبح قادرة على مخاطبة الشباب فضلا عن دور البيت والمدرسة فى تعزيز الأخلاق الحميد فى المجتمع.
أما الدكتور وائل أبو هندى أستاذ الطب النفسى فيقول إن ما يحدث فى حوادث الاغتصاب يعتبر نوعا من الانفلات الأخلاقى والاجتماعى العام فى المجتمع وهو تعبير عن غياب القيم.
معتبرا هؤلاء الشباب ضحية مجتمع وفر لهم وسائل تكنولوجيا دون أن يوفر لهم سبل استخدامها.
منقول عن جريدة اليوم السابع المصرية
.................................................. .....
وفي النهاية وبعد عرض هذا الموضوع
أقول التكنولوجيا سلاح ذو حدين أحدهما نافع ، والآخر ضار
بل وأحيانا فاضح
والسؤال هنا كيف تستغل التكنولوجيا وهل لو اتيحت لك الفرصة لسوء الاستعمال لظلم تعرضت له هل تستعملها وتشفي غليلك .
سؤال نطرحه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشاب يغتصب بنت ويصورها ويرسل صورتها لعائلتها!!!!!!!.
وطبيب يغتصب ممرضاته ويحتفظ بالصور داخل عيادته!!!!!!!.
لم يتوقف الأمر عند حدود الاغتصاب وفقط بل تكتمل الجريمة وتتضاعف أركانها بتصوير الفتيات والتشهير بهن، أما عن أسباب ذلك وتشريح نفسية المرتكبين لهذه الجرائم فهو وكمايقول الدكتور فتحى أبو العنين أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس "إن الإحباط والكبت المتضخم الموجود لدى الشباب يجعلهم يفرغون طاقاتهم فى أفعال خاطئة، فضلا عن الظروف الاقتصادية السيئة التى يمرون بها".
مشيرا إلى أن الحظر المفروض على الكلام عن الجنس داخل البيوت والمدارس، تسبب أيضا فى وجود رغبة قوية لدى الشباب فى التعرف على الجنس وممارسته بصور خاطئة.
وأوضح أبو العينين أن أغلب الشباب الآن يعانى من خلل نفسى وهذا التقابل بين الخلل النفسى والظروف العامة المحيطة بالشباب يتسبب فى إفراز شخصيات غير سوية، مضيفا أن الثورة التكنولوجية التى تشهدها الآونة الأخيرة ساهم فى تسهيل تصوير المغتصبات، وهو ما يعد نوعا من إذلال الفتيات، ووسيلة ضغط عليهم حتى لا يقومون بالإبلاغ عن الجناة.
أما الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، فترى أن أغلب الشباب الآن يشعر بالحقد والظلم ويظهر هذا بوضوح فى تعامله مع الفتيات اللاتى لا يكتفى فقط باغتصابهم، بل يصل الأمر إلى تصويرهن ونشر الصور كنوع من التنفيس.
مشيرة إلى أن وسائل الإعلام خاصة التليفزيون والسينما تبالغ فى عرض مشاهد جنسية وأخرى للاغتصاب.
وأضافت الدكتورة عزة أن السبب الأكبر فيما يفعله الشباب هو فقدان الشباب قيمة المؤسسة الدينية التى تدعم القيم الأخلاقية السليمة، بالإضافة إلى عدم وجود قدوة أمامهم يحتذون بها. مطالبة بتطوير المؤسسة الإعلامية لأدواتها لتصبح قادرة على مخاطبة الشباب فضلا عن دور البيت والمدرسة فى تعزيز الأخلاق الحميد فى المجتمع.
أما الدكتور وائل أبو هندى أستاذ الطب النفسى فيقول إن ما يحدث فى حوادث الاغتصاب يعتبر نوعا من الانفلات الأخلاقى والاجتماعى العام فى المجتمع وهو تعبير عن غياب القيم.
معتبرا هؤلاء الشباب ضحية مجتمع وفر لهم وسائل تكنولوجيا دون أن يوفر لهم سبل استخدامها.
منقول عن جريدة اليوم السابع المصرية
.................................................. .....
وفي النهاية وبعد عرض هذا الموضوع
أقول التكنولوجيا سلاح ذو حدين أحدهما نافع ، والآخر ضار
بل وأحيانا فاضح
والسؤال هنا كيف تستغل التكنولوجيا وهل لو اتيحت لك الفرصة لسوء الاستعمال لظلم تعرضت له هل تستعملها وتشفي غليلك .
سؤال نطرحه؟؟؟؟؟؟؟؟؟